انتزاع 866 لغما خلال الأسبوع الثالث من سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
انتزع مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الجاري، 866 لغماً في مختلف المحافظات زرعتها جماعة الحوثي.
وقال المركز -في بيان له- إن الالغام المنزوعة توزعت بين 10 ألغام مضادة للأفراد، و 3 عبوات ناسفة ، و125 لغماً مضادا للدبابات، و728 ذخيرة غير منفجرة ليبلغ عدد الألغام التي نزعت خلال شهر سبتمبر حتى الآن 2.
وبحسب إحصائية المشروع فقد ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" إلى 416 ألفاً و360 لغمًا زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مسام الغام الحوثي
إقرأ أيضاً:
المغرب يستعد لمونديال 2030 بتمديد شبكة القطار فائق السرعة..59% من السكان سيستفيدون
في إطار الاستعدادات المكثفة لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، تعمل المملكة المغربية على تطوير بنيتها التحتية لتواكب هذا الحدث الرياضي العالمي. ومن بين أبرز المشاريع التي يجري تنفيذها، مشروع تمديد شبكة القطار فائق السرعة (LGV) لربط مدن الشمال بالجنوب، والذي سيمكن 59 في المائة من السكان المغاربة من الاستفادة من هذه الخدمة الحديثة.
وكشف بدر الدين برتول، مدير المنشآت في قطب LGV بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال الجلسة الأولى لليوم الإعلامي الدراسي الذي نظمه نادي الهندسة المدنية بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، أن مشروع التمديد سيربط بين مدينة القنيطرة ومدينة أكادير، مرورًا بالدار البيضاء ومراكش، وهو ما سيساهم في تحسين التنقل بين مختلف جهات المملكة، وتسهيل وصول الجماهير والسياح إلى الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس العالم.
إلى جانب هذا المشروع، يجري العمل على تحديث وإنشاء ملاعب بمعايير عالمية في مختلف المدن المضيفة، حيث تشمل الأشغال توسعة وتحديث الملاعب الكبرى مثل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والملعب الكبير بمراكش، إضافة إلى إنشاء ملاعب جديدة تستجيب لمتطلبات الفيفا.
ويشكل مشروع القطار فائق السرعة ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية لتطوير البنية التحتية، حيث يهدف إلى تقليص مدة السفر بين المدن، وتعزيز الربط الاقتصادي بين مختلف الجهات، إضافة إلى دعم القطاع السياحي الذي يُنتظر أن يشهد انتعاشًا كبيرًا خلال البطولة.
يذكر أن المغرب يراهن على هذه الأوراش الكبرى لضمان تنظيم ناجح لمونديال 2030، يعكس قدرته على استضافة التظاهرات الرياضية العالمية، وتعزيز موقعه كوجهة استثمارية وسياحية رائدة في المنطقة.