ناقش رئيس الوزراء معين عبدالملك، الأربعاء، الأوضاع الميدانية والعسكرية لقوات الجيش خصوصا جبهات القتال مع جماعة الحوثي، في ظل تصعيد الجماعة بعدد من جبهات القتال.

 

جاء ذلك خلال رئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً موسعا لقيادات وزارة الدفاع، بحث فيه مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية على ضوء استمرار التصعيد العسكري لجماعة الحوثي.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس الوزراء اطلع من وزير الدفاع الفريق محسن الداعري على تقارير حول طبيعة الموقف العسكري، وأوضاع جبهات القتال، وتعاون وتخادم التنظيمات الارهابية مع جماعة الحوثي لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة، وخطط القوات المسلحة والامن لافشال أي مخططات إرهابية او تصعيد عسكري في جبهات القتال.

 

وأكد رئيس الوزراء أن مناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، تُذكر بـ "المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الوفاء لنضالات الرعيل الأول الذين قدموا ارواحهم من اجل التحرر من النظام الامامي الكهنوتي، وعدم القبول بعودته مجددا تحت أي غطاء كان".

 

وأشار إلى أن احتفاء اليمنيين بذلك الزخم الشعبي والجماهيري خاصة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بعيد ثورة 26 سبتمبر، وبالرغم من محاولات القمع والترهيب، هي رسالة واضحة ان الامامة ونظامها الكهنوتي انتهى الى غير رجعة ولن يفرط الشعب اليمني بمكتسباته الوطنية مهما كان الثمن.

 

ولفت رئيس الحكومة، إلى أن معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق أهدافها كاملة في تحرير كافة الاراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الداعري اليمن معين عبدالملك مليشيا الحوثي رئیس الوزراء جبهات القتال

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم "الإثنين"، للمرة الأولى أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس التي تتشكل ستتم على مراحل، وفقا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأضاف كاتس في المناقشة السرية في لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي: "ستكون هناك أغلبية ساحقة في مجلس الوزراء و أغلبية ساحقة في الحكومة تؤيد اتفاق المختطفين."

وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.

لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".

وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال أمس الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.

وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".

كما عقد نتنياهو ليل الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني ​، وقال رئيسا جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن الداخلي (الشاباك) للوزراء إن هناك "استعدادا جديدا من حماس للتوصل إلى اتفاق"، وفقا لموقع "يديعوت أحرونوت" الذي نقل ذلك عن مسؤول إسرائيلي كبير.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يستعرض تطورات المنطقة والعالم مع نظيره الأسترالي
  • ولي العهد يبحث تطورات الأوضاع الإقليمية مع رئيس الوزراء العراقي
  • وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
  • محمد الحوثي لـ”الميادين”: وزارة الدفاع أعدت خطة للمواجهة.. ولا نخشى التهديدات الأميركية
  • وسائل إعلام صهيونية: 75 ألف جندي يتلقون العلاج والتأهيل بعد إصابتهم في جبهات القتال
  • وزير الدفاع والإنتاج الحربي يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوي تنفيذ المنطقة الجنوبية العسكرية
  • وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية
  • محمد نور السمؤال: آن الأوان لتسريع العمليات العسكرية الشاملة في كل محاور القتال
  • جماعة الحوثي: مستعدون لمواجهة أي عدوان أمريكي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس