RT Arabic:
2024-11-07@19:40:44 GMT

حل لغز ظهور "الجنيات" في إفريقيا

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

حل لغز ظهور 'الجنيات' في إفريقيا

حيرت دوائر غريبة تسمى "دوائر الجنيات" منتشرة في الأراضي القاحلة في ناميبيا وأستراليا، العلماء لعقود من الزمن، لكن دراسة جديدة قد تحل غموض هذه الظاهرة أخيرا.

وحتى الآن، لم يتم وصف الأنماط الدائرية الغامضة للتربة العارية المحاطة بالنباتات التي تنتج حلقات من النباتات إلا في ناميبيا وأستراليا.

إقرأ المزيد محاكاة حاسبوبية.

. علماء يكشفون عن تاريخ انقراض البشر

لكن الدراسة الجديدة أجرت تقييما عالميا جديدا للظاهرة، وأحصت 263 موقعا يمكن العثور عليها فيها منتشرة عبر ثلاث قارات و15 دولة. ويمكن لهذه المعلومات الجديدة أن تساعد العلماء على معرفة أسبابها، وهو سؤال يصعب الإجابة عليه بشكل مدهش.

وقال الفريق الذي يضم باحثين من جامعة أليكانتي (UA) في إسبانيا، إنه تم اقتراح نظريات متعددة على مدى العقود الخمسة الماضية لتفسير تكوينها، لكن البعد العالمي لهذه الظاهرة ظل بعيد المنال.

واستخدمت الدراسة الجديدة، التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة PNAS، الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، وحصلت على 263 موقعا يضم أنماطا مشابهة لـ"دوائر الجنيات" حتى الآن.

ووجد التحليل هذه البقع في أماكن مثل الساحل والصحراء الغربية والقرن الإفريقي ومدغشقر وجنوب غرب آسيا ووسط أستراليا، ما يشير إلى أن الدوائر الغامضة "أكثر شيوعا بكثير مما كان يعتقد سابقا".

وأوضح إيميليو جيرادو، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة أريزونا: "إن تحليل آثارها على عمل النظم البيئية واكتشاف العوامل البيئية التي تحدد توزيعها أمر ضروري لفهم أسباب تكوين هذه الأنماط النباتية وأهميتها البيئية بشكل أفضل".

ووجد العلماء أن الجمع بين بعض خصائص التربة والمناخ، مثل انخفاض محتوى النيتروجين ومتوسط هطول الأمطار الذي يقل عن 200 ملم في السنة، يرتبط بوجود "دوائر الجنيات".

إقرأ المزيد حل اللغز الغريب وراء "شلالات الدم" في القارة القطبية الجنوبية!

وأضاف خايمي مارتينيز فالديراما، وهو مؤلف مشارك للدراسة: "لقد أخذت هذه الدراسة في الاعتبار متغيرات متعددة لم يتم أخذها في الاعتبار حتى الآن، مثل العاكسية (الوضاءة أو البياض وهي قدرة جسم ما على عكس الضوء الساقط عليه من مصدر ضوئي كالشمس) أو حالة طبقات المياه الجوفية".

وأشار الدكتور مارتينيز فالديراما: "هذا عامل مهم بشكل خاص، لأن الاستخدام المكثف للمياه الجوفية في المناطق القاحلة حول العالم، بما في ذلك الصحاري، يمكن أن يزعج هذه التكوينات".

والنتائج الجديدة، وفقا للعلماء، تفتح أيضا الباب للبحث حول ما إذا كانت هذه الأنماط على التربة يمكن أن تكون مؤشرات على تدهور النظام البيئي مع أزمة المناخ.

ومن خلال الدراسة، أتاح العلماء قاعدة بيانات يمكن أن تكون مفيدة في تحديد ما إذا كانت أنماط النباتات هذه أكثر مرونة في مواجهة تغير المناخ والاضطرابات الأخرى.

