« فارس» أحد المكرمين ضمن احتفالية يوم الجامعات: «كان نفسنا الرئيس يفضل معانا أكتر من كده»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شهد استاد هيئة قناة السويس، أمس فعالية كبيرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كرم أوائل الخريجين دفعة 2023، والتقت «الوطن» أحد المكرمين، فارس وائل مركز أول طب أسنان الزقازيف، والذي روى كواليس التكريم.
« فارس» أحد المكرمين ضمن احتفالية الرئيس في يوم الجامعات: كان نفسنا الرئيس يفضل معانا أكتر من كدهحالة من السعادة سيطرت على الطالب فارس وائل محمود أحد المكرمين ضمن فعالية تفوق جامعات مصر، والذي كان فخورًا لتواجده في هذه الفعالية، التي ضمت عدد كبير من الطلاب من مختلف الجامعات، ليكون ضمن وفد جامعة الزقازيق الذي جلس بجوار الرئيس وحظى بالتكريم.
أما عن كواليس اليوم فتحدث بفخر قائلًا: «كان يوم سلس بصراحة وجهزولنا باصات نقلت الطلاب أصحاب المركز الأول المدعوين لحضور التكريم».
وتابع «فارس» أن عملية الدخول إلى أرض الملعب كانت سهلة، فقد تم استقبالنا بحفاوة كبيرة، ولم يكن هناك أي مشكلة في ذلك فكان هناك حالة من التنظيم والأمن عالية: «وتم استقبالنا بترحيب حار، سواء من الأمن أو المنظمين، ومكنش فيه أي مانع في التقاط الصور أو التجول في أرض الملعب قبل بدء الحفل، كان يوم لطيف جدًا بصراحة، و كان نفسنا الريس يفضل معانا أكتر من كده».
يطمح «فارس» الأول على جامعة الزقايق إلى إكمال التفوق والنجاح في مسيرته، إذ ينتظر فقط الانتهاء من سنة الامتياز، وكذلك الخدمة العسكرية: «هستلم تعييني كعضو من أعضاء هيئة التدريس بالكلية واختار تخصصي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي أحد المکرمین
إقرأ أيضاً:
العالم «شاشة زرقاء» ماذا يفضل الجيل الرقمي؟ (ملف خاص)
يطلق أحياناً على الجيل الجديد من مواليد 2000 وما بعدها، أنهم «مواطنون رقميون» بسبب الاستخدام الواسع لوسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعى فى مختلف جوانب الحياة، فى التعليم والتعلم والقراءة والاطلاع على الفنون والتعامل مع الغير، انفتاح واسع على مختلف الثقافات تشهده هذه المرحلة بعد أن أصبح «العالم شاشة زرقاء»، وهو تطور طبيعى وحتمى مصحوب بالترحيب أحياناً، وبالتخوفات فى أكثر الأحيان، لأنه أثر ويؤثر ويتزايد تأثيره يوماً بعد يوم على توجهات هذا الجيل وتطلعاتهم وأحلامهم.
ارتباط الشباب بالأجهزة الذكية والهواتف المحمولة إحدى السمات المميزة لهذه الفئة فى الوقت الحالى، وهو ارتباط قد يصل إلى حد «العزلة» عن واقعهم فى بعض الأحيان، خاصة فى ظل المرجو من الجيل الجديد فى ظل تزايد التحديات العالمية وصراع الهويات..
وانطلاقاً من كون الشباب عماد بناء الأمم، وحملة الموروث الحضارى، تفتح «الوطن» المساحة لنماذج من هذا الجيل من محافظات مختلفة، للاستماع إليهم فى محاولة للتعرف على ذائقتهم وتفضيلاتهم فى القراءة والأغانى والأفلام ونوعية المنصات التى يفضلونها، حيث تمثل الثقافة والفنون انعكاساً لشخصية الإنسان ومكونه الفكرى وطريقته فى الحياة، وبالتالى علاقته بالهوية فى طور التشكل، فضلاً عن استطلاع رأى المتخصصين فى علم النفس والاجتماع والفنون، لتحليل هذه الميول التى تلاقى رفضاً أو قبولاً بدرجات متفاوتة من بعض الأسر، للوقوف على أسبابها ومخاطرها والتعامل معها من قبل الأسرة وصناع السياسات الثقافية، ووضع الظاهرة فى حجمها الطبيعى دون تهويل أو تهوين.