سيئون (عدن الغد) خاص:

انطلقت اليوم الأربعاء 27 /9 بقاعة مدرسة الخطاب للبنات في سيئون المرحلة الأولى من مشروع فن أخضر الذي يموله صندوق النظافة والتحسين بالوادي والصحراء حضرموت بالشراكة مع إدارة التربية والتعليم مديرية سيئون تنفيذ مؤسسة ع بارجاء للوسائل والتقنيات التعليمية والتدريب . ويستهدف المشروع تدريب 22 مشارك ومشاركة على الاستفادة من البيئة المحلية والإنتاج للوسائل الصديقة للبيئة .

 

وقد دشن المشروع بحضور كل من الأستاذ . عمر صالح سليم المدير العام لصندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت والصحراء والأستاذ عمر سعدان خباه نائب المدير العام لصندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت والصحراء والمهندس على محمد بارجاء مدير الدائرة الفنية بصندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت والصحراء  والأستاذ خالد صالح بلفاس مدير إدارة التربية والتعليم مديرية سيئون والأستاذ محمد محسن العامري مدير التعليم بإدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون والمدرب الوطني عمر بارجاء المدير التنفيذي لمؤسسة ع بارجاء للوسائل والتقنيات التعليمية والتدريب وممثلة مؤسسة ثمار الخير الأستاذة رنيم باوزير وممثل مؤسسة وصال الاستاذ ماجد الجابري وممثل مؤسسة سند الأستاذ عماد الحبشي وعدد من مدراء ومديرات مدارس مدينة سيئون و مشاركة 22 متدرب ومتدربة .

 

وافتتح حفل التدشين بالقرآن الكريم وبعدها توالت الكلمات الافتتاحية للمشروع وتحدث المدرب الوطني الأستاذ عمر أحمد بارجاء مستهلا بالترحيب وإعطاء شرح عن مراحل المشروع واهميته في خلق الوعي البيئي وربط البيئة بالعملية التعليمية بالمدارس المستهدفة في مشروع وسيلتي من مخلفات وأشار ان المرحلة الأولى للمشروع تتمثل في تدريب المعلمين والمعلمات تدريبا نوعيا في مهارات تصميم وإنتاج وسائل تعليمية من خامات ومخلفات البيئة المحلية

 

 ثم وجه الأستاذ / عمر صالح سليم المدير العام لصندوق النظافة والتحسين بالوادي والصحراء حضرموت كلمة ترحيبية للحضور واكد أهمية ونوعية المشروع في خدمة البيئة والمدارس معا ومؤكدا ان المشروع سيكون نقلة نوعية في تكوين الاتجاه الإيجابي نحو التعامل مع النفايات ونشر الوعي في استغلال التدوير لها في تصميم وإنتاج وسائل تعليمية صديقة للبيئة وكذا الاستفادة منها في تحسين العملية التعليمية بالمدارس في توضيح وتبسيط التدريس ، وبدوره تحدث الأستاذ خالد صالح بلفاس مدير إدارة التربية والتعليم مديرية سيئون  مشددا على المتدربين الاستفادة من التدريب بالمشروع ونقل كل المعارف والمهارات الى المدارس والبدء في تشكيل جماعات أصدقاء الوسيلة والبيئة بالمدارس وتصميم وإنتاج وسائل تعليمية من الخامات والمخلفات من البيئة المحلية  .

 

هذا وقد أبدى الحضور إعجابهم بفكرة المشروع وأهميته وألقى كلا منهم كلمات تحفيزية وتشجيعية للمتدربين وحثهم  على التفاعل بأكبر قدر ممكن. ومن ثم إنطلقت وقائع التدريب علما بأن التدريب سيستمر للايام الستة القادمة .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: إدارة التربیة والتعلیم النظافة والتحسین

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ

كتب- محمد نصار:

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الحلقة النقاشية شرم الشيخ خضراء تحت عنوان "تسريع العمل المناخي المحلي والتحول الحضري الأخضر من أجل مدن شاملة، مستدامة، ومرنة"، والتي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ 12 والذي تستضيفه الحكومة المصرية في القاهرة.

أدار الحلقة النقاشية المهندس محمد عليوة، مدير مشروع جرين شرم، وشارك فيها أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وبرنارد بارث، المسؤول الإقليمي لشؤون تغير المناخ لآسيا والمحيط الهادي، موئل الأمم المتحدة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء كان رحلة مليئة بالتحديات لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية، مستعرضة العوامل التي تم على أساسها اختيار مدينة شرم الشيخ لتنفيذ هذا المشروع الرائد بها، ومنها تميزها من حيث نوعية المجتمع بها والذي يعي أهمية الموارد الطبيعية، فهي مدينة تشتهر بتنوع مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي، وأيضًا تركّز الوظائف فيها في مجال السياحة والمجالات المتعلقة بها، مما يسهل التركيز في العمل على قطاع واحد.

وأوضحت ياسمين فؤاد، أن دوّر الوزارة في البداية تركز على بناء الثقة بين مختلف أصحاب المصلحة، وبدأت باتخاذ الإجراءات الممهدة ومنها تغيير طريقة إدارة المحميات الطبيعية، وفرض رسوم على الأنشطة البحرية للحد من التعديات على البيئة البحرية ومراجعة تراخيص ممارسة الأنشطة البحرية، وخلق منتج السياحة البيئية الذي يكون من خلاله كل شريك على وعي بقيمة الموارد الطبيعية وأهمية دوره في صونها، مثل مشاركة القطاع الخاص في الإبلاغ عن أي تعدٍ على البيئة البحرية.

