خبراء تعليم عن إنجازات الرئيس السيسى :

 

التوسع في إنشاء المدارس والفصول وإتاحة التعليم للفئات الأكثر عرضة للتسرب التعليمي من خلال المدارس المجتمعية إنشاء الجامعات الأهلية والتي تعمل على توفير الخدمات العلمية والبحثية للمجتمع المحلي 

يشهد مجال التعليم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا كبيرا وبشكل غير مسبوق سواء فى التعليم الجامعى أو التعليم ما قبل الجامعى، إضافة إلى الإنجازات التى تمت بالمستشفيات الجامعية المختلفة.

قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، والخبير التعليمي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى حريص على أن يضع برنامجا يضع التعليم المصرى فى إطار المنافسة العالمية، وأنه تطرق الي ربط التعليم الفنى بسوق العمل، مؤكداً علي أهميته وأنه هو المستقبل.

وصرح شحاته، الدولة المصرية اتخذت العديد من الأساليب لتطوير التعليم الفني كان من ضمنها تطوير المدرسة الثانوية الفنية وفتح الطريق إلى الجامعات التكنولوجية، وأن هذا الأمر يعد نقلة لمستوى الطالب المصري في التعليم الفني لأن يصبح الطالب قادرا علي تطبيق ما تم تدريسه علي أرض الواقع.

وفى نفس السياق ، قال الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، لم تكن منظومة التعليم بخير قبل بداية تولي الرئيس السيسي للحكم فقد كان العطب والخلل يتغلغل في جميع جوانب النظام التعليمي.

 

وأضاف الدكتور عاصم حجازى ،  منذ بداية تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم تم فتح ملف التعليم شأنه شأن الكثير من الملفات التي تم العمل على إيجاد حلول جذرية لها وقد شهدت الفترة من 2014- 2023 تحديدا إنجازات ضخمة لا مثيل لها في التعليم المصري فقد زاد حجم الانفاق على التعليم بنسبة 1.3 تريليون جنيه و قد شمل التطوير كلا من التعليم العام والتعليم الفني والذي زادت نسبة الانفاق عليه حتى بلغت في 2022 23.3% مقارنة بالعام 2014.

وأكد أن نسبة الفصول زادت  لتصل إلى 8.7 % في 2022 مقارنة بالعام 2014, ولا زالت الزيادة في الانفاق والتوسع في إنشاء الفصول والمدارس مستمرا, و على نحو أكثر تفصيلا:

أولا- تم العمل على تطوير جميع المناهج بدءا من رياض الأطفال وانتهاء بالمرحلة الثانوية في التعليم العام وكذلك تطوير مناهج التعليم الفني وفق لأحدث المعايير العالمية

ثانيا: العمل على ربط التعليم بسوق العمل من خلال تطوير الأدوات والوسائل والتحديث المستمر للمناهج 

ثالثا: استحداث تخصصات جديدة ذات صلة بالصناعات التكنولوجية والمتقدمة تمهيدا لتوطين الصناعات المرتبطة بها وجذب الاستثمارات الأجنبية 

رابعا: التوسع في إنشاء المدارس والفصول وغتاحة التعليم للفئات الأكثر عرضة للتسرب التعليمي من خلال المدارس المجتمعية 

خامسا: الاهتمام بالتعليم الفني والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية والكليات التكنولوجية 

سادسا:التوسع في عقد شراكات مع كبريات الجامعات والمؤسسات التربوية العالمية من أجل تبادل الخبرات التعليمية والبحثية 

سابعا: الاهتما بالمعلمين واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعيين معلمين جدد وفقا للمعايير التربوية الصحيحة 

ثامنا: تطوير نظم التعليم والتقييم بما يتوافق مع المعايير العلمية والتوجهات العالمية... 

تاسعا: زيادة المخصصات المالية للتعليم في الموازنة العامة للدولة زيادة مطردة في كل عام .

عاشرا:  إنشاء الجامعات الأهلية والتي تعمل على توفير الخدمات العلمية والبحثية للمجتمع المحلي وتقديم تعليم عالي الجودة  وربطها بالصناعات المحلية وتوفير قدر كبير من التواصل والشراكة بين سوق العمل والنظام التعليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات الاهلية الجامعات التكنولوجية الدراسات العليا للتربية الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشفيات الجامعية انجازات الرئيس السيسي جامعة القاهرة التعلیم الفنی فی إنشاء

إقرأ أيضاً:

هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم

مرَّ أكثر من 40 يوما على بدء الفصل الدراسي الثاني في الضفة الغربية. وفي حين تحاول وزارة التربية والتعليم في غزة إنقاذ العام الدراسي، يحرم طلاب مخيمات شمال الضفة المحتلة الوصول إلى مدارسهم بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" التي بدأت أواخر يناير/كانون ثاني الماضي بمخيم جنين، ومنه توسعت لتطال مخيمات طولكرم وطوباس.

وإلى بلدة برقين غرب مدينة جنين حيث منزل أقاربها، نزحت عائلة أشواق محمد الطالبة بالصف العاشر قادمة من مخيم جنين. وفي البلدة التي استقبلت منذ بدء "السور الحديدي" نحو 5 آلاف نازح من مخيم جنين، تمكَّنت أشواق من الالتحاق بمدرسة البلدة الحكومية، بعد قرار من مديرية التربية والتعليم في جنين، سمح للطلبة النازحين حضور الحصص المدرسية في الأماكن التي استقبلتهم.

وتقول أشواق إن حظها جيد لأنها استطاعت تجاوز الأسابيع الأولى للاقتحام وعدم دوامها بالمدرسة، وهو ما ساعدها في التعويض ومتابعة ما فاتها من المواد الدراسية كافة.

"السور الحديدي" الإسرائيلي دمر شوارع مخيم ومدينة جنين وعطل الحياة (الجزيرة) شلل تام

حال أشواق لا ينطبق على آلاف الطلبة المسجلين بمدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بالمخيم، والبالغ عددهم قرابة 1700 طالب، ممن أغلقت مدارسهم أبوابها منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد الأزمة بين أجهزة الأمن الفلسطينية والمقاومين داخل مخيم جنين.

وواجه الطلاب -الموزعون على 4 مدارس تابعة للأونروا داخل المخيم- صعوبة في انتظام الدراسة لنحو شهر، وأعلنت الأونروا حينها على لسان رولاند فريديتش مديرها بالضفة الغربية أن "التعليم بمخيم جنين أكثر القطاعات تضرراً بتلك الأحداث".
وأضاف فريديتش "يعيش مخيم جنين حلقة مفرغة من العنف، يجعله غير صالح للسكن أصلا، وقد أغلقت المدارس وتعطَّلت العملية التعليمية، مما يهدد مستقبل الطلبة بالمنطقة".

ومع دخول الفصل الدراسي الثاني، أجبرت إسرائيل الأهالي على النزوح من منازلهم بالمخيم، وعزَّزت وجودها العسكري بمدينة جنين ومختلف أحيائها، وفرضت حالة من عدم الاستقرار الأمني والخوف بين الناس، ودمَّرت البنية التحتية، وأعادت رسم خارطة المخيم الجغرافية، مما أصاب القطاعات الحيوية في المدينة ولا سيما التعليم بشلل شبه تام.

إعلان

ولم يفتتح الفصل الثاني بمدارس المدينة كافة، وخاصة مدارس المخيم الذي أخلي من ساكنيه وتحول إلى كتلة من الدمار والركام.

وفي "جمعية الكفيف" بمدينة جنين حيث نزحت المواطنة سلسبيل وعائلتها وعدد من أقاربها، تقول إن لديهم 5 أطفال ضمن المرحلة الأساسية قد حُرموا الدراسة منذ نزوحهم من المخيم في اليوم الثالث من الاقتحام الإسرائيلي.

وتضيف سلسبيل أن محاولات المدارس بالتعويض عبر حصص الكترونية "غير مجدية" لأن النازحين لا يملكون أجهزة حاسوب.

الاقتحام الإسرائيلي المستمر يحول دون مواصلة العملية التعليمية بمدينة جنين (الجزيرة) مخطط إسرائيلي

من جانيه، يقول محافظ جنين كمال أبو الرب إنه -ووفق آخر إحصائيات مديرية تربية جنين- فإن قرابة 15 ألف طالب وطالبة لا يستطيعون الوصول إلى مدارس المدينة والمخيم، ناهيك عن حوالي 6 آلاف من الطلبة الجامعيين من "فلسطين 48" الملتحقين بالجامعة العربية الأميركية في جنين، وذلك بسبب منع الاحتلال مرورهم عبر حاجز الجلمة إلى المدينة.

