متخصص في الشؤون الروسية: مجلس حقوق الإنسان يخضع لضغوطات خارجية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الدكتور سمير أيوب، المتخصص في الشؤون الروسية، إن مجلس حقوق الإنسان الدولي أصبح في الفترات الأخيرة مجلسا للتسييس وليس لحقوق الإنسان، فلا يمكن لمجلس مثل هذا أن يتخذ قرارات دون تحقيقات أو قرارات مستقلة عن الضغوط الخارجية.
ضغوط على الدول للتصويت ضد روسياوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سان بطرسبرج مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ادعاءات الغرب والهيستريا الإعلامية ضد روسيا مع بداية العملية العسكرية على أوكرانيا، أدت إلى ضغوط على الدول للتصويت ضد روسيا في المجلس.
وأوضح أن مجلس حقوق الإنسان لو كانت به عدالة لكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من أوائل الدول التي تعاقب على الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن يبدو أن استراتيجية روسيافوبيا التي ابتدعها الغرب تريد إلصاق كل التهم بروسيا.
أوكرانيا ارتكبت مجازر في الحربوذكر أن النظام الأوكراني الحالي، الذي أتى بانقلاب، ضرب سكان أوكرانيا الشرقية بالدبابات والطائرات في 2014، وهناك تقارير تتحدث عن أن أوكرانيا ارتكبت مجازر في الحرب، كل هذه الاتهامات استبعدت دون تحقيق، فإذا كان هناك عدالة ستعود روسيا لمجلس حقوق الإنسان، لأن الكثير من الدول بدأت ترى حقائق الوضع وترى محاولات الهيمنة الغربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا حقوق الإنسان القاهرة الإخبارية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار لأن عقيدتها قائمة على التحريض المتنافي كلياً مع مفهوم الدولة الوطنية والمواطنة المتساوية، مشيرةً إلى أهمية تضافر الجهود لاتخاذ التدابير كافة لإجبار الميليشيات القبول بالحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار، أهالي قرية «ورقة» بمديرية «ميفعة عنس» من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد. وقالت منظمات حقوقية إنها «تلقت بلاغاً من أهالي قرية ورقة بمديرية يفيد باعتقال الميليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد». وحذر خبراء ومسؤولون من استمرار ميليشيات الحوثي في ممارساتها وانتهاكاتها باختطاف المدنيين، خاصة النساء، بجانب موظفي المنظمات الأممية، وتهديد أمن المجتمع، وزعزعة استقراره.
ووصف وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، جريمة اختطاف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بأنها «مروعة»، وحدثت في مناطق عدة، وتعكس حالة الهلع التي تعيشها الميليشيات، خصوصاً بعد الضربات المركزة لعدد من مواقعها العسكرية.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الحملة المسعورة لاختطاف المدنيين جاءت بادعاءات مختلفة وباطلة، فقد اعتادت الميليشيات كيل التهم جزافاً، بما يعكس حالة الاضطراب التي تمر بها في هذه الفترة، وقد قامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها».
من جهته، اعتبر الكاتب اليمني المتخصص في شؤون حقوق الإنسان، همدان ناصر، أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الميليشيات مستمرة منذ سيطرتها على صعدة في عام 2011، ولن تتوقف في ظل سلبية المجتمع الدولي العاجز عن فعل أي شيء لوقف هذه الجرائم.
وشدد العليي في تصريح لـ «الاتحاد» على أنه يجب تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، والضغط عليها لتحقيق السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن، التي ضمنتها الشرائع الدولية.
بدوره، حمّل مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب انتهاكاتها واختطاف المدنيين، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم ضد اليمنيين من قتل وتعذيب وتفجير منازل ونهب ممتلكات.
وفي تصريح لـ «الاتحاد»، حذر الزبيري من استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين وحقوق الإنسان، وتحدي المجتمع الدولي والقانون الإنساني.