بـ140 مليون دولار.. الصندوق السعودي يدعم القطاعات الإنمائية في جزر البهاما وموريشيوس
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقيتي قرضين تنمويين مقدمتين من الصندوق بـ140 مليون دولار، لدعم القطاعات الإنمائية في جزر البهاما وموريشيوس، كما وقع خطاب نوايا مع سان مارينو لفتح آفاق التعاون التنموي بين الجانبين، على هامش استضافة المملكة ليوم السياحة العالمي لعام 2023م في مدينة الرياض.
وتهدف اتفاقية جزر البهاما إلى الإسهام في تمويل مشروع نهضة مطارات جُزر العائلة ورفع قدرتها التشغيلية، بقيمة 70 مليون دولار، لدعم النقل والمواصلات والنمو الاقتصادي في جزر البهاما، كما سيرفع المشروع الطاقة الاستيعابية إلى 285 ألف مسافر سنويًا، إضافة إلى توفير الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة في المطارات.
كما تهدف اتفاقية موريشيوس إلى الإسهام في تمويل مشروع بناء سد نهر ديزانجيل بقيمة 70 مليون دولار، إذ يُعد المشروع أحد المصادر الرئيسة للمياه الصالحة للشرب والري الزراعي والاستخدام الصناعي، ما يساعد على الحد من شح المياه في جنوب الجزيرة، كما سيسهم السد في دعم الاقتصاد عبر توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فضلًا عن دعم النمو الاجتماعي في جنوب موريشيوس.
ويأتي توقيع خطاب النوايا مع سان مارينو، للإسهام في تحفيز التنمية الاقتصادية ودعم النقل والمواصلات، وتُعد هذه الخطوة بداية علاقة تنموية جديدة بين الصندوق السعودي للتنمية وسان مارينو.
وقدّم الصندوق على نحو 49 عامًا، الدعم لتمويل أكثر من 700 مشروع وبرنامج إنمائي بقيمة 18.7 مليار دولار، في أكثر من 90 دولة نامية حول العالم، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والتنموي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موريشيوس الصندوق السعودي للتنمية جزر البهاما سان مارينو جزر البهاما ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
دعوة لتعميم التقنية.. مجلس الشيوخ يدعم مشروع حقن التربة الرملية بالطين
أكد مجلس الشيوخ دعمه الكامل لمشروع "حقن التربة الرملية بالسلت والطين"، خلال جلسة رسمية نُوقش فيها هذا الابتكار العلمي الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الزراعة المستدامة ومواجهة تحديات ندرة المياه.
وشهدت الجلسة كلمة ألقاها النائب أشرف أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ، أشار فيها إلى أهمية هذا المشروع كأحد النماذج الناجحة في توظيف البحث العلمي لخدمة قضايا الأمن الغذائي، مؤكدًا أن ما تحقق فعليًا على أرض الواقع في منطقة غرب المنيا يستحق التعميم على مستوى الجمهورية.
وقال النائب: “تقنية حقن التربة بالسلت والطين أثبتت كفاءتها في واحدة من أصعب البيئات الصحراوية، حيث قللت من استهلاك المياه والأسمدة والطاقة، دون الحاجة لأي إضافات عضوية”، مضيفا: “هذا مشروع يجب أن تدعمه الدولة بكل مؤسساتها، لأنه يفتح آفاقًا جديدة في ملف الأمن الغذائي”.
ويستند المشروع، الذي يقوده علميًا الدكتور علي عبد العزيز، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء، إلى ثلاث براءات اختراع مصرية.
وقد نجح ميدانيًا في تقليص فترات الري من كل 4 أيام إلى كل 15 يومًا، ما يجعله حلًا عمليًا وفعالًا للتعامل مع مشكلات المياه والتربة في البيئات الجافة.
وأكد د. علي عبد العزيز أن طرح المشروع داخل مجلس الشيوخ يمثل لحظة فارقة، حيث تنتقل التكنولوجيا الزراعية من حيز التطبيق الميداني إلى دائرة الاهتمام السياسي، ما يعزز فرص تبنيها على نطاق أوسع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم الدولة للابتكارات العلمية القادرة على تقديم حلول واقعية ومستدامة لقضايا الزراعة والمياه، حيث يمثل المشروع فرصة قومية تتطلب تضافر الجهود المؤسسية لتوسيع نطاق الاستفادة منه وتحقيق أثره التنموي في مختلف أنحاء الجمهورية.