صور عريس فاجعة حريق الحمدانية بالعراق لحظة دفن الضحايا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نشرت شبكة "السومرية نيوز"، صورا لعريس حريق قاعة الزفاف، وهو في حالة انهيار تام أثناء دفن جثامين الضحايا.
ووقع حريق هائل، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
وقال نائب محافظ نينوى إن عدد القتلى لا يقل عن 100، فضلا عن إصابة 150 آخرين.
وأكد الدفاع المدنى العراقى أن "المعلومات الأولية تشير إلى استخدام المحتفلين الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف داخل القاعة، مما أدى إلى اشتعال النيران داخلها في بداية الأمر ثم نشر الحريق بسرعة.
وأضاف الدفاع المدنى العراقى أن قاعة الأفراح مغلفة بألواح الإيكوبوند سريع الاشتعال، مما أدى إلى سرعة انتشار النيران بشكل كبير داخل القاعة.
بدوره، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني، الحداد العام فى جميع أنحاء العراق لمدّة 3 أيام بسبب الحادث.
كما وصف الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد الحادث بالفاجعة المؤلمة، ووجه الرئيس العراقى بضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كافة إجراءات السلامة لمنع تكراره".
وفي سياق متصل، أعربت السفارات الأوروبية والبعثات الدبلوماسية الأجنبية في العراق، "سفارة المملكة المتحدة، سفارة كندا، بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق"، عن تضامنها ومواساتها لعوائل ضحايا فاجعة حريق قاعة الزفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أخبار الحريق حريق العراق محافظ نينوى حريق الحمدانية بالعراق
إقرأ أيضاً:
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
بغداد اليوم - بغداد
اكد الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في العراق محمد الحسان، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، ان رسالتنا، واضحة ومع استقرار وامن العراق وهو وطن الجميع .
وقال الحسان في مؤتمر صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، خلال زيارته للمجمع الفقهي العراقي بالاعظمية، ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية، ورسالتنا واضحة، مع استقرار وامن العراق، وهو بلد الجميع وهو وطن يحتضن الكل"، مؤكدا ان "تربة العراق الطاهرة رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية"، محذرا بقوله، "الامم المتحدة ترى مثل هكذ مشاريع طائفية، بيد انه اردف قائلا،" لدينا ثقة بالمواطن وبقدرته على التمييز بين الغث والسمين".
واضاف، قائلا "المواطن بات تواقا الى قادة اكثر حرصا لا يكون همهم تقديم مشاريع سياسية بقدر ما تقديم مشاريع ترفع من مستوى معيشة المواطن، كـ الامن والحياة الحرة الكريمة وتطوير قطاع التعليم والصحة والنقل وباقي المرافق الاخرى".
وزاد، المواطن متطلع الى رؤية جهد ملموس وحقيقي لهذه التطلعات.
وخلص بالقول، ان " مارأيناه خلال هذه السنوات، مشرف ويثلج الصدور، لكن هناك الكثير ينبغي القيام به، والعراق مقبل على استحقاق دستوري مهم الا وهي الانتخابات ولدينا ثقة بقدرة الشعب على ممارسة حقه بكل سلمية وحرية لاختيار القيادات التي يرى فيها تحقيق تطلعاته واماله بعيدا عن الطائفية والمشاريع الاقصائية، وان الاوان ان ينعم المواطن بخيرات الوطن ومستقبل ارضه.