وضع عناصر سريّة النواصر التابعة للدرك الملكي المغربي، حدا لنشاطات أحد أبرز "بارونات" المخدرات، والذي كان ينشط ما بين مديونة والهراويين والدار البيضاء.

وتمكّن الدرك الملكي بالنواصر من القبض على مروّج المخدرات، الذي كان متواجدا بمنطقة البرنوصي بالدار البيضاء، عندما كان يعمد إلى ترويج مخدري "الشيرا" والكوكايين، إلى جانب كميات معتبرة من مخدر "البوفا".

إقرأ المزيد تعاون قضائي بين وإسبانيا والمغرب لمكافحة تهريب الممنوعات بـ"الدرونات"

وذكرت مصادر في الدرك الملكي أنه جرى توقيف المعني بالأمر بناء على إخبارية أفادت بتواجده على مستوى سيدي البرنوصي بالدار البيضاء.

وبحسب المصادر نفسها فقد انتقلت مصالح الدرك على وجه السرعة إلى المكان، مدعومة بعناصر من الدرك الملكي بأولاد صالح، وبإشراف ميداني من قائد السريّة، ليتم اعتقال المعني على خلفية كمين محكم نصب له بعد مراقبة ومتابعة عن بعد لتحركاته.

وجرى خلال هذه العملية الأمنية حجز كميات مهمّة من مخدري "الشيرا" و"البوفا"، بالإضافة إلى كميات من الكوكايين حينما كان الموقوف بصدد توزيعها على عدد من مناطق الدار البيضاء، كما تم حجز عدد من السيارات رباعية الدفع، كان يستعملها للتخفي وتوزيع الممنوعات.

يذكر أن المشتبه فيه الموقوف كانت قد صدرت في حقه أكثر من 20 مذكرة بحث لدى الأمن وحوالي 6 مذكرات بحث لدى الدرك الملكي. وتمت إحالة المشتبه فيه إلى النيابة العامة المختصة، بعد استكمال الحراسة النظرية.

المصدر: هسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الرباط جرائم شرطة غوغل Google مخدرات الدرک الملکی

إقرأ أيضاً:

"رجل الاغتيالات".. إبراهيم حويجة في قبضة السلطات السورية

يُعتبر رئيس المخابرات الجوية السورية الأسبق إبراهيم حويجة، الذي أعلنت دمشق اعتقاله، واحدا من المتهمين بتنفيذ اغتيالات سياسية في عهد حافظ الأسد.

 

ومساء الخميس، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر في إدارة الأمن العام أنه "بعد عمليات رصد وتحري، تمكنت القوات الأمنية في مدينة جبلة (شمال غرب) من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة".

 

وأضاف المصدر أن حويجة "متهم بارتكاب مئات الاغتيالات خلال حقبة المجرم حافظ الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط، مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي وزعيم الحركة الوطنية اللبنانية".

 

ويأتي اعتقال حويجة قبل 10 أيام من الذكرى الـ48 لاغتيال جنبلاط، الذي قُتل بظروف غامضة في 16 مارس/ آذار 1977.

 

واتُّهم النظام السوري بتنفيذ عملية الاغتيال كرد فعل على مواقف جنبلاط المعارضة له، حيث كان من أبرز معارضي التدخل السوري في البلاد خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).

 

** من إبراهيم حويجة؟

 

يُحيط الغموض بشخصية حويجة نتيجة تكتم نظام الأسد على المعلومات المتعلقة بكبار رجال المخابرات في عهده، تفاديا للملاحقات الدولية.

 

وينحدر حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية.

 

وفي عهد حافظ الأسد، الذي استولى على السلطة بانقلاب عسكري عام 1970، عُين الرجل مديرا لمكتب المخابرات السورية في بيروت.

 

قبل أن يعُيّن مديرا لإدارة المخابرات الجوية عام 1987، وظل في منصبه حتى عام 2002.

 

وعُرف الرجل بتشدده الأمني وأدواره المحورية في ملفات أمنية حساسة داخل سوريا وخارجها، لا سيما في لبنان.

 

إذ أشرف على عمليات استخبارية واسعة، شملت اغتيالات واعتقالات وتعذيب معارضين سياسيين.

 

وكان من أبرز المقربين من رفعت الأسد، شقيق حافظ، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة عام 1982، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.

 

وبحسب تقارير، كان حويجة ضمن الفريق الأمني الذي نفَّذ عمليات القتل والقمع خلال وبعد المجزرة.

 

وفي 2002، أقاله بشار الأسد من منصبه بعد قرابة 15 عاما من قيادته لإدارة المخابرات الجوية، حيث كان مسؤولا مباشرا عن مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية، وجمع المعلومات، والقضاء على أي تهديدات محتملة للنظام.

 

** اغتيال جنبلاط

 

ورغم إقالته، ظل اسم حويجة يتردد باعتباره متهما بعملية اغتيال جنبلاط.

 

وبحسب إفادة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو/ أيار 2015، خلصت التحقيقات اللبنانية إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يقوده حويجة، هو الجهة المسؤولة عن اغتيال والده، إلى جانب تورط اللواء محمد الخولي، الذي كان مديرا لإدارة المخابرات الجوية آنذاك.

 

وجاءت عملية اغتيال جنبلاط وسط توتر سياسي شديد مع حويجة والنظام السوري بقيادة حافظ الأسد، الذي كان يسعى إلى إحكام قبضته على المشهد اللبناني آنذاك.

 

ولا يُعرف الكثير عن عائلته باستثناء ابنته كنانة.

 

إذ تُعرف كنانة بلقب "المذيعة المليونيرة"، حيث عملت مذيعة في التلفزيون السوري الرسمي، قبل أن تلعب دورا بارزا في التفاوض باسم النظام السوري مع الفصائل المسلحة خلال السنوات الأخيرة.

 

** اعتقال في ظل توتر أمني

 

وجاء اعتقال حويجة عقب استنفار أمني في مدينة جبلة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر من بقايا فلول النظام السابق، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأمن السوري.

 

ووفقا لوكالة "سانا"، استدعت السلطات تعزيزات عسكرية وأمنية من مناطق سورية عدة لمؤازرة قوات الأمن العام، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

 

في الوقت ذاته، خرجت حشود شعبية في دمشق وحلب وإدلب وحماة وحمص والقنيطرة ودير الزور دعمًا للحكومة في مواجهة ما وصفته الوكالة بـ "فلول مليشيات الأسد".


مقالات مشابهة

  • الدرك الوطني ببسكرة يحجز ما يقارب 30000 قرص مهلوس
  • هذه حقيقة بيع مركب محمد الخامس بـ4 ملايير
  • البطولة.. الجيش الملكي يرتقي إلى الوصافة عقب انتصاره على نهضة الزمامرة اتحاد طنجة يعود بنقطة من فاس
  • بالصورة: سارق درّاجات آليّة في قبضة المعلومات
  • بين الاستقلال عن الدنمارك والإفلات من قبضة ترامب..انتخابات حاسمة في غرينلاند
  • الدرك يوقف 7 أشخاص ويحجز 6974 قرصاً مهلوساً بالأغواط
  • "رجل الاغتيالات".. إبراهيم حويجة في قبضة السلطات السورية
  • المجرم الملقب ب ”الزائر” في قبضة أمن مراكش
  • الدرك يوقف 7 أشخاص ويحجز 6974 قرص مهلوس بالأغواط
  • من القصر الملكي إلى “نتفليكس”.. ميغان ماركل تكشف عن فصل جديد من حياتها (صور)