السامرائي يحمل الجميع مسؤولية دعم عجلة العملية السياسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حمل رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، الجميع مسؤولية دعم عجلة العملية السياسية واستمرارها. وقال السامرائي، في كلمة خلال انعقاد المؤتمر الخامس لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، "يتحمل الجميع مسؤولية دعم عجلة العملية السياسية واستمرارها بعد كل الظروف التي تعرض لها البلد خلال ٢٠ عام التي مضت والتحديات التي واجهته".
وأضاف، أن "حماية المسار الديمقراطي مهمة الجميع وبالتحديد الاحزاب ذات التاريخ النضالي والمؤسسة القضائية والمرجعيات الدينية كونها صمام الامان ".
وتابع: "لقد واجهت المحافظات المحررة مرحلة صعبة في السنوات الاخيرة وتطلب ذلك تضحيات كبيرة وما زالت تنتظر عناية اكبر لانجاز مشاريع الاعمار والاستقرار فيها بعد الدمار وكل ذلك يتطلب من تحالف ادارة الدولة انجازه من خلال وثيقة الاتفاق السياسي دعما للسيد رئيس الوزراء لاستكمال الجهود الحكومية بهذا الصدد".
وأشار إلى التطلع "لانجاز الاستحقاق الديمقراطي المتمثل باجراء انتخابات مجالس المحافظات والتي تمثل خطوة مهمة وفرصة حقيقية لمرحلة جديدة من اجل تطوير المحافظات وتقديم مزيد من الخدمات للمواطنين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية: تهيئة الأطفال للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة أولا
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسيا للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهما ليكونا قدوة لأبنائهما، فلا يصح أن يطلبا منهم النوم مبكرا بينما هم لا يفعلان ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.
أهمية التواصل الأسريكما شدد خلال مداخلة ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ولمياء حمدين، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجيا خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري، مثل تناول الطعام معا والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.
وأشار إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، ما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.
تحقيق التوازن بين الدراسة والترفيهوعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تأهيل الأطفال نفسيا وجسديا مسؤولية الأسرة أولا، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.