فاجعة في قلب إسطنبول: نجمة التلفزيون التركي تُلقى مصرعها في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
في صدمة غير متوقعة لجمهور الفن في تركيا، تم العثور على جثة الممثلة التركية المعروفة سيدا فتاح أوغلو، البالغة من العمر 44 عامًا، في حديقة بإسطنبول في ظروف غامضة.
وقع الحادث في حي عمر أفني بإسطنبول حوالي الساعة 8:00 صباحًا من يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر. وقد وجدت الشرطة جثة أوغلو ملقاة على ظهرها، بجرح ناتج عن إطلاق نار في الجانب الأيمن من وجهها.
وقد أكدت المعلومات الأولية من التحقيق٬ الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن الشرطة عثرت على مسدس مرخص باسم الممثلة بجوار جثتها، وكان يحتوي على سبع رصاصات، بالإضافة إلى قذيفة فارغة. وجاء في التقارير أن الشرطة عثرت أيضًا على أدوية مضادة للاكتئاب في حقيبتها الشخصية.
حول تفاصيل الحادثة، قال الطالب الجامعي الذي عثر على جثة أوغلو: “كنت أمارس المشي في الحديقة عندما سمعت صوت إطلاق نار، فتوجهت إلى مصدر الصوت ووجدت الممثلة سيدا فتاح أوغلو مصابة برصاصة في رأسها، فأبلغت الشرطة فورًا”.
وقد أعرب مسرح المدينة في إسطنبول عن حزنه العميق بسبب هذا الحادث المأساوي، مشيرين إلى فقدانهم لواحدة من أبرز الممثلات في المسرح والتلفزيون التركي. وكانت آخر المشاركات لأوغلو هي دور “سلطان” في المسلسل التلفزيوني “ليس للأطفال سمع”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
أحزاب عراقية بعدد أيام السنة
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اكثر الطرق مشقة هي التي نقطعها عائدين إلى المربع الأول (نفس الطاس ونفس الحمام)، فإما ان نتغير أو سوف يتكرر المشهد نفسه في اجندات الاحزاب التي زاد تعدادها في سجلات المفوضية العليا للأنتخابات على عدد ايام السنة. أي على امتداد مدار الأرض حول الشمس. ولك ان تتخيل حيرة المواطن العراقي الذي سوف يقف حائرا في ردهة مغلقة تحيط بها اكثر من 365 لافتة مكتوبة بحروف زئبقية مائعة . .
المشكلة ان الغالبية العظمى يشعرون انهم أقوياء وأسوياء رغم انهم يستيقظون كل صباح ليعيشوا الكابوس نفسه، في المكان نفسه، مع الاحزاب نفسها. وبالتالي فان وقوفنا وسط هذه النماذج المتكاثرة بالانشطار سيجعلنا غير قادرين على مواجهتهم كلهم، وربما يتهمونا بالزندقة إذا اختلفنا معهم. .
يرى المتغافلون ان التغافل ركن من اركان العيش في العراق، فللعقل عندهم مكيال: ثلثه ترقب، وثلثاه تغافل. لكنهم يعلمون ان الهروب لا يمحو مشاكلهم، بل يمنح المتحزبون سلطة خفية، عندئذ لابد من المواجهة لأنها الطريق الوحيد للتحرر واستعادة الوعي. فلا تنتظروا الازدهار في أرض قاحلة، فالتربة الملوثة لا تنبت ورداً، والعقول المشفرة لا تفكر بالمستقبل. .
أنا شخصيا ارى ان جميع المنغصات التي مرت بنا سببها اننا تظاهرنا بالغباء، ورقصنا فوق جراحنا وقت الشدة، والتزمنا الصمت ولم ننطق بالحق. .
نعلم ان مشوارنا طويل، والدروب عواثر، لكننا سوف نواصل السير في متاهات ملبدة بشعارات ولافتات تزيد على أيام السنة. .
تروي أسطورة هندية ان فأرا عاش في خوف دائم من القطط، فأشفق عليه ساحر وحوّله إلى قط، لكنه سرعان ما بدأ يخشى الكلاب، فحوّله إلى كلب، ثم إلى نمر، ومع ذلك ظل قلبه مرتعشاً خوفا من الصيادين، عندها أيقن الساحر أن المشكلة ليست في شكله وانما في قلبه، فأعاده إلى فأر. قائلاً: لن يفيدك أي تغيير خارجي ما دمت تحمل قلباً ضعيفاً، فالتغيير الحقيقي يبدأ من داخلك. . .
حكمة: من يخاف من الألم، سوف يتألم من الخوف. .
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول