حمل رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، الجميع مسؤولية دعم عجلة العملية السياسية واستمرارها. وقال السامرائي، في كلمة خلال انعقاد المؤتمر الخامس لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية، "يتحمل الجميع مسؤولية دعم عجلة العملية السياسية واستمرارها بعد كل الظروف التي تعرض لها البلد خلال ٢٠ عام التي مضت والتحديات التي واجهته".



وأضاف، أن "حماية المسار الديمقراطي مهمة الجميع وبالتحديد الاحزاب ذات التاريخ النضالي والمؤسسة القضائية والمرجعيات الدينية كونها صمام الامان ".

وتابع: "لقد واجهت المحافظات المحررة مرحلة صعبة في السنوات الاخيرة وتطلب ذلك تضحيات كبيرة وما زالت تنتظر عناية اكبر لانجاز مشاريع الاعمار والاستقرار فيها بعد الدمار وكل ذلك يتطلب من تحالف ادارة الدولة انجازه من خلال وثيقة الاتفاق السياسي دعما للسيد رئيس الوزراء لاستكمال الجهود الحكومية بهذا الصدد".

وأشار إلى التطلع "لانجاز الاستحقاق الديمقراطي المتمثل باجراء انتخابات مجالس المحافظات والتي تمثل خطوة مهمة وفرصة حقيقية لمرحلة جديدة من اجل تطوير المحافظات وتقديم مزيد من الخدمات للمواطنين".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل

حمّل رامي مخلوف، ابن خالة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، غياث دلا، أحد الجنرالات التابعين لقائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد، مسؤولية الأحداث التي شهدها الساحل السوري في الأيام الأخيرة.

وفي منشور له عبر حسابه الشخصي بفيسبوك اليوم الأحد، ادّعى مخلوف سقوط العديد من الضحايا المدنيين في الساحل خلال العمليات التي نفذها الأمن العام السوري، متهما دلا بالتسبب في اندلاع فتيل الأحداث.

وخاطب مخلوف دلا قائلا "ماذا فعلتم بأهلنا؟ هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعد ما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جدا؟ لماذا ورطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم واستغللتم حاجتهم للمال؟".

وأضاف أن دلا ومن يحيط به من فلول النظام المخلوع قبضوا الأموال و"جعلوا أهلنا يدفعون الثمن دماء وذلا وجوعا".

كما وجه مخلوف انتقادات للأسد، واصفا إياه "بالرئيس الهارب".

وتساءل مخاطبا الأسد: "ألم تكتفِ بما فعلته سابقا من تدمير البلاد، وتقسيمها، وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها، وفوق كل ذلك هربت بأموال لو وُزِّعت على الشعب لما كان هناك جائع ولا فقير".

وتابع "أتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة التي ضحت بأغلى ما عندها من شباب لكيلا تسقط الدولة".

إعلان

وقال مخلوف إن "دماء هؤلاء الشباب الأبرياء الذين سقطوا" يتحملها بشار الأسد.

توترات أمنية

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية ومستشفيات مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وقتل خلال العملية 50 عنصر أمن على الأقل، في حين انتشرت أخبار ومقاطع مصورة على بعض وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي لمجموعات مسلحة تستهدف العديد من المدنيين بالمنطقة.

والأحد، أصدرت الرئاسة السورية قرارا يقضي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • الحزب الديمقراطي يفوز بانتخابات غرينلاند وتقدم للقوميين
  • أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي اليوم تطمئن الجميع
  • روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السورية
  • يحمل كرسيًا ويخرج لسانه.. صورة غريبة لترودو بعد لقائه رئيس وزراء كندا الجديد
  • محمد علي الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي مسؤولية تداعيات أي تصعيد
  • مسعود بارزاني يبحث مع الكاظمي مستجدات العملية السياسية في العراق
  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • أحمد هيكل: مصر وجهة استثمارية واعدة.. وعلينا تسريع وتيرته لدفع عجلة الاقتصاد
  • رامي مخلوف يحمّل أحد ضباط الأسد مسؤولية أحداث الساحل
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية