عاصفة وأمطار.. مصرع 8 أشخاص في انهيار أرضي بجنوب أفريقيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تسببت الأمطار والفيضانات الغزيرة في وفاة 8 أشخاص بينهم 4 أطفال صعقا بالكهرباء في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
واعتبرت السلطات ذلك مأساة كبيرة بعد انهيارات أرضية شهدتها البلاد استدعت اخلاء المناطق المنكوبة واتخاذ أقصى درجات الحذر، بحسب ما ذكرته وكالات أنباء محلية.
وقالت السلطات في جنوب أفريقيا إن ثمانية أشخاص، بينهم 4 أطفال، لقوا مصرعهم صعقًا بالكهرباء في مدينتي صفيح في كيب تاون خلال أمطار غزيرة هطلت فتسبّبت بفيضانات وانهيارات أرضية.
كما قالت بلدية المدينة الساحلية الواقعة في جنوب غرب البلاد في بيان إنّ "مركز إدارة الكوارث أكد مصرع ثمانية أشخاص صعقًا بالكهرباء، أربعة أشخاص قضوا في حيّ دريفتساندز العشوائي وأربعة أطفال في حيّ كليبفونتين العشوائي".
وفي جنوب أفريقيا، يعيش سكّان مدن الصفيح في أكواخ مبنية بشكل عشوائي وبعضها متّصل بشبكة الكهرباء بشكل غير قانوني عن طريق أسلاك ممدودة كيفما اتّفق.
وتضرّر حوالى ستة آلاف شخص و1500 مسكن من جراء العاصفة التي رافقتها رياح عاتية وأمطار غزيرة، قبل أن تتراجع حدّتها مساء الاثنين، بحسب السلطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفريقيا امطار جنوب أفریقیا فی جنوب
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
تشهد منطقة جنوب الحزام في الخرطوم أوضاعًا إنسانية متدهورة، حيث تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الخرطوم: التغيير
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن الأزمة تفاقم نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تعطيل إمدادات الغذاء وإغلاق المستشفى الوحيد في المنطقة جزئيًا بسبب إضراب الكوادر الطبية بعد تعرضه لاعتداءات متكررة.
ووفقًا المنشور الغرفة على منصة فيسبوك اليوم الخميس، تفاقمت أزمة الغذاء بعد توقف المساعدات الإنسانية التي كانت توفرها منظمة الغذاء العالمي (WFP)، مما أدى إلى ندرة المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والأرز، بينما أغلقت معظم المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع الأسعار.
في الوقت نفسه، تعطلت المطابخ الخيرية في قطاع الأزهري نتيجة توقف دعم المانحين، فيما لا تزال مطابخ قطاع النصر تعمل بدعم من المنظمة الأممية.
على الصعيد الصحي، يعاني مستشفى بشائر من تراجع حاد في الخدمات، حيث أُغلقت معظم أقسامه باستثناء غسيل الكلى والتغذية العلاجية للأطفال والحوامل.
كما أدى انسحاب منظمة “أطباء بلا حدود” إلى تفاقم نقص الكوادر الطبية والمخزون الدوائي، وسط تزايد الاعتداءات الأمنية على المنشأة، التي تعرضت أيضًا لحوادث سرقة طالت الإسعاف والمولد الكهربائي والتموينات الطبية.
وفيما يتعلق بالخدمات، لا تزال الكهرباء مقطوعة عن المنطقة منذ قرابة عام، والمياه شحيحة، حيث يضطر السكان لدفع 10 آلاف جنيه سوداني مقابل برميل مياه.
كما تشهد شبكات الاتصالات والانترنت توقفًا شبه تام، ما أجبر السكان على الاعتماد على شبكات “ستارلينك” رغم تكلفتها العالية، إلا أن معظمها تعطّل مؤخرًا بسبب التطورات الأمنية.
ويخشى السكان من تفاقم الوضع الإنساني في ظل استمرار المعارك وغياب الدعم الإغاثي، مع دعوات ملحة للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنقاذ حياة آلاف المدنيين المحاصرين في المنطقة.
الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام