13 جامعة عراقية تتنافس في تصنيف التايمز العالمي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن تصنيف التايمز العالمي نتائج نسخته الجديدة للعام 2024 التي صنفت وقيمت ألفا وتسعمئة وأربع جامعات من مئة وثماني دول حول العالم.
وحققت الجامعات العراقية في هذا التصنيف (https://www.timeshighereducation.com/world-university-rankings/2024/world-ranking#!/length/25/locations/IRQ/sort_by/rank/sort_order/asc/cols/stats) زيادة مؤشرة في عددها بالقياس الى نسخة العام الماضي حيث سجلت النتائج تحقيق ثلاث عشرة جامعة مراتب إيجابية على صعيد التنافس العالمي حيث حصدت الجامعة التكنولوجية المرتبة (801-1000) ثم جامعة النهرين بالمرتبة (1201 – 1500 ) ثم جامعة القادسية (1201 – 1500 ) وجامعة بابل (1201 – 1500 ) وجامعة ديالى (1201 – 1500 ) وبعدها جامعة الأنبار (1501+) وجامعة بغداد (1501+) وجامعة البصرة (1501+) وجامعة كربلاء (1501+) وجامعة الكوفة (1501+) والجامعة التقنية الوسطى (1501+) وجامعة الموصل (1501+) والجامعة المستنصرية (1501+).
ويعتمد تصنيف التايمز العالمي معايير رئيسة لتصنيف الجامعات تستند الى ثمانية عشر مؤشرا لتقييم وقياس الأداء في خمسة مجالات: التدريس (بيئة التعلم) 29.5% والبيئة البحثية 29% وجودة البحث 30% والنظرة الدولية 7.5% ودخل الصناعة 4%.
وفي هذا السياق أعلن ممثل مؤسسة التايمز في الشرق الأوسط وأفريقيا السيد نيكولاس ديفز خلال معرض ومؤتمر العراق للتعليم 2023 أن العراق لأول مرة يحتل المرتبة 37 عالميا في ضوء نتائج التايمز مما يؤشر نوعية التدريس والبحث العلمي:
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التايمز: السودان يقترب من الانقسام على الطريقة الليبية بعد عامين من الحرب
شدد تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، على أن الطرفين المتحاربين في السودان أعلنا عن خطط لمستقبل السودان وعلى خطوط الحرب الأهلية بشكل يدفعه إلى الانقسام بحكم الأمر الواقع بعد عامين من الحرب.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، لاجتماع عقدته قوات الدعم السريع شبه العسكرية وتحالف من الحلفاء السياسيين يوم الثلاثاء للاتفاق على ميثاق يحدد سلطة وحدة لحكم الأراضي الخاضعة لسيطرة المقاتلين.
والشهر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة رسميا قوات الدعم السريع، التي تعتمد على الدعم العسكري والمالي من الإمارات العربية المتحدة، بالإبادة الجماعية.
وكان قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان قدم رؤيته عن "كتلة سياسية ديمقراطية" للحكم وبقيادة رئيس وزراء مدني. وسيتم توقيع الميثاق هذا الأسبوع وربما علم نقطة تحول في الحرب الأهلية ويؤدي إلى تقسيم البلاد بناء على خطوط المعركة، وفقا للتقرير.
ونظرا لاستمرار الحرب في مناطق عدة من السودان، فمن غير المرجح أن يسيطر أي طرف على مناطق واسعة من البلاد، كما حدث في ليبيا، حيث نشأت حكومتان تديران جزءا من البلاد ومنذ ما يزيد عن عقد.
وفي الوقت الذي عقد فيه الدعم السريع اجتماعه في كينيا خرجت التقارير الإخبارية عن مجازر ارتكبها عناصر الدعم السريع وقتلهم أكثر من 200 شخص من بينهم أطفال في ولاية النيل الأبيض. وقتل الكثيرون منهم وهم يحاولون اجتياز نهر النيل هربا، حسب "محامو الطوارئ"، التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان في السودان.
ووفقا للتقرير، لا تسيطر قوات الدعم السريع على الولاية بالكامل. وكشفت صور فيديو في ما بعد المجزرة في القريتين الواقعتين على بعد 55 ميلا من العاصمة الخرطوم مقبرة جماعية امتلأت بالجثث المغطاة بالأكفان ومن كل الأحجام.
وقالت وزارة الخارجية التابعة للجيش إن عدد القتلى الحقيقي هو 433. وتقول مجموعة "محامو الطوارئ" إن قوات الدعم السريع ارتكبت أثناء الهجوم الذي خلف مئات الجرحى والمفقودين "إعدامات واختطافات وقامت بتهجير قسري ونهب للممتلكات".
وجاء الهجوم مع تصاعد الحرب بين الطرفين وتحقيق الجيش تقدما في الخرطوم.
ونقلت الصحيفة عن كاميرون هدسون، وهو زميل بارز في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قوله إن توقيت إعلان حكومة الوحدة الوطنية من جانب قوات الدعم السريع، في الوقت الذي تخسر فيه أراضي رئيسية لصالح الجيش، يجب أن يُنظر إليه "بقدر كبير من الشك".
وأضاف: "إنها تحاول أن تحقق على طاولة المفاوضات ما فشلت في تحقيقه على أرض المعركة".
واندلع الصراع في السودان في نيسان/ أبريل 2023 عندما فشلت القوات الحكومية في الوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو. وكان من شأن الاتفاق أن يؤدي إلى انتخابات ديمقراطية بعد الانقلاب العسكري الذي نفذ بشكل مشترك في عام 2021.
وقتلت الحرب عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليونا وخلقت ما وصفته لجنة الإنقاذ الدولية بأنه "أكبر أزمة إنسانية تم توثيقها على الإطلاق". وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنها كانت كارثة "مذهلة من حيث الحجم والوحشية".
واتهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، على الرغم من أن قوات الدعم السريع تشتهر بارتكاب التطهير العرقي والعنف الجنسي المنهجي، وخاصة في دارفور، موقع الإبادة الجماعية قبل أكثر من عقدين من الزمان.
ولا يزال الجيش السوداني يتمسك بالفاشر، عاصمة غرب دارفور والتي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نيسان/أبريل العام الماضي.