اجتماع إسرائيلي سعودي سري رفيع المستوى في المملكة.. تقرير عبري يُوضح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ذكرت "هيئة البث الرسمية العبرية"، أن مسؤولًا إسرائيليًا رفيعًا اجتمع مع مسؤول سعودي سياسي في المملكة قبل 7 أيام، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء.
وأفادت بأن الاجتماع السري رفيع المستوى جمع المدير العام لوزارة الصحة سيفي مندلوفتش ومسؤولا سياسيا سعوديا.
وأضافت أن مندلوفتش سافر نيابة عن وزير الصحة موشيه أربيل لإجراء اجتماع مهني مع المسؤول السعودي الكبير في المملكة.
وتُشير المصادر نفسها إلى أنه لم يتم الكشف عن الاجتماع والذي كان جزءا من سلسلة اجتماعات سرية تدار خلال الأيام الأخيرة في إطار تطور العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي لا يزال جزء منها ممنوعا من النشر.
وأوضحت أن الاجتماع تم قبل "التصريح الهام والتاريخي لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول تقدم العلاقات بين البلدين".
وأكدت الهيئة أن ديوان وزير الصحة الإسرائيلي رفض التعقيب على التقرير الذي أوردته "كان".
جدير بالذكر أن وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس، وصل الثلاثاء إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر دولي، كما سيتوجه وزير الاتصالات الإسرائيلي إلى المملكة الأسبوع القادم، حسبما ذكرته الهيئة.
عقبات كبيرة تُعيق تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية.. صحيفة أمريكية تُوضحتطرقت صحيفة "The Washington Post" الأمريكية في مقال نشرته، للعقبات الحقيقية والكبيرة التي لا تزال تقف حجر عثرة لأي اتفاق تطبيع مُحتمل بين السعودية وإسرائيل، وتناولت في هذا الشأن تصريحات أدلى بها مُؤخرًا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إذ قال إن الولايات المتحدة والسعودية في المراحل الأولى من المُفاوضات بهدف تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وذكر تساحي هنغبي لمجموعة من المراسلين الدوليين "نعلم أن الجانبين جادان للغاية بشأن هذه القضية"، مضيفا أن إسرائيل تم تحديثها "عن كثب" بشأن تقدم المحادثات وأن تل أبيب تتوقع الوصول إلى مسودة اتفاق في شهر ديسمبر.
كما شدد على أن تل أبيب ليست مستعدة لتقديم "تنازلات ذات مغزى" بشأن قضية إقامة دولة فلسطينية التي يعتقد أنها أحد الشروط المسبقة التي وضعتها الرياض من أجل ضمان حصول تقارب مع إسرائيل.
وأكد هنغبي أيضًا أنه "من أجل التطبيع مع السعودية لن تدفع إسرائيل ثمن أمنها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية العلاقات السعودية الإسرائيلية إسرائيل المملكة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفوق سعودي إماراتي في ختام كأس الأولمبية السعودية للهجن
الرياض – هاني البشر
اختتمت اليوم الثلاثاء في منطقة تبوك، منافسات بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 بتفوق سعودي على مستوى ألقاب المراكز الأولى من أشواط البطولة وذلك بتحقيق 68 شوطاً من أصل 118، وتحقيق 7 كؤوس من أصل 20. وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ “حيل وزمول” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، والتي انطلقت منافساتها الجمعة الماضية بمنافسات الفئات المعتمد مشاركتها وهي: الحقايق، اللقايا، جذاع، ثنايا، وحيل وزمول، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025. وخطفت المطية “مبلش” لمالكها القطري حمد جارالله البريدي لقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (زمول ـ عام) بتوقيت بلغ 9:55.558 دقيقة، المطية “المتحد” لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (زمول ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 9:56.255 دقيقة، المطية “اينزو” لهجن سعودي برونكس الإمريكية بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (حيل ـ عام) بتوقيت بلغ 9:47.236 دقيقة، المطية “هملولة” لهجن الرئاسة الإماراتية بلقب الشوط الرابع وكأس الأولمبية السعودية (زمول ـ عام) بتوقيت بلغ 9:48.095 دقيقة. كما حقق الهجانان السعوديان خالد الحويطي، وسالم القحطاني لقبي سباق الهجانة ضمن كأس الأولمبية السعودية، حيث خطف الأول عبر المطية “الجليلة” لقب الشوط التاسع، والثاني عبر المطية “العابر” لقب الشوط العاشر.
من جهته، جاء ملاك الإمارات ثانياً في سجل ألقاب المراكز الأولى من أشواط البطولة بـ 30 شوطاُ من أصل 118 شوطا خلف ملاك الهجن السعوديين و11 كأسا، وحلت قطر ثالثاً بـ 10 أشواط وكأس وحيد، والكويت رابعاً بـ 3 أشواط، والولايات المتحدة الأمريكية بشوط واحد وكأس وحيد، وأخيراً عمان بشوط وحيد. وشهد اليوم الخامس والأخير مشاركة 214 مطية من فئة حيل، و186 مطية من فئة زمول، في 14 شوطاً أقيمت على فترتين “صباحية ومسائية”، قطعت فيها مسافة 84 كلم بواقع 6 كلم في كل شوط. تأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.