منح التراخيص .. مذكرة تفاهم بين هيئتي الرقابة النووية المصرية والمجرية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التقى اليوم الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية بخالد العيسى الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية السعودية و ممثلي الهيئة الرقابية السعودية وبحضور رامي عفيفي كبير أخصائي التواصل بالهيئة الرقابية المصرية وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات المؤتمر العام المنعقدة في فيينا.
استهل شعبان الاجتماع بتوجيه الشكر للحضور والتأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين،و أكد ممثلو الهيئة الرقابية السعودية على رغبتهم في وضع إطار للتعاون المشترك يبدأ بتحديد نقطة اتصال محددة بين الجانبين ويتم تحديد نقاط القوة التي يمكن ان يتم تبادل الخبرات بشأنها.
و أكد شعبان أن مصر حريصة على التعاون وتبادل الخبرات في مختلف المجالات كما أكد على أن أي اتفاق تعاون لابد أن يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.
كما أكد الدكتور سامي شعبان، أن الهيئة في صورتها الجديدة لديها العديد من الخبرات، كما أنشأت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مركزًا لدعم الأمن النووي، يُعد هو المركز الأكبر على المستوى الإقليمي، ويتولى توفير التدريب في مجال الأمن النووي على المستويين الوطني والإقليمي، كما أنشأت الهيئة مركزًا لتحليل الموقف يعمل على مدار الـــــــــ ٢٤ ساعة، مزود بأحدث التقنيات وشاشات الرصد والمتابعة.
وقد استفسر الجانب السعودي عن الإمكانيات المتاحة في الهيئة، ولاسيما فيما يخص المعامل، حيث أشار الدكتور سامي شعبان إلى أن الهيئة لديها معامل تضم أحدث الأجهزة.
وفي ذات الشأن، التقى شعبان برئيس الهيئة الرقابية الروسية حيث تم مناقشة مجالات التعاون الحالية والمستقبلية. وفي بداية الاجتماع اثنى الجانب الروسي على عمق التعاون بين الهيئتين الرقابيتين، ومن جانبه توجه رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالشكر على عقد الاجتماع وحرص الجانب الروسي على التعاون.
تم خلال الاجتماع مراجعة محاور التعاقد مع الاستشاري الروسي، والوقوف على اهم ما تم تحقيقه والاتفاق على صياغة خطة عمل محددة للفترة القادمة.
وفي ختام اعمال اليوم الثالث للمؤتمر العام، تم عقد اجتماع مع هيئة الطاقة الذرية المجرية، تم خلاله مناقشة أوجه التعاون المستقبلية والتأكيد على أهمية مشاركة المعرفة والخبرات لاسيما فيما يخص عملية منح التراخيص والمراجعة والتقييم.
وأعرب الجانب المجري عن تطلعه الى توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وهو ما أيده الجانب المصري شريطة ان يتم الإتفاق على أوجه تعاون محددة وصياغة خطة عمل واضحة، تحقق المنفعة المتبادلة للطرفين.
IMG-20230927-WA0011 IMG-20230927-WA0012 IMG-20230927-WA0009 IMG-20230927-WA0010المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يلتقي وزير المالية الألماني ويشهدان توقيع مذكرة تفاهم “الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر”
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم، معالي وزير المالية الألماني يورغ كوكيس.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بين البلدين، في مجالات الطاقة، وجهود البلدين المتعلقة بالهيدروجين النظيف، وذلك في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، في هذا الشأن، في عام 2021م.
وبعد الاجتماع، شهد سمو وزير الطاقة ووزير المالية الألماني توقيع مذكرة تفاهم “الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر”، بين شركة أكوا باور وشركة “سيفي” الألمانية؛ وذلك لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء من المملكة إلى أوروبا.
وبموجب المذكرة، ستعمل “أكوا باور”، و”سيفي” على تطوير مشاريع مشتركة؛ بهدف أولي يتمثل في تصدير 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا من المملكة إلى أوروبا بحلول عام 2030. وستعمل “أكواباور” في إطار هذه المذكرة، كمطور ومستثمر ومشغل رئيس لأصول إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء، بينما ستعمل “سيفي” كمستثمر مشارك ومشترٍ رئيس، بصفتها واحدة من أكبر شركات تجارة الطاقة في أوروبا، لتتولى مهمة تسويق الهيدروجين الأخضر لعملائها في ألمانيا وأوروبا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز مكانتها كإحدى الدول الرائدة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر, كما يتوافق هذا التعاون مع أهداف مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في إطار الحوارالسعودي-الألماني للطاقة، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات الهيدروجين النظيف.