كما تم تنفيذ الإجراءات الديناميكية وإعداد الأدلة الإرشادية للسياحة البيئية ومساعدة مراكز الغوص وإشراك مختلف أصحاب المصلحة ومواجهة التعديات على البيئة والتي تهدد مصادر سبل العيش.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى ان الفترة المقبلة سيتم التركيز على إعداد السياسات التي تساعد على توسيع التجربة، ودمج مزيد من أصحاب المصلحة خاصة القطاع الخاص غير العامل بالسياحة، على سبيل المثال مشروعات توليد الطاقة المتجددة، إلى جانب، مساعدة المجتمعات المحلية مشيرة لتجربة إشراك المجتمع المحلي في تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق.

كما سيتم التركيز على سياسات الحوكمة والتمويل وتحديد الأدوار المسئوليات، وتمويل مزيد من الحزم التي تضمن استدامة طويلة الأجل متضمنة البعد الاجتماعي الاقتصادي للمدينة.

ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن حشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ مثل هذه المشروعات يعد تحديًا، خاصة مع عدم الخروج بقرارات طموحة لتمويل أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي الذي عقد مؤخرًا بـ "كالي" COP16، لتجد دولة مثل مصر نفسها تحارب منفردة للحصول على تمويل من شركاء التنمية لدعم تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء، في مدينة غنية بالموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والشعاب المرجانية التي تعد آخر حوائط الصد أمام آثار تغير المناخ على الأرض طبقا للتقارير الدولية، ورغم مشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بـ 7 ملايين دولار للمشروع، إلا أن تكلفة تنفيذ إجراءات تخضير المدينة على الأرض قبل مؤتمر المناخ COP27 وصلت لـ 15 مليار جنيه بواقع 39 مشروعًا في 10 أشهر.

وقد تضمنت الجلسة عرضًا تقديميًا من المهندس محمد عليوة، حول مشروع شرم خضراء، وما تحقق فيه من إنجازات ساهمت في تحويل المدينة إلى نموذج حقيقي وواقعي ناجح للمدن المستدامة، يمكن تكراره والاستفادة منه على المستوى المحلي والإقليمي حيث يعكس المشروع أهمية بناء القدرات المحلية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الدعم الدولي للتغلب على الحواجز التقنية والمالية والتشغيلية أمام التنمية الحضرية المستدامة.

كما استعرض "عليوة" المحاور الرئيسية لمشروع شرم الشيخ خضراء ومن أهمها التحول إلى الطاقة المتجددة من خلال تركيب أنظمة كهروضوئية لا مركزية في الفنادق والمباني العامة والبنية التحتية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكذلك تقديم الحوافز التي شجعت على اعتماد حلول الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الإدارة المتكاملة للنفايات ووضع استراتيجية شاملة لإدارة النفايات تركز على إعادة التدوير، وتحويل المخلفات إلى طاقة، وتقليل الاعتماد على مدافن المخلفات، مع إقامة شراكات مع شركات إدارة المخلفات لتحسين جمع ومعالجة المخلفات، وتنظيم حملات توعوية لتعزيز فصل وإعادة تدوير المخلفات، وحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظام البيئي، بما في ذلك الشعاب المرجانية، من خلال تنظيم الأنشطة البحرية وتعزيز الممارسات السياحية المستدامة.

وشملت محاور عمل مشروع شرم الشيخ الخضراء، الاعتماد على النقل المستدام والحفاظ على المياه، مع العمل على زيادة الوعي العام والمشاركة المجتمعية من خلال إطلاق حملات توعية عامة لتثقيف السكان والسياح والشركات حول فوائد الاستدامة وكيفية المساهمة فيها، ودعم المبادرات لإشراك الشباب والمؤسسات التعليمية في مشاريع الاستدامة لبناء ثقافة المسؤولية البيئية.

وألقت الجلسة الضوء على دور وزارة البيئة في دعم الاستدامة الحضرية للمدن وتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كنموذج، من خلال تعزيز استخدام البنية التحتية الخضراء، والحلول القائمة على الطبيعة، ورفع القدرة على التكيف مع المناخ، لتعكس نموذجًا مستدامًا يمكن تكراره على مستوى العالم.

جدير بالذكر أن مشروع "شرم الشيخ الخضراء" يمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين وزارة البيئة المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومرفق البيئة العالمية، وأصحاب المصلحة، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى واحدة من أولى الوجهات السياحية الخضراء في مصر والمنطقة، وقد زادت وتيرة تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ (COP 27).

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة شرم الشيخ مؤتمر المناخ وزارة البيئة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنتدى الحضري العالمي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: اليوم.. إطلاق مبادرتي "أطلس المدن المصرية" و"اللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية" الأخبار المتعلقة

مقالات مشابهة

  • المجلس الانتقالي الجنوبي يستغل حادث سيئون لتعزيز نفوذه في حضرموت
  • تطور جديد في قضية الجندي الذي قتل وأصاب ضباط وجنود سعوديين في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
  • حضرموت.. مقتل وإصابة خمسة جنود سعوديين برصاص جندي في سيئون
  • «البيئة» تشارك في جلسة «توسيع نطاق العمل المناخي».. وتدعو لتوفير تكنولوجيا تحقق الأمن الغذائي وإدارة المياه.. خبراء: «دعم السكان المحليين وصغار المزارعين وشراكة القطاع الخاص» أبرز الحلول
  • مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي والصحراء يستقبل وفد المبعوث الأممي إلى اليمن
  • يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم ‏المتحدة الإنمائي ‏
  • وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ
  • طعيمان يدشن توزيع كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة بمأرب
  • انطلاق ماراثون الدراجات بكلية التربية النوعية بجامعة سوهاج.. بمشاركة 200 طالب
  • لمدة 25 يوماً.. فصل 3 طلاب بكلية التربية الرياضية جامعة كفر الشيخ