زلازل جديدة تهز تركيا في إيجه وأضنة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقع زلزال قوي في "بحر إيجه"، حسبما أفاد مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر المرصد أن الزلزال وقع في الساعة 16:27 بالتوقيت المحلي لـ تركيا، في بحر إيجه، مُشيرًا إلى أن الزلزال وقع على عمق 8.6 كيلومتر.
وفي وقت سابق، حذر عالم الزلازل التركي، الدكتور أوفجون أحمد إركان، من وقوع زلزال بقوة 7.
وأضاف إركان، أن هناك مقاطعات جديدة معرضة لخطر الزلازل الكبرى، مُشيرًا إلى أنه من المتوقع حدوث تسونامي أيضًا في موجلا، التي لها ساحل على بحر إيجه.
وقوع زلازل قويةوحذر عالم الزلازل التركي، من أن هناك إمكانية لحدوث تسونامي بعد وقوع زلازل قوية في جنوب بحر إيجه على سواحل موجلا.
كما أعلن مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، اليوم الأربعاء، عن وقوع زلزال قوي في محافظة أضنة.
وذكر أن الزلزال وقع في الساعة 16:04 بالتوقيت المحلي لـ تركيا، مدينة قوزان في محافظة أضنة التركية.
وأوضح المرصد التركي، أن الزلزال وقع على عمق 5 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وشهدت تركيا كارثة كبرى في 6 فبراير الماضي، إذ تسببت الزلازل المتتالية المتمركزة في كهرمان مرعش في وقوع دمار هائل في 11 مقاطعة، وبعد الزلزال، فقد عشرات الآلاف من المواطنين حياتهم ودمرت المدن، ووصفت السلطات التركية زلزال فبراير بأنه "كارثة القرن"، حيث بلغ عدد القتلى الزلزال 50.5 ألف قتيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زلزال تركيا مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل بحر ايجة تسونامي بوابة الوفد بحر إیجه
إقرأ أيضاً:
اقتران الكواكب واكتمال القمر.. تحذيرات جديدة من راصد الزلازل الهولندي
عاد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، إلى الواجهة بتحذيرات جديدة بشأن احتمال وقوع زلازل كبيرة خلال الفترة المقبلة. يستند هوغربيتس إلى نظريته المثيرة للجدل المعروفة بـ”هندسة الكواكب”، التي تربط بين مواقع الكواكب والقمر وتأثيرها على النشاط الزلزالي.
الزلازل المتوقعة وأسبابهايتوقع هوغربيتس حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى اقتران كوكبي بين عطارد والزهرة وزحل، بالإضافة إلى اكتمال القمر واقترانه مع أورانوس. وفقًا لرؤيته، يؤدي هذا الاصطفاف إلى توليد ضغوط إضافية في القشرة الأرضية، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قوية. كما ذكر أن هذا النشاط الزلزالي قد يمتد حتى 19 نوفمبر.
الخلفية العلمية والتشكيكعلى الرغم من شهرة هوغربيتس منذ زلزال تركيا في فبراير 2023، حيث زعم أنه تنبأ به قبل وقوعه، يرفض معظم العلماء نظرياته. يعتبر الخبراء أن الزلازل ناجمة عن حركات الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بمواقع الكواكب أو القمر. علاوة على ذلك، يشير الجيولوجيون إلى أنه لا توجد أدلة علمية تدعم وجود علاقة بين “هندسة الكواكب” والزلازل.
تأثير التحذيراتأثارت هذه التوقعات قلق المجتمعات، خصوصًا في المناطق النشطة زلزاليًا مثل تركيا، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. ومع ذلك، يرى بعض الخبراء أن مثل هذه التحذيرات قد تساهم في تحسين جاهزية المجتمعات للزلازل، حتى وإن لم تكن تستند إلى أسس علمية دقيقة.
أمثلة على التوقعات السابقةمن أبرز التوقعات التي أثارت الجدل زلزال تركيا 2023، حيث أكد هوغربيتس أنه تنبأ بحدوثه. ورغم النقد العلمي، يواصل العالم الهولندي نشر توقعاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذرًا من تأثير الاصطفافات الكوكبية على النشاط الزلزالي. يذكر أن آخر زلزال تجاوز قوة 8 درجات كان في أغسطس 2021.
الاستعداد للزلازلبعيدًا عن التوقعات المثيرة للجدل، يشدد العلماء على أهمية التركيز على الاستعداد للزلازل من خلال تحسين البنية التحتية، وتطوير أنظمة إنذار مبكر، وتعزيز التوعية المجتمعية حول طرق التصرف أثناء الزلازل وبعدها.
و تظل نظريات هوغربيتس موضع جدل، بين مؤيدين يرون فيها احتمالًا، ومعارضين ينفون أي علاقة علمية بين حركة الكواكب والزلازل. لكن الأهم هو تعزيز استعدادات الدول والمجتمعات لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية المدمرة.