عقد الاتحاد الأوروبي والنرويج اجتماعًا رفيع المستوى لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوسلو؛ لبحث سبل الاستجابة إلى التحديات الإنسانية المتزايدة في أوكرانيا.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاجتماع ضم الشركاء الرئيسيين في المجال الإنساني والجهات المانحة والمؤسسات العاملة في أوكرانيا، وركز على كيفية تحسين فعالية المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر ضعفا المتضررة من الأزمة الراهنة مع روسيا.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي باعتباره جهة مانحة رئيسية لأوكرانيا يقود جهود التنسيق بشأن الاستجابة الإنسانية في البلاد.

وكان المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش، يشارك في الاجتماع، حيث سلط الضوء على أهمية استدامة التمويل الإنساني والشراكة مع الجهات الفاعلة المحلية والإجراءات الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام، والربط بين المساعدات الإنسانية والتعافي، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن لينارسيتش سيعقد - خلال الفترة المقبلة - اجتماعات ثنائية مع وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلدت ووزيرة العدل والأمن العام النرويجية إميلي إنجر ميل.

وشدد لينارسيتش - خلال الاجتماع - على أهمية تضافر جهود المنظمات الإنسانية قبل حلول الشتاء القادم، وقال: "نحن في العام الثاني من هذه الحرب المروعة التي تستمر في جلب المعاناة للشعب الأوكراني، والاتحاد الأوروبي، بصفته جهة مانحة رائدة للمساعدات الإنسانية في أوكرانيا، يدعو أصحاب المصلحة الرئيسيين في المجال الإنساني لمناقشة الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للشعب الأوكراني. شهدنا العام الماضي كيف أثرت ظروف الشتاء القاسية على الناس عندما هاجمت روسيا بلا هوادة البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا".

وأضاف المسئول الأوروبي: "نستعد بالفعل مع شركائنا لفصل شتاء صعب آخر. واليوم هنا في أوسلو، أود أيضًا أن أشيد بالنرويج - ليس فقط لاستضافتها هذا الاجتماع معنا، بل أيضًا لكونها أحد شركاء الاتحاد الأوروبي الرئيسيين في تقديم المساعدات لأوكرانيا.وكانت خبرة النرويج ودعمها حاسمين في إنشاء خطة إخلاء طبي سلسة ومنسقة للمرضى الأوكرانيين الذين تعرض وصولهم إلى العلاج الطبي للخطر بسبب العمليات العسكرية الروسية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوسلو أوكرانيا النرويج الاتحاد الأوروبی فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة

القاهرة - وصل الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون الثلاثاء 8 ابريل 2025، إلى مدينة العريش المصرية في شمال شبه جزيرة سيناء، القريبة من معبر رفح للدعوة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.

وتعتبر العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة لغزة، والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية آذار/مارس بعد شهرين من هدنة هشة استأنفت بعدها الحرب المتواصلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

واستقبل الرئيس المصري نعبد الفتاح السيسي ظيره الفرنسي في مدينة العريش، وفقاً لمراسل وكالة فرانس برس.

وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحافي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".

العريش هي المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت 48 ساعة وركزت على الحرب في غزة.

ودعا ماكرون خلال زيارته لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وأعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني الإثنين في بيان مشترك أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

في 23 آذار/مارس قتل 15 شخصاً في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.

وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".

وخلال قمة ثلاثية جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة الاثنين أجرى القادة الثلاثة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.

وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة لمستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين ونقاط تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة.

ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيلتقي في العريش  أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري.

ومنذ بداية الحرب في غزة قتل أكثر من 300 من عاملي الإغاثة، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ماكرون إنه سيلتقي الجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية "في هذه النقطة التي ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".

 

مقالات مشابهة

  • الصراع في الكونغو.. تهديدات جديدة للأمن الدولي والمخاطر الإنسانية المتزايدة
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • الاتحاد الأوروبي يرسل مليار يورو إضافية إلى أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: الهجمات الروسية على أوكرانيا إزدادت منذ مقترح وقف إطلاق النار
  • سفير الاتحاد الأوروبي: أجريتُ حواراً شاملاً مع تيته حول المشهد في ليبيا
  • ماكرون: يجب تفعيل القانون الدولي الإنساني وإيجاد حل أمني وسياسي لغزة
  • رئيس الوزراء يرأس اجتماع لقيادة وزارة المياه والبيئة لمناقشة جهود رفع مستوى الأداء وكفاءة العمل
  • ماكرون يصل العريش بالقرب من معبر رفح لتقديم "الدعم الإنساني" لسكان غزة
  • برئاسة وزير الصحة.. اجتماع لمناقشة عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • مركز عين الإنسانية: استهداف المدنيين والأحياء السكنية انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني