نظمت الجمعية السعودية بجامعة ليفربول مؤخرًا فعالية "يوم السياحة السعودي"، تزامنًا مع الاحتفاء بيوم السياحة العالمي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للعام الحالي 2023 تحت شعار "السياحة والاستثمار الأخضر".

وحظيت الفعالية بتوافد كبير من الزوار الذين أبدوا اهتمامًا بالتعرف على المملكة ومعالمها السياحية، حيث شهدت مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي سلطت الضوء على جمال وتراث المملكة العربية السعودية.

واحتوت الفعالية على ركن للضيافة وآخر للتعريف بالأماكن التاريخية والسياحية في المملكة، وركن خاص بالاستثمار الرياضي، وآخر للتعريف بأهمية المسجد الحرام والمسجد النبوي وآليات الحصول على التأشيرات، كما نُظمت مسابقات تختص بالسياحة في السعودية ووزعت جوائزها بنهاية الفعالية.

وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام الجمعية السعودية بجامعة ليفربول بنقل الثقافة السعودية والتعريف بالتنوع الثقافي والتراثي الغني للمملكة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور السياحة كونها محركًا اقتصاديًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز التواصل الثقافي بين البلدان المختلفة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السياحة والاستثمار الأخضر

إقرأ أيضاً:

بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة

عواصم - الوكالات

من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.

وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.

وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".

وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.

وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.

وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".

وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.

وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.

كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.

ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي لم ينفذ.. ترحيل طبيبة بجامعة براون إلى لبنان
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • بـ 12 منطقة تفاعلية.. مهرجان "ليالي كفو الرمضانية" يجذب الزوار
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا"
  • قداسة البابا يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب آجيا صوفيَّا
  • ارتباك في ليفربول.. عرض ضخم لفان دايك من الهلال السعودي
  • أمريكا.. وزارة العدل تجري تحقيقًا في احتجاجات حرب غزة بجامعة كولومبيا
  • وظائف جديدة بجامعة حلوان.. قدم الأن