أصدر قاضي التحقيق المختص توجيهاته الي الأجهزة الأمنية بالقبض على المتسببين في حادث حريق قاعة مناسبات في ‍قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى حيث تم اعتقال بعض العاملين في القاعة المشرفين على تنظيم كوشة العرس ونصب الألعاب النارية والتي كانت هي السبب الرئيسي في احتراق القاعة المسقفة بمادة البلاستك القابلة للاشتعال.


وأشار القضاء العراقي بحسب قناة الغدير  الي ان إحاطة سقف القاعة بأقمشة سريعة الاشتعال كانت سببا أيضا في الحريق مما تسبب باشتعال السقف وانقطاع التيار الكهربائي ولم يكن هناك مخرج بعد غلق الباب الرئيسي للقاعة.

وأوضح القضاء العراقي ان صاحب القاعة سمير سولاقة وبقية المتهمين الهاربين قاموا بتسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية في أربيل وتم استلامهم من قبل الأجهزة الأمنية ونقلهم إلى مدينة الموصل لتدوين إقوالهم قضائيا.

العراق.. وزارة الداخلية : القبض على 3 متهمين في حادث حريق نينوى آلاف العراقيين يشيعون ضحايا حريق الحمدانية في نينوى

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عاجل| مؤشرات قوية على انتهاء أزمة الدولار بمصر ومصير الجنيه محتوم بتلك الأسباب

كشفت قرارات صادرة عن البنوك المصرية عن انتهاء حدة أزمة نقص العملة الصعبة التى ضربت البلاد منذ نحو عاميين في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التى تبنتها الحكومة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، إذ رفعت بعض القيود التى كانت فرضتها على العملة الصعبة في توقيت الأزمة.

 

واعلن أكبر بنكي حكوميين الأهلي ومصر عن رفع حدود الصرف ببطاقات الائتمان بالعملات الأجنبية والتي يستخدمها المسافرون بالخارج إلى ما يعادل 37 ألف و240 ألف جنيه بزيادة 50% عن الحدود السابقة، كما اتخذ البنك التجاري الدولي نفس القرار ايضا.

 

وكانت البنوك لجأت لتقليل حدود صرف العملات الأجنبية ببطاقات الائتمان للمسافرين بالخارج، مع الاستخدام السيئ لتلك البطاقات في غير موضعها  ما  تسبب في زيادة الطلب على العملة الأجنبية.

 

وتزامن مع قرار رفع حدود السحب على بطاقات الائتمان بالعملة الأجنبية،  خفض نسبة تدبير العملة الأجنبية لهذه الكروت من نسبة 10% إلى 5%، والتي كانت البنوك رفعتها في توقيت أزمة العملة  لمحاولة مواجهة تسرب النقد الأجنبي إلى السوق السوداء.

 

وقال محمد الاتربي رئيس بنك مصر، إن تلك القرارات مؤشر قوي على انتهاء أزمة العملة الصعبة، ودليل على  تراجع الطلب على العملة الأجنبية.

 

وعززت الحكومة المصرية مواردها الدولارية بأبرام أكبر صفقة استثمار مباشر مع حكومة أبو ظبي “ رأس الحكمة” والتي حصلت بموجبها على سيولة دولارية مباشرة تقدر بنحو 35 مليار دولار،  عززت من قدرات الاحتياطي النقدي بالبلاد ليصل إلى مستويات 46 مليار دولار.، وساعدتها على تني سياسية سعر صرف مرن لتقضي على السوق السوداء.

 

وقال مصطفي بدرة الخبير الاقتصادي، إن مستقبل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار  اصبح مرتبط باليات العرض والطلب في ضوء  التزام البنك المركزي بسياسية سعر صرف مرن.

 

وتابع، لا أحد يستطيع أن ينبئ بمستقبل سعر الصرف، الان اصبح مرتبط بشكل أساسي بحجم المعروض من العملات الأجنبية والطلب عليها ويتحرك وفقا لهذه القواعد.

 

شهد سعر الدولار بتعاملات البنوك ارتفاعات في بداية الأسبوع ليصل إلي 38.50 جنيها قبل أن يقلل مكاسبة ويتداول حاليا بين مستويات 47.63 جنيها إلى 48.39 جنيها

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالفيوم
  • القضاء العراقي العدالة بمعنى الإنسانية
  • السيطرة على مشاجرة بين عائلتين بسوهاج
  • بعد نزاع قضائي مع أمريكا لمدة 14 عاما.. أين يذهب جوليان أسانج؟
  • العثور على جثتين داخل بيارة صرف صحي بطريق مصر إسكندرية الصحراوي
  • عاجل| مؤشرات قوية على انتهاء أزمة الدولار بمصر ومصير الجنيه محتوم بتلك الأسباب
  • الأمن يحذر من نشر فيديوهات العملية الأمنية الأخيرة
  • مفاجأة بشأن فيديو لعامل في بزار قام بترويج معلومات مغلوطة عن الحضارة المصرية
  • العثور على جثة مجهولة الهوية بالمنيا
  • التحقيق في مصرع طفلة اصطدمت به عربة كارو في أبو النمرس