اتهمت موسكو واشنطن ولندن بمساعدة كييف في القصف الذي استهدف سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم وبالضلوع في تفجير خط أنابيب نورد ستريم، في حين أعلنت كييف عن تحقيق تقدم جديد على محور باخموت.

وقال الكرملين إن واشنطن ولندن ضالعتان بشكل أو بآخر في تفجير أنابيب نورد ستريم للغاز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطر 4 أسلحة تستخدمها روسيا في حربها على أوكرانياlist 2 of 2كيف أنعشت العقوبات الغربية سوق الموضة والأزياء في روسيا؟end of list

وأضاف الكرملين أن دوافع العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تصبح أوضح إذا ما تم التذكير بغض الغرب الطرف عن بحث ضمانات أمن روسيا.

في السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف هاجمت سيفاستوبول بالتنسيق مع من سمتهم اختصاصيين أميركيين وبريطانيين.

ميدانيا، قال الجيش الأوكراني إنه خاض 26 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية على الجبهات كافة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وأعلن عن تحقيق تقدم جديد على محور باخموت شرقي البلاد.

وأضاف أن القوات الروسية شنت 77 غارة جوية و44 هجوما بمقذوفات صاروخية متعددة.

وأعلنت القوات الأوكرانية أنها تواصل هجومها نحو مدينة مولوتوبول وعلى محور باخموت، فضلا عن تصديها لمحاولات هجومية روسية على محوري أفدييفكا ومارينكا، مؤكدة مواصلتها عمليات التمشيط حول بلدة كليشيفكا التي أعادت السيطرة عليها الأسبوع الماضي.


كما نشر الجيش الأوكراني مقطع فيديو يظهر قيام قواته باستهداف معاقل وتحصينات أقامتها القوات الروسية في بلدة رابوتين جنوب زاباروجيا، إذ أظهر المقطع استهداف مواقع عدة لهذه القوات.

وتشهد رابوتين منذ أسابيع عدة معارك بين القوات الروسية والأوكرانية، والتي قالت كييف إنها سيطرت عليها كما أحرزت تقدما في محور بلدة برفيفي، حيث تشهد هاتان البلدتان جل المعارك بين الطرفين مع سعي الجيش الأوكراني للوصول إلى بلدة توكماك.

وقال قائد العمليات الأوكرانية في المنطقة الجنوبية أولكسندر ترنافسكي إنه إذا تمكنت القوات الأوكرانية من بلوغ توكماك، فإن اندفاعها سيكون قويا وسريعا نحو مدينة مولوتوبول جنوبا، وهي الهدف الرئيسي للهجوم المعاكس الذي بدأته القوات الأوكرانية قبل شهور.

أسطول البحر الأسود

وفي موسكو، نشرت وكالة ريا نوفوستي مقطع فيديو نقلته عن وزارة الدفاع الروسية قالت إنه يوثق لحظة استهداف مستودع ذخيرة تابع للقوات الأوكرانية في بلدة كيسيليفكا بمقاطعة خيرسون جنوبي البلاد.

وتظهر الصور الملتقطة عبر طائرة استطلاع لحظة تصاعد الدخان من الموقع المستهدف، بدون ذكر أي تفاصيل بشأن الخسائر.

في سياق مواز، قال قائد أسطول البحر الأسود الروسي فيكتور سوكولوف إن الأسطول ينفذ المهام التي حددتها القيادة بثقة ونجاح، وفق تعبيره.

وأضاف سوكولوف أن القوات البحرية وقوات الغواصات والطيران البحري والقوات الساحلية تكمل مهامها بنجاح.

وكان الجيش الأوكراني قال في وقت سابق إن سوكولوف قتل في ضربة استهدفت مقر الأسطول في 22 من الشهر الجاري.


إجلاء أطفال

وقد أعلن مسؤولون أوكرانيون اليوم الأربعاء أنهم قاموا بإجلاء جميع الأطفال من عدة بلدات وقرى قرب خط الجبهة في منطقة زاباروجيا التي تعد مركزا لهجوم كييف المضاد.

وقال يفغين ميرونينكو نائب رئيس منطقة زاباروجيا "أتممنا المهمة التي حددتها الحكومة الأوكرانية.. وأجلينا جميع الأطفال وأفراد عائلاتهم" من 5 مستوطنات في المنطقة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين إقليميين قولهم إن 59 طفلا بالمجموع نُقلوا من البلدات.

وتم الإعلان عن عمليات الإجلاء في 5 مناطق مأهولة هي هوليايبولي وستيبنوغورسك وبريوبراجنكا ويهوريفكا ونوفوبافليفكا في أغسطس/آب بسبب ما وصفه مسؤولون بوضع أمني "صعب".


عودة مقاتلي فاغنر

وأفادت بيانات نقلتها وسائل إعلام في كييف اليوم الأربعاء عن إيليا يفلاش، المتحدث باسم القطاع الشرقي من الجيش الأوكراني، بأن قوات تابعة لمجموعة فاغنر الروسية الخاصة نشطوا مجددا بشرق أوكرانيا.

وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى أن مقاتلي فاغنر يشاركون في القتال الدائر حول مدينة باخموت الأوكرانية.

ووفق حرس الحدود الأوكراني، لا يزال في بيلاروسيا 500 مقاتل فقط من بين حوالي 6 آلاف من المقاتلين الذين كانوا ذهبوا إلى هناك.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی القوات الروسیة على محور

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحرر بلدة جوركي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • بعد الهجوم الكبير على موسكو.. انطلاق المحادثات الأمريكية الأوكرانية في السعودية
  • الكرملين: تم إبلاغ بوتين بالهجوم الأوكراني على موسكو
  • شلل في موسكو .. الدفاع الروسية تعلن إسقاط 337 مسيّرة أوكرانية
  • عشرات المسيّرات الأوكرانية تستهدف العاصمة الروسية موسكو
  • الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية
  • دبلوماسي أوكراني سابق: قرار إنهاء الحرب بيد موسكو وليس كييف أو واشنطن
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك بلغت أكثر من 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية في كورسك تتجاوز 66 ألف جندي منذ أغسطس الماضي
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا