لافروف: لا يمكن تجاهل المصالح الروسية في منطقة جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن تجاهل المصالح الروسية في منطقة جنوب القوقاز، تعليقًا على الأنباء التي تشير إلى توتر العلاقات بين روسيا وآرمينيا.
وقال لافروف - ردُا على سؤال عما إذا كانت أرمينيا يمكن أن تنجرف بعيدًا عن روسيا - "تاريخيا وجغرافيا وجيوسياسيا، من المستحيل خسارة روسيا بمعنى التجاهل الكامل لمصالحها في جنوب القوقاز".
وأضاف أن هذه الفكرة طرحها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذي تحدث مؤخراً، عن ضرورة تعويض التحالفات التي فشلت في مساعدة البلاد على ضمان أمنها.. موضحًا أن باشينيان أثار أيضًا مسألة توسيع دائرة الشركاء التي ستساعد في ضمان أمن أرمينيا.
يُذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق من اليوم، بأن واشنطن وبروكسل تمارسان ضغوطا على يريفان حتى تتخذ القيادة الأرمينية قرارا بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وأوضحت أن واشنطن وبروكسل تحاولان إقناع القيادة الأرمينية بالانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وتعزيز التعاون مع حلف شمال الأطلنطي "ناتو"، وتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان دون الأخذ في الاعتبار حقوق وأمن أرمن ناجورنو قره باغ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لافروف معاهدة الأمن الجماعي جنوب القوقاز المصالح الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الاثنين شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مركزا للجيش اللبناني في بلدة الماري جنوب البلاد.
وأدى القصف إلى مقتل جنديين ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر 2023.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على "الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة على الجيش اللبناني والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال بتاريخ 17 نوفمبر 2024، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم في حال حرجة".
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكدا أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".