ويضيف أبو الرب للجزيرة نت أن التعليم أكثر القطاعات حساسية بمستقبل الفلسطينيين بشكل عام وجنين خاصة، وأن إسرائيل عبر عدوانها تسعى لضرب هذا القطاع وتقييده، وإيصال رسالة للمواطن أنه "محروم" من أبسط حقوقه المكفولة بكل المواثيق الدولية.

ويتابع المسؤول الفلسطيني "هذا مخطط إسرائيلي لشلِّ حياة المواطنين هنا، وإقناعهم أنه لا مستقبل لهم، ولا لأولادهم".

وذكر أنه وفي الاقتحامات السابقة أصر الاحتلال، وفي كثير من المرات، على اقتحام المدينة والمخيم أوقات دوام المدارس، وحاصر الطلاب داخل مدارسهم، ولساعات طويلة "وكنّا نحاول التنسيق لإخراج الطلبة من مدارسهم، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والارتباط الفلسطيني".

ولم يقتصر الأمر على الاحتجاز داخل المدارس -حسب المحافظ- بل أطلق جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع على كثير من المدارس، واقتحموها، كما حدث بمدرسة قباطية الأساسية جنوب جنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب مدارس أخرى أثناء وجود الطلبة فيها، وجرَّفوا الشوارع المؤدية لبعض المدارس، كما جرى في الحي الشرقي بجنين.

إعلان

وقد قتلت إسرائيل خلال عملية "السور الحديدي" المستمرة حتى الآن 3 طلاب في محافظة جنين وحدها، آخرهم إسماعيل أبو غالي (17 عاماً) الطالب بالمرحلة الثانوية، بعد محاصرة منزل في الحي الشرقي من المدينة.

آثار جرافات الاحتلال بشارع المدارس في الحي الشرقي (مواقع التواصل) محاولات العودة

وكان صادق الخضور، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم بفلسطين، قال في تصريح صحفي إن هناك تزايدا في نسبة "الفاقد التعليمي" بشكل مقلق في عدد من مدارس مدن شمال الضفة، وإن العملية التعليمية خسرت 15 يوما تعليميا في الفصل الدراسي الأول بفعل انتهاكات الاحتلال.

وأوضح الخضور أن نحو 90 مدرسة من مدارس طولكرم وجنين تحول الدوام فيها إلى النظام الإلكتروني (عن بُعد) لافتا الى أن الوزارة كانت تخطط لاستثمار عطلة بين الفصلين لصالح تعويض الطلبة "لكن عدوان الاحتلال عطَّل خطة التعويض".

ولا يقتصر "الفاقد التعليمي" -حسب الخضور- على ما يفوت الطلبة من حصص، بل هناك تداعيات نفسية تقع على الطلبة والمدرسين لا يمكن إهمالها، ومواد تعليمية يصعب إنجازها، وخاصة لدى طلبة الصفوف الأساسية، وأن التعطيل المتكرر للدوام يفقد الطلبة جزءا كبيرا من المادة التعلمية التي يجب إنجازها.

وأكد الخضور أن اللجوء للتعليم الالكتروني في بعض المدارس خلال الظروف الراهنة "غير مجد" لكنه "الخيار الوحيد المتاح حاليا ولا بديل عنه".

ووفق مصادر للجزيرة نت، توجد خلافات بالحكومة الفلسطينية حول عودة الدوام الوجاهي للطلبة بجنين، إذ تحاول وزارة التربية إصدار بيان لعودة الدراسة خلال الأسبوع القادم، وفق برنامج طوارئ وبواقع 3 أيام أسبوعيا في حين يعارض المحافظ خشية على سلامة الطلبة خاصة في ظل الاقتحامات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • تطبق يوم 22 مارس .. قرارات عاجلة من التعليم لجميع المدارس
  • وفد طلابي مدارس التربية والتعليم بمحافظة الغربية للمتحف التعليمي للآثار.. .بآداب طنطا
  • "تعليم الشرقية" يحتفل بيوم اليتيم لطلاب التعليم الفني الزراعي
  • نيويورك تايمز: حملة مدمرة تطال التعليم الجامعي في أميركا
  • قرار عاجل بشأن تقييم مدارس التعليم الفني المطبقة لمنهجية الجدارات
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع
  • قطاع البترول ينتهي من تطوير قرى حلب وخالد بن الوليد وأبو مسعود بمحافظة الإسكندرية
  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة