الدفاع المدني العراقي يكشف تفاصيل حريق الحمدانية بنينوى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت مديرية الدفاع المدني العراقية عن تفاصيل حادث حريق قاعة أعراس الحمدانية بمدينة نينوى، الذي تسبب في وفاة ما لا يقل عن 450 شخصاً، فيما وصلت أعداد الإصابات بالمئات.
حادث حريق الحمدانية بنينوىوأوضح الدفاع المدني العراقي أن السبب المبدئي لحادث حريق الحمدانية يرجع إلى إغلاق قاعة الأعراس بألواح الايكوبوند سريعة الاشتعال، والتي تخالف تعليمات السلامة والمحالة إلى القضاء بموجب قانون الدفاع المدني المرقم 44 لسنة 2013، وفق وكالة الأنباء العراقية «واع».
#العراق : عراقيون يتوافدون إلى المستشفيات من أجل التبرع بالدم لإنقاذ مصابي #حريق_نينوى pic.twitter.com/y2pjRKH84i
— Pressbee News - برس بي الأخباري (@NewsPressbee) September 27, 2023وأضاف أن الحريق نشب لأن قاعة العرس لم تتوافر فيها متطلبات السلامة، فيما يتعلق بمنظومة الإنذار والإطفاء الرطبة في منطقة الحمدانية بمنطقة سهل نينوى، شمال العراق.
وأوضح البيان أن الحريق الهائل أدي إلى انهيار أجزاء من القاعة بسبب استخدام مواد سريعة الاشتعال وذات تكلفة منخفضة، مما أدى إلى زيادة الحريق بشكل كبير خلال دقائق معدودة بعد اندلاع النيران.
أعداد ضحايا حادث حريق الحمدانيةوكان الهلال الأحمر العراقي، قد أعلن منذ قليل، إن أعداد القتلي والمصابين في حريق قاعة الأعراس بمحافظة نينوى أصبح نحو 450 شخصًا، فيما أفادت دائرة صحة محافظة نينوى أنه تم تسجيل نحو 100 حالة وفاة، وأكثر من 150 مصاباً كحصيلة أولية جراء حادثة حريق الحمدانية.
ووجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بتقديم كل الجهود لإغاثة المتضررين جراء الحريق، وضورة وجود وزيري الداخلية والصحة في موقع الحادث للإشراف على عمليات الإنقاذ.
وأكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخلاء جميع المصابين في الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق أخبار العراق اليوم العالم العربي حريق نينوي الحريق العراق حريق العراق حادث العراق حنين وريفان حریق الحمدانیة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
ذكر جهاز الدفاع المدني في غزة، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، إن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأضاف بصل أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأشار إلى أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
كما دعا المسؤول الفلسطيني، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ نازحون فلسطينيون الاثنين، العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
والخميس، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن "إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في غزة "خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية" بين عامي 1939 و1945.
وأضاف اجاجوبال أن الدمار في قطاع غزة "غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك"، بحسب وكالة الأناضول.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش