عدن الغد:
2024-11-25@15:06:08 GMT

اتحاد نساء اليمن بعدن يقيم دورة تدريبية في فن الريزن

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

اتحاد نساء اليمن بعدن يقيم دورة تدريبية في فن الريزن

(عدن الغد) خاص :

افتتح صباح اليوم في العاصمة عدن مديرية كريتر الدورة التدريبية الخاصة  في" فن الريزن "والذي ينفذها اتحاد نساء اليمن _ عدن  بتمويل من (منظمة البحث عن ارضية مشتركة) وضمن اشراك مشروع المرأة في الدعم الوطني 2023 والتي ستستمر لمدة خمسة ايام و استهدفت فيها 15 فتاة من فئة الشباب .

وفي الدورة إفادت رئيسة اتحاد نساء اليمن _عدن فاطمة مريسي سعداء  بمشاركة الفتيات بمثل تلك الدورات ، وتعتبر هده الدورة الأولى في فن الريزن والتي نفدها  الاتحاد ،و فيها يتم سقل المواهب وتنميتها لتصبح مهنه من خلالها تستطيع الفتاة الوصول لتنمية المستدامة ،  أن الهدف من الدورة هو القضاء على الفقر بجميع أشكاله من خلال التركيز على فئات الشباب  و تدريبهن وتيسير فرص العمل ، من خلال العديد من البرامج التنموية التي تتوافق مع احتياجات الفتاة ، وإضافة إن تمكين الفتيات لعمل المشاريع الصغيرة للخروج لسوق العمل وتوفير احتياجاتهن الخاصة.

متمنية للجميع التوفيق والنجاح الدائم .

 منسقه المشروع اخلاص محمد ناصر عبد الله اوضحت ان تناول موضوع الريزن في الدورة حيت وأنه يتصدر الكثير من المشاريع على المستوى المجتمعي،  وتم استهداف النساء المستضعفات و في مقدمتهم النساء المعنفات نتيجة وضعهم المتردي بالنسبة للمجتمع ، خصوصا و ان اغلبهن  يتصدرن المشاكل الاجتماعية والفقر... واكدت  ان تدريب وتمكين  هؤلاء واعطائهن فرصه لدخول سوق العمل من خلال هذه الدورة الجديدة و المتميزة ،  حيت تم التركيز فيها على الخطوات الاولى وتنفيذها .

 متمنيه للجميع الخروج بمهنه لفتح مشروع صغير يكفل لهن سبل العيش .

من جانب آخر مدربة الدورة وئام منيف اشارت  بأن الريزن فن جديد  تستطيع من خلاله عمل قطع كثيرة و متنوعة للمناسبات و استخدامات اخرى.

إن  الهدف من الدورة  كسب حرفه للعمل وكسب الرزق ،مضيفة بان المواد الخام للريزن متوفرة و بمتناول الجميع حيت يتكون الريزن من مادة شفافة تتجمد بنسب معينه و تتحول مثل الزجاج غير قابل للكسر ولا يتاثر بالحرارة،  وفي الدورة  سته محاور ستأخذ على مدى خمسة ايام ، و استهدفت عدد من الفتيات المبدعات الاتي يستطعن الابتكار وتطوير مهارتهن عبر التغذية البصرية لتصبح منافسة في سوق العمل وترويج بضائعها والوصول الى الاستدامة الدائمة .

من: نائلة هاشم 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. نساءُ اليمن ضحية عنف الحرب واستمرار الصراع!

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

يصادف يومنا هذا الاثنين، الـ 25 من نوفمبر، اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويحيي العالم كل عام حملة الـ 16 يومًا للقضاء على العنف ضد المرأة بالتوعية بحقوق النساء وبأشكال العنف الممارس ضدهن وآثار ذلك عليهن بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.

وتأتي هذه المناسبة في الوقت الذي تتعرض  فيه المرأة اليمنية للكثير من أشكال العنف الذي جاءت به الحرب  كالعنف الجسدي والعنف الجنسي واللفظي، وحرمانهن من مستحقاتهن كالتعليم والميراث واختيار شريك الحياة والاستمرار في العيش دون النزوح المتكرر من مكان لآخر.

وفقدت الكثير من نساء اليمن حياتهن في زمن الحرب إما بالقتل عن طريق القنص المباشر أو بالقذائف، وإما عن طريق انفجار الألغام الأرضية التي يزرعها الحوثيون باستمرار فيما أصيبت أعداد كبيرة منهن بالإعاقات الدائمة وبالحالات النفسية الميؤوس منها؛ نتيجة الأحداث المأساوية التي تحدث لهن.

ناشطون حقوقيون يوضحون أن المرأة اليمنية، عانت كثيرًا منذ بدء الحرب وما تزال تعاني من العنف الناتج عن استمرار الصراع، مشيرين إلى أن دور المنظمات الأممية- بهذا الجانب- لم يكن بالشكل المطلوب الذي يقضي ـ أو على الأقل” يخفف من حدة هذه المعاناة.

العديدُ من الانتهاكات

بهذا الشأن يقول المحامي، علي الصراري:” منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة  وتقويضها  مؤسسات الدولة، عمدت إلى العديد من الانتهاكات من ضمنها استهداف المرأة اليمنية، فقامت بملاحقة الناشطات،  ثم كلَّ من يقوم أو تقوم برفض المشروع الحوثي الإيراني المنحرف؛ فزجت بعدد كبير من النساء والفتيات إلى السجون وإلى أماكن مجهولة، وساومت أسرهن بأشياء كثيرة كما وجهت تهمًا عديدة- مختلقة- لتلك النساء والفتيات”.

وأضاف الصراري لموقع” يمن مونيتور” قامت المليشيات الحوثية أيضًا بمراقبة العديد من الفتيات في العاصمة المحتلة صنعاء، وفي مناطق سيطرتها الأخرى، وأخضعت تلك الفتيات للتحقيق غير القانوني، وغير الأخلاقي، كما أن هناك الكثير من الفتيات من تعرضن للاعتداء الجسدي والتحرش الجنسي والاغتصاب، وهناك حالات كثيرة تعرضن للحمل بسبب عمليات الاغتصاب المتكررة بحقهن”.

وأردف” هناك انتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية وقانون حقوق الإنسان وتتعارض مع اتفاقيات جنيف الأربع، قامت بها هذه المليشيات الإجرامية بهدف كسر المجتمع اليمني! لأن المجتمع اليمني مجتمع محافظ فاستغلت المليشيات هذا الأمر باختطاف النساء وتعذيبهن وإذلالهن وإذلال أسرهن والمقايضة على الخروج بهدف تنفيذ عمليات،  إما عمليات تجسسية لكل من يعارض هذه المليشيات أو غيرها من العمليات التي تصب في صالح أهداف المليشيات”.

وتابع” هناك تهم  جاهزة تلقيها مليشيا الحوثي على الفتيات والطالبات ومن هن بعمر الخامسة عشرة سنة، وقد وجهت تلك التهم لهن وأجبرت الفتيات على التوقيع على محاضر جاهزة تتعلق بأعمال الدعارة والترويج للمخدرات وغيرها من هذه التهم التي تتعارض مع قيم وأخلاق المجتمع اليمني”.

وزاد” مليشيا الحوثي قامت بمراقبة صالات الأعراس وأماكن تجمع النساء والفتيات من أجل تشكيل تهديدًا وخطرًا  على كل من يتجمعن  من أجل تخويفهن،  كما أنها عملت على رقابة داخل المعاهد من قبل الزينبيات”.

سنوات سجنٍ طويلة وأحكام إعدام

وأشار الصراري في حديثه لموقع” يمن مونيتور” إلى أنه”  ما تزال هناك العديد من النساء والفتيات يقبعن في سجون مليشيا الحوثي؛ بل وهناك أحكام صدرت إما بالإعدام أو بسنوات سجن طويلة، ومن بين تلك الفتيات اللاتي خضعن للتعذيب والترهيب، عارضة الأزياء، في جانب الموروث الشعبي” إنتصار الحمادي” وغيرها من اللاتي أصدر بحقهن أحكام إعدام”.

وأكد” هناك في مناطق سيطرة الملشيات الحوثية انتهاكات صارخة بحق النساء، منها ما ظهر للعلن، ومنها ما لم يعلم به أحد، في الوقت الذي لم تقم به المنظمات الدولية بواجبها على أكمل وجه تجاه هذه الانتهاكات؛ فاللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تقم بزيارات لتلك السجون التي تقبع فيها تلك النساء والفتيات   من أجل معرفة معاناتهن، وهذا الأمر جعل المليشيات تزيد من عمليات الاختطاف والأسر”.

ولفت إلى أنه” هناك تقارير خطيرة صدرت من منظمات عديدة منها: منظمة سمام للحقوق والحريات، وكذلك تقرير الخبراء التابع لمجلس الأمن والأمم المتحدة، تحدث عن أعمال وحشية بحق النساء؛ وهذا الأمر يتطلب التحرك الفوري من قبل الحكومة الشرعية، ومن قبل المنظمات الأممية والوطنية ومن قبل مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا الجانب”.

معاناة مريرة

في السياق ذاته تقول الناشطة الحقوقية صباح بدري” واقع المرأة اليمنية اليوم في ظل النزاع المستمر بين الأطراف واقع مؤلم للغاية؛ فهي من تدفع الثمن في ظل غياب المعيل وحرمانها من أبسط الحقوق وهو الحق في الحياة الكريمة، بعيدا عن حياة التشرد والنزوح من مكان لآخر”.

وأضافت بدري لموقع” يمن مونيتور” بسبب   استمرار النزاعات المسلحة، نزحت العديد من الأسر اليمنية غالبيتها من النساء والأطفال، وهذا الأمر اضطر النساء لمواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتعبة؛ فالكثير من نساء اليمن اليوم من أصبحت تمثل لأسرتها الأب والأم والمعيل الأول؛ وهذا الأمر يضطرها لخوض معارك شرسة من أجل توفير القوت الضروري للأسرة”.

وأردفت” تدفع المرأة اليمنية ثمن الصراع على جميع المستويات؛ فهي ليست فقط ضحية مباشرة للعنف الجسدي والجنسي واللفظي، بل هي أيضًا الضحية الخفية للعنف الذي خلفه النزاع، مثل الحرمان من التعليم، وغياب فرص العمل، وانعدام الأمان، في ظل الصراع المستمر بين الأطراف اليمنية وهذا ما فرض القيود على المرأة من حيث صعوبة التنقل وغيرها من الأمور التي تقيدها”.

وتابعت” من المؤسف جدا أن أغلب الحملات التي تقام بهذه المناسبة تركز فقط على التوعية دون معالجة الأسباب الجذرية التي تسببت بالوصول بالمرأة إلى هذه الحال، والحقيقة أن المرأة اليمنية لا تحتاج إلى المزيد من الخطابات، بل تحتاج إلى حماية فعلية وآليات واضحة لضمان حقوقها لتشعر أنها عضو فعال داخل المجتمع لها حقوق وعليها واجبات”.

وشددت بدري” يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عملي من أجل دعم النساء اليمنيات، سواء عبر تقديم الدعم النفسي والمادي لهن، أو بفرض حلول تضمن إشراكهن في جهود بناء السلام وإعادة الإعمار، أو على الأقل تخفيف المعاناة التي تدفع المرأة فيها ثمنا باهظا كا الوضع الاقتصادي والمعيشي المتعب”.

وأشارت إلى أن” هناك مبادرات من الشخصيات والقيادات النسائية ومنظمات المجتمع المدني والمكونات النسائية السياسية والشبكات من أجل الإسهام في تخفيف الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي المتعب إلا أن هذه المبادرات حتى هذه اللحظة لم تتمكن من الوصول إلى جميع النساء وتقديم الخدمات لهن نتيجة التحديات التي تمر بها هذه المبادرات”.

من جهته يقول الصحفي والناشط السياسي وليد الجبزي” تعيش المرأة اليمنية اليوم في وضع لا يختلف عن الوضع الذي يعيشه الرجل، من حيث تحمل المسؤولية ومواجهة متاعب الحياة والتعرض للاختطاف والتغييب داخل السجون في بلد يشهد حربًا لما يقارب عقدا من الزمن”.

وأضاف الجبزي لموقع” يمن مونيتور” ما تعانيه المرأة اليمنية في مناطق مليشيا الحوثي يختلف اختلافا كبيرا عما تعيشه وتعانيه في المناطق المحررة، فهناك اعتداءات متكررة تتعرض لها المرأة اليمنية في مناطق مليشيا الحوثي أبرزها الضرب المباشر من قبل المشرفين الحوثيين وهناك العديد من الفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي وثقت العديد من حالات الاعتداء على النساء من قبل الحوثيين”.

وأردف” الحوثيون جعلوا المرأة اليمنية وسيلة من أجل تحقيق أهدافهم فقد استخدموا الكثير منهن في عمليات التجسس والسطو على المنازل وفي عمليات استقطاب واختطاف النساء والفتيات من أجل إذلال أسرهن، بالإضافة إلى فرض قيود على نساء عامة الشعب والتحريض ضدهن بكل الوسائل”.

وتابع” بالمقابل استخدمت مليشيا الحوثي المرأة بشكل رسمي في مناطق سيطرتها من أجل تنفيذ أجندتها الخاصة وعملت على تجنيدها تحت مسمى الزينبيات واللاتي يشاركن المليشيات في اقتحام البيوت وانتهاك الحرمات في تلك المناطق”.

وواصل” مليشيا الحوثي أيضًا عملت على تجنيد نساء من أجل الإيقاع بالناشطين والصحفيين وكبار المسؤولين بأسلوب حقير يكشف مدى امتهان هذه المليشيات لحقوق المرأة اليمنية واستخدمها لتنفيذ الأجندة الخاصة بها منتهكة العادات والتقاليد التي يتحلى بها المجتمع اليمني”.

مقالات مشابهة

  • رسالة من أردوغان لنساء لبنان وفلسطين.. هذا ما جاء فيها
  • وحدة السكان بالأقصر تنظم دورة تدريبية للإسعافات الأولية
  • في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. نساءُ اليمن ضحية عنف الحرب واستمرار الصراع!
  • انطلاق دورة تدريبية حول استخدام النظائر المشعة بهيئة الطاقة الذرية
  • "القومي لذوي الإعاقة" يفتتح دورة تدريبية حول إعداد التقارير بمجال حقوق الإنسان
  • دورة تدريبية عن تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف
  • كشف التزوير والتزييف في المحررات الرسمية والعملات في دورة تدريبية
  • «الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»
  • بالصور.. المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يجري آخر حصة تدريبية
  • بالصور.. المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يخوض أخر حصة تدريبية