الكويتية فاطمة المؤمن (وكالات)

في إجراء جديد، رفضت ‏محكمة الجنح بالكويت، إخلاء سبيل الفاشنيستا فاطمة المؤمن، المتهمة بالتسبب في حادث مروري نتج عنه وفاة شخصين وإصابة شخصين آخرين.

وفي التفاصيل، قررت المحكمة استمرار حبس فاطمة المؤمن، وتأجيل نظر القضية إلى جلسة 11 أكتوبر المقبل، بحسب “المجلس”.

اقرأ أيضاً توضيح رسمي هام حول مصير العريس والعروسة في حريق صالة الأفراح بالعراق.

. تفاصيل 27 سبتمبر، 2023 تطور جديد في الحالة الصحية للفنانة الكويتية مرام البلوشي بعد دخولها المستشفى.. تفاصيل 17 سبتمبر، 2023

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في الكويت، احتجزت الفاشينستا، للتحقيق في القضية، ووجهت لها 10 تهم، وهي “القتل الخطأ – الإصابة بالخطأ – قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الروحية أو المخدرة – تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة – تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء”.

وقد شملت التهم الموجهة لفاطمة المؤمن أيضا: “قيادة مركبة برعونة – قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول – قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة – التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير – إلحاق ضرر بالممتلكات العامة”.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الكويت فاطمة المؤمن فاطمة المؤمن قیادة مرکبة

إقرأ أيضاً:

دمَّر مركبة عساف ياجوري.. وكرَّمه الرئيس السيسي.. تعرف على الراحل محمد المصري صائد دبابات حرب أكتوبر 1973

الراحل محمد المصري، الذي لُقب بـ "صائد الدبابات" في حرب أكتوبر 1973، كان أحد الأبطال الذين شكلوا جزءًا أساسيًا من الانتصار المصري في معركة العبور. وُلد محمد المصري في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، حيث نشأ في بيئة مليئة بالحب للوطن والانتماء للجيش المصري. انطلقت مسيرته العسكرية عندما التحق بالجيش في سبتمبر 1969 كمجند بسلاح الصاعقة، وبعد عامين من الخدمة، انضم إلى سلاح المظلات ليصبح جزءًا من نخبة القوات المسلحة المصرية.

دوره في حرب أكتوبر 1973

في عام 1973، شارك محمد المصري في واحدة من أهم معارك تاريخ مصر الحديثة، حرب السادس من أكتوبر. كان ضمن الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس تحت غطاء نيران المدفعية والقوات الجوية، حيث خاض معركة طاحنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حمل على عاتقه مسؤوليات عدة، كان أبرزها صد هجوم العدو المفاجئ أثناء العبور والاقتحام، بالإضافة إلى القيام بمهام خلف خطوط العدو.

في هذه الحرب، أطلق محمد المصري أول صاروخ له وهو في سن 23 عامًا، ليحقق بذلك بداية شهيرة في تدمير الآليات الإسرائيلية. وعُرف بلقب "صائد الدبابات" بسبب تدميره لعدد كبير من الدبابات الإسرائيلية أثناء الاشتباكات.

ذكرياته عن تدمير الدبابات

قال محمد المصري في أحد لقاءاته إنه دمر 27 دبابة إسرائيلية خلال الحرب، وذكر أنه كان يتبع أسلوبًا في عمله يضمن له النجاح في مهامه. كان يظل مدفونًا في حفرة برميلية خلال تنفيذ مهماته ثم يعود إلى موقع التمركز بعد تدمير الأهداف. كانت دقة إصاباته مصدر فخر له ولزملائه، كما أنه كان يتمتع بقدرة فائقة على الصمود والقتال في أصعب الظروف.

مواجهة عساف ياجوري

أحد أبرز المواقف التي سجلها التاريخ العسكري كانت مواجهته مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد إحدى الفرق المدرعة في الجيش الإسرائيلي. في أحد الاشتباكات الحاسمة، دمر محمد المصري دبابة عساف ياجوري، دون أن يعلم أن تلك الدبابة كانت تابعة لهذا القائد. بعد أن أسرته القوات المصرية، تم اصطحابه إلى مكتب العميد حسن أبو سعدة، قائد الفرقة، ليكتشف أن العقيد ياجوري كان في حالة من الانكسار بسبب وقوعه في الأسر.

قام عساف ياجوري عند لقائه بمحمد المصري بتحية عسكرية له، في مشهد يُظهر الاحترام المتبادل بين الجيوش في مواقف المعارك. وقد أثبتت تلك اللحظة جزءًا من شخصية محمد المصري، الذي لم يقتصر دوره فقط على القتال، بل كان يُحترم من قبل خصومه.

تكريم الرئيس السيسي

في أكتوبر 2023، تم تكريم البطل محمد المصري في الندوة التثقيفية الأربعين للقوات المسلحة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذا التكريم لم يكن مجرد احتفاء بشخصية عسكرية بارزة، بل كان بمثابة تقدير للوطنية والإرادة الصلبة التي أظهرها المصري في حرب أكتوبر.

الرئيس السيسي عبر عن تقديره للبطل محمد المصري وأشار إلى دوره الكبير في انتصار أكتوبر، مؤكدًا أن ما قدمه المصري وأمثاله من الجنود يمثل أساسًا لبناء مصر الحديثة. كان هذا التكريم بمثابة تتويج لعمرٍ من التفاني في خدمة الوطن.

الوفاة والتشييع

أعلنت أسرة محمد المصري، صائد الدبابات في حرب أكتوبر، عن وفاته اليوم، حيث تمت مراسم تشييع جثمانه من مسقط رأسه في مركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة. وقد لاقت وفاته حزنًا عميقًا من كل محبيه وأبناء وطنه، الذين فقدوا بطلًا من أبطال حرب أكتوبر. 

بهذا القدر من الشجاعة والتضحية، يُسجل محمد المصري اسمه في سجلات التاريخ كأحد أبرز الأبطال الذين دافعوا عن تراب مصر في معركة أكتوبر 1973. رحيله لا يعني نهاية إسهاماته، بل يعكس استمرار إرثه من التضحية والإيمان بوطنه. سنظل نذكره دائمًا كرمز للعزيمة والإصرار، وسيتذكره الجميع بطلًا سطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النضال العسكري المصري.

مقالات مشابهة

  • القسام تستهدف مركبة عسكرية وتقصف تجمع جنود إسرائيليين
  • الدمى المحشوة تحمل السعادة والبكتيريا أيضا.. كيف تصبح آمنة لطفلك؟
  • مدة اشتراك المؤمن عليه الخاصة بالشيخوخة والعجز والوفاة بمشروع قانون التأمين الاجتماعي.. تعرف عليها
  • خبير دولي: قوانين الكنيست العنصرية جريمة حرب مركبة وإبادة ممنهجة للفلسطينيين
  • واعظة بالأزهر: ربنا بيسخر الكون لخدمة المؤمن
  • لغز اسم «فاطمة» على شباك ريا وسكينة.. سر مغامرة عام 1920 يرشد عن العصابة
  • دمَّر مركبة عساف ياجوري.. وكرَّمه الرئيس السيسي.. تعرف على الراحل محمد المصري صائد دبابات حرب أكتوبر 1973
  • أمن أمان.. الداخلية تعيد 28 مركبة مسرُوقة لأصحابها
  • واقع غير إنساني وغير قانوني.. "الأحرار" تدين الانتهاكات بحق الأسيرات
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك