متى تكون الهبات الساخنة مؤشراً على الإصابة بألزهايمر؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رجحت دراسة جديدة وجود علاقة بين بعض أعراض انقطاع الطمث، والمؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر في البلازما، وتحديداً الهبات الساخنة.
وعُرضت نتائج الدراسة اليوم في افتتاح الاجتماع السنوي لجمعية سن اليأس الأمريكية في فلاديفيا.وقالت الدراسة: "الهبات الساخنة، خاصة أثناء النوم، قد تكون مؤشراً مبكراً على زيادة خطر إصابة المرأة بالزهايمر.
وحسب "مديكال إكسبريس"، تشكّل النساء ثلثي المرضى بألزهايمر، وهناك عدد من النظريات عن السبب، يركّز بعضها على انخفاض مستويات هرمون الأستروجين، أثناء سن اليأس.
كما ربطت أبحاث سابقة أحد أكثر أعراض انقطاع الطمث شيوعاً، الهبات الساخنة، بضعف أداء الذاكرة، والتغيرات في بنية الدماغ، ووظيفته واتصالاته.
وأجرى الدراسة الجديدة باحثون في جامعتي بيتسبرغ، وإلينوي، وخلصت النتائج إلى أن الهبات الساخنة أثناء النوم قد تكون علامة على خطر الإصابة بالخرف، وخاصة بأحد أشهر أشكاله، ألزهايمر.
علاوة على ذلك، ارتبط عدد أكبر من الهبات الساخنة أثناء النوم بزيادة احتمال الإصابة بألزهايمر.
وقالت النتائج: "التعرف على المؤشرات المبكرة يستدعي بذل جهود للحد من خطر الإصابة بالخرف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يصدر «اللسانيات الحاسوبية العربية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «تريندز»: البحث العلمي مفتاح لفهم تعقيدات العالم تعاون بين الجامعة القاسمية و«الشارقة الخيرية» لدعم برامج تعليم اللغة العربيةأصدر مركز تريندز للدراسات والبحوث والاستشارات دراسة بحثية جديدة بعنوان «اللسانيات الحاسوبية العربية: البدايات والتطبيقات والتحديات» إعداد الباحثتين رنا الدقاق ونورة الحبسي، تقدم نظرة شاملة عن هذا المجال الواعد، وتتناول مسيرته منذ نشأته، مسلطةً الضوء على تطبيقاته المتنوعة، وتناقش التحديات التي تواجهه، كما تقدم تحليلاً معمقاً حول أهمية اللسانيات الحاسوبية العربية ودورها في تعزيز حضور اللغة العربية الرقمي.
وتُشير الدراسة، إلى أن اللسانيات الحاسوبية العربية تُعدّ أداةً أساسيةً لتطوير تطبيقات عربية تخدم مختلف مجالات الحياة، وتسهل حياة الناطقين بالعربية، وتعزز التعليم والتعلم، وتقدم خدمات متنوعة في الطب، والقانون، والفتاوى الشرعية، وغيرها، كما تسلط الضوء على التطبيقات الثورية للسانيات الحاسوبية العربية، مثل الترجمة الآلية، والفهم الآلي للنصوص، وتوليد النصوص، والتعرف على الصوت، وغيرها من الوسائل المتبعة لإنجاز هذه التطبيقات، كما تبرز بعض المساهمات المشهودة للدول العربية في هذا المجال، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُفرد الدراسة جزءاً تناقش فيه التحديات التي تواجه تطوير اللسانيات الحاسوبية العربية، مثل نقص البيانات العربية المحوسبة، وقلة الكفاءات العربية المتخصصة في هذا المجال، وغياب الضبط في اللغة العربية.
وتختتم الدراسة بتوصيات مقترحة للتغلب على هذه التحديات، مثل زيادة الاستثمار في البحوث، وتطوير الموارد العربية، وتأهيل الكفاءات العربية للعمل في هذا المجال. وتُعد هذه الدراسة مساهمةً قيّمةً في مجال اللسانيات الحاسوبية العربية، كونها تقدم خريطة طريق لتطوير هذا المجال، وتعزيز حضوره في العصر الرقمي.