المصدر: إندبندنت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيئة الظواهر الطبيعية النباتات دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الإسلامية: دور القيادات الدينية يزداد أهمية في مكافحة الكوارث البيئية

تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مؤتمر cop29 للقادة الدينيين تحت شعار أديان العالم من أجل كوكب أخضر، الذي انطلق صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة باكو عاصمة الجمهورية الاذربيجانية و بمشاركة زعماء الاديان العالمية ويستمر على مدى يومين بجلسات عمل ولقاءات حوارية بين زعماء الأديان العالمية ووفود عربية وإسلامية.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن مشاركة المملكة في هذا المؤتمر الذي يُسهم بدور فاعل في تعزيز الحوار بين العلماء والزعماء الدينين وممثلي المنظمات الدولية حول التحديات التي تواجه البيئة يأتي انطلاقاً من حرص المملكة في بناء الحوار بين الحضارات وتماشياً مع دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم كونها تحتضن الحرمين الشريفين مهوى أفئدة المسلمين بالعالم.
وقال في كلمة المملكة التي ألقاها نيابة عنه في الجلسلة الافتتاحية للمؤتمر وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي: "لقد أدركت المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهم الله-، أهمية حوار الحضارات والدعوة إلى التعايش بين المجتمعات بصفتها مرتكزاً أساسياً في تشكيل هوية الأمم وقيمها"، مشيراً إلى أن تنوع الثقافات وتعددها واحترام خصوصية كل ثقافة، يعد مطلباً للتعايش بين الشعوب، وتحقيق السلام بين الدول، مؤكداً على أهمية البعد الإنساني المشترك في كل ثقافة بعيداً عن مفهوم صدام الثقافات، وأن البعد الثقافي أصبح مرتكزاً أساسياً في العلاقات بين الدول والشعوب، ومن المهم تعزيزه لخدمة السلم والأمن الدوليين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
دور القيادات الدينية


وبين الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن في بناء جسور التواصل والتعارف بين جميع فئات المجتمع، وتعزيز الأمن والسلم والمساهمة في حماية المجتمعات من الكوارث البيئية وذلك تحقيقاً لمراد الله عزّ وجل (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، مشيراً إلى إن من أهم ما ينبغي على القيادات الدينية والروحية ، هو عدم استغلال الدين لتأجيج الصراعات والتحريض على العنف وإحداث الفوضى في المجتمعات والاضرار بالبيئة ، بل الواجب الإسهام في إنهاء الصراعات ومكافحة الطائفية والتعصب، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة ، وحماية البيئة والتصدي لجرائم الكراهية، وإثارة الفتن والنعرات والاعتداء على الآخر بسبب العرق أو الدين أو اللون أو غيره .
وأضاف يقول: "كما يتمثل دور القيادات الدينية والروحية في أن يكونوا مصدر إلهام للآخرين في ممارسة القيم الإنسانية المشتركة في الحياة العامة مثل : الرحمة والعدل والبر والإحسان والتعايش وحماية البيئة ؛ للارتقاء بالحاضر، والانطلاق نحو المستقبل المزهر"، مبيناً أن الجميع يشترك في هدف واحد هو طلب السلام والاستقرار والوصول إلى عالم أكثر اعتدالاً ؛ حتى نترك لأجيالنا المقبلة واقعاً أكثر أمناً واستقراراً وبيئة مثالية يحقق فيها طموحاته.
واستطرد قائلاً: "إننا في المملكة العربية السعودية نسابق الزمن في معالجة التغير المناخي والحفاظ على البيئة انطلاقا من إيمانها الراسخ بوجوب الحفاظ على البيئة وتكريم الله للإنسان وقياماً بما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم من الأوامر والواجبات في الحفاظ على عمارة الكون قال صلى الله عليه وسلم (إذا قامت القيامة وفي يد أحد فسيلة فليزرعها " لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية حرصت على بناء الإنسان وعمارة الأوطان وتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة لتحقيق نهضة مستدامة تساهم في جودة الحياة وتشارك في تعزيز الجهود الدولية للحد من آثار التغير المناخي على الصعيدين الإقليمي والدولي".

أخبار متعلقة مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة يختتم برنامج "قياديات الصحة"القيادة تهنئ رئيسة جمهورية مولدوفا بمناسبة إعادة انتخابها لولاية رئاسية جديدة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
خطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة


وأكد في كلمته على أن المملكة العربية السعودية وبفضل الله تعالى منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 م، اتخذت خطوات متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة وتبنت نهج الاقتصاد الدائري للكربون للمساهمة في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديًا وأطلقت مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر وتضمن ذلك الإعلان عن طموح المملكة طويل الأجل لتحقيق أهداف الحياد الصفري بحلول عام 2060 م، كما أعلنت المملكة عن طموحها لتقليل انبعاثاتها الكربونية بمقدار (287) مليون طن من مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول عام 2030م، وعملت على ذلك في حزمة متوازنة من المشاريع النوعية كالطاقة المتجددة التي ستوفر 50 من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول عام 2030 م، وبرنامج كفاءة الطاقة وتقنيات الهيدروجين ومشاريع التقنيات النظيفة وزيادة نسبة المناطق البحرية والبرية المحمية.
وواصل يقول: "كما تم الإعلان عن انضمام المملكة إلى التعهد العالمي بشأن الميثان لتقليل ابعاثات الميثان العالمية بنسبة ٣ - بحلول عام 2030م واظهرت المملكة التزاما واضحا تجاه تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية على الصعيدين الإقليمي والدولي واستضافت أسبوع المناخ للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام ۲۰۲۳ م وستستضيف في شهر ديسمبر المقبل المؤتمر الأول في الشرق الأوسط بشأن حماية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف مما يعكس الدور الكبير الذي توليه المملكة لحماية البيئة وتعزيز الجهود الدولية والمساهمة في استدامة البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وخلص الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن هذه الجهود تأتي لتبرهن على السعي الحثيث للمملكة العربية السعودية لحفظ كرامة الإنسان والتي تأتي أمتثالاً لما جاء في القرآن الكريم (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)، وهي منطلقات ومسؤولية دينية واجتماعية تهدف لبناء الإنسان وعمارة الأوطان والحفاظ على البيئة والحد من الكوارث البيئية وللعيش في حياة كريمة.
وقدم في ختام كلمته شكره وتقديره لحكومة أذربيجان راعية المؤتمر ولسماحة المفتي على حسن التنظيم والترتيب لهذا الحدث العالمي، كما دعا الله أن يحقق هذا المؤتمر الأهداف المرجوه وأن يكلل الجهود بالتوفيق والنجاح لخدمة شعوب العالم ومن أجل بيئة أكثر استدامة وحياة كريمة تنشدها المجتمعات العالمية.

مقالات مشابهة

  • ضياء السيد: لا يمكن الحكم على صفقة الأهلي الجديدة والوقت مازال مبكر
  • هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
  • وزير الكهرباء: لا يمكن لأي دولة أن تتعامل بمفردها مع تحديات الطاقة الجديدة
  • اكتشاف عامل جديد للإصابة بالنقرس
  • «تنفيذي رأس الخيمة» يناقش الاستدامة البيئية والتحول الرقمي
  • وزير الإسكان: استراتيجية المدن الخضراء تحقق عددا من الأهداف البيئية
  • وزير الشؤون الإسلامية: دور القيادات الدينية يزداد أهمية في مكافحة الكوارث البيئية
  • كارثة لم يسبق لها نظير في تاريخ البلاد.. اسعار الصرف تهوي بشكل مدوي مع اعلان محلات الصرافة الاسعار الجديدة اليوم
  • وزارة البيئة.. حظر نشر الدراسات البيئية دون ترخيص رسمي
  • “الإمارات للبيئة” تنظم مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات 25 نوفمبر