الجديد برس/

واصلت الإمارات، الأربعاء، تصعيدها ضد السعودية في المناطق الشرقية لليمن.

وأعلن فرع مجلس الإنتقالي في المهرة، عن ترتيبات لتشكيل قوات تابعة للمجلس الموالي للإمارات تحت مسمى “دفاع المهرة” على غرار دفاع شبوة.

وجاء الإعلان، خلال اجتماع للإنتقالي بقيادة رئيس هيئة المجلس في المهرة، مجاهد بن عفرار.

ووفقاً لمراقبين، فإن تشكيل قوات جديدة للإنتقالي في المهرة، تأتي ضمن تحركات إماراتية لتطويق الهضبة النفطية، وسحب البساط من تحت السعودية وفصائلها في المنطقة الإستراتيجية.

ويتوقع أن تفجر الخطوة مرحلة جديدة من الصراع بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي، خصوصاً مع إحتدام التوترات بين الطرفين على أكثر من ساحة في المحافظات الجنوبية اليمنية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة

الجديد برس|

تعود الولايات المتحدة مجددًا إلى خطة التصعيد في اليمن، ولكن عبر بوابة جديدة، بعد أن استنفدت معظم أوراقها. فهل تنجح في كبح جماح العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي أم أنها تحاول الضغط فحسب؟

في أحدث تحركاتها، بدأت واشنطن بالتركيز على الفصائل الإماراتية في اليمن. بعد نجاحها في جمع الأطراف المتنازعة في اجتماع بأبوظبي، بدأت في إدخال الاحتلال الإسرائيلي ضمن هذا التكتل الصغير.

الاجتماع، الذي ضم طارق صالح قائد فصائل الإمارات في الساحل الغربي وعيدروس الزبيدي قائد الفصائل الانفصالية في جنوب البلاد، جاء نتيجة جهود قادها السفير الأمريكي، وشمل رفع العقوبات عن نجل صالح وإخضاع الفصائل الجنوبية لقيادة أبوزرعة المحرمي، نائب قائد ما تسمى بـ”القوات المشتركة” في الساحل الغربي.

فعليًا، استكملت أمريكا عملية توحيد الفصائل المتناحرة شمال وجنوب اليمن، وأعادت تنظيمها وفقًا لأجندتها. وقدمت للزبيدي ملف مكافحة الإرهاب، وللمحرمي مهام خفر السواحل وامتيازات أخرى في السلطة المستقبلية. والآن، تسعى واشنطن لإضفاء الشرعية الإقليمية والدولية على هذا التكتل من خلال استدعاء دول حليفة، وكان آخرها الاحتلال الإسرائيلي.

وطلب الاحتلال، وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، دعمًا على الأرض لمواجهة ما وصفهم بـ”الحوثيين”. تأتي هذه الدعوة في وقت يعاني فيه الاحتلال من تصاعد العمليات اليمنية، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي طالت أهدافًا استراتيجية في تل أبيب.

رغم أن أمريكا تستطيع تحريك هذه “الفصائل” التي أدت أدوارًا في الصراعات الإقليمية مقابل الدعم المالي والسلطة، يبقى التساؤل حول قدرتها على إحداث تغيير حقيقي على الأرض. وفقًا لتقارير إعلامية، فإن النقاشات الأمريكية مع السعودية بشأن دعم الفصائل وإعادة تحريك الجبهات لم تثمر عن نتائج ملموسة، حيث لا ترى السعودية في الخطوة سوى مناورة أمريكية قديمة.

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الأمر لا يتعلق بما يمكن تحقيقه أو خسارته، بل بإشغال اليمنيين بحرب داخلية قد تجبرهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، خصوصًا في ظل رفضهم المستمر لجميع العروض بما في ذلك الاعتراف بسلطتهم على اليمن.

مقالات مشابهة

  • قطاع قبلي جديد في تضامناً مع داعي قبائل أبين وسط تحذيرات للإنتقالي بسرعة اطلاق المعتقلين
  • أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة
  • وزير دفاع الاحتلال: نحن في بداية مرحلة جديدة من الحرب
  • “ترافيغورا” تحصل على تسهيلات ائتمانية للاستحواذ على السلع غير النفطية إماراتية المنشأ
  • بن طوق: القرار يخلق فرصاً جديدة لتمكين المرأة في قطاع الأعمال
  • اليوم الـ138.. إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية وتبدأ مرحلة برية جديدة باسم معسكرات المركز
  • القناة 14 الإسرائيلية: احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال جبهة الحرب الرئيسية
  • بوريل يشدد على ضرورة بحث اليوم التالي بغزة ويعلق على التصعيد في لبنان
  • عمرو دياب.. التفاصيل الكاملة لحفل الهضبة في الكويت
  • دفاع أحمد فتوح يطالب بانتقال المحكمة لمكان الحادث لمعاينته