إسدال الستار على مشاركة "عُمان 2040" في معرض عُمان للطفولة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مسقط - الرؤية
اختتمت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" اليوم، مشاركتها بالركن الخاص في مؤتمر ومعرض عمان للطفولة؛ والذي استمر لمدة 3 أيام، لتقديم تجربة إثرائية للطفل، من خلال توعيته بطريقة سهلة وسلسة بمفاهيم ومصطلحات رؤية "عُمان 2040"، وذلك ضمن سلسلة لقاءات المشاركة المجتمعية "رؤيتنا" التي أطلقتها الوحدة مطلع العام الجاري.
ويستقبل الجناح زوّاره من خلال جهاز الروبوت الآلي الذي يأخذ الطفل في حوار مُبسَّط لمعرفة تطلعاتهم المستقبلية، ثم الانتقال إلى الشاشة التفاعلية التي تقوم بتصوير الطفل وتكبيره 10 سنوات بالذكاء الاصطناعي، كما يُتاح للطفل اختيار الوظيفة التي يطمح إليها مستقبلًا. وبعدها ينتقل الطفل إلى تجربة الواقع الافتراضي الذي يتضمن محتوى بصريًا لعُمان بعد 20 عامًا. ويختتم الطفل زيارته للركن من خلال جلسة رسم وتلوين ينظمها فريق العمل المسؤول، وتتضمن الجلسة رسومات لمركبات فضائية وروبوتات واستخدامات الطاقة الشمسية، وذلك بهدف توعية الطفل بأبرز التقنيات المستخدمة مُستقبلًا.
ولأول مرة، طرحت الوحدة إصدار "أنتم مستقبل عُمان"، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، والذي يتضمن قصصًا مُصوّرة عن رؤية "عُمان 2040"، وعدد من الأنشطة التفاعلية.
وتعزيزًا للمشاركة المجتمعية، عُقدت جلسة حوارية مع الطالبات الفائزات بالمراكز الأولى في مسابقة "سفراء الرؤية"، والتي نظمتها الوحدة بالتعاون مع مركز "مناظرات عُمان" واستهدفت طلبة المدارس، ضمن محطتها الأولى من سلسلة المشاركة المجتمعية "رؤيتنا" في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ27 مطلع العام الجاري. ونظّم الركن 3 جلسات حكواتية عن قصص تتعلق برؤية "عُمان 2040".
وشهد الركن إقبالًا واسعًا من الزوار، ورغبة كبيرة من الأطفال وذويهم في التعرف على مزيد من المعلومات عن رؤية "عُمان 2040" وما أحرزته من تقدم في مختلف مؤشراتها ومُستهدفاتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.