شاهد: في الصين... مدرسة داخلية لإعادة تأهيل المراهقين المدمنين على الشاشات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يقضي بعض المراهقين وقتا طويلًا في استخدام هواتفهم أو شاشات الحواسيب وألعاب الفيديو، إلى حد يصل في بعض الأحيان إلى الإدمان ويضع الأهل أمام تحد كبير. لكن مركزا متخصصًا في الصين يحاول مساعدة هؤلاء "المدمنين" وإبعادهم عن الشاشات قدر الإمكان.
تشهد الصين ازديادًا متواصلًا في أعداد الأطفال والمراهقين المدمنين على الشاشات، سواء على أجهزة الهواتف الذكية أو ألعاب الفيديو أو مواقع التواصل.
هذه المدرسة تقع في مدينة هايان الصينية، وهي مركز إعادة تأهيل باهظ الثمن، يساعد الأطفال في إعادة تنظيم حياتهم والسيطرة على رغبتهم في استخدام الهواتف الذكية أو غيرها من الشاشات.
ويقول مدير المركز، يانغ وايلي، إن الطلاب هناك يتعلمون الاعتناء بأحذيتهم يوميًا وترتيبها، وعليهم أيضا أن يغسلوا الغسيل، كما يتعلمون ترتيب غرفهم.
وحول إدمانه على الشاشات يقول أحد الطلاب: "لمدة معينة كنت أقرب إلى هاتفي من قربي إلى عائلتي. كنت مدمنًا كليا. لم أتواصل كثيرًا مع والديّ. كنا نتشاجر كثيرًا وكنت أشعر وكأن أحدا لا يتفهمني."
الصين تسمح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية لساعتين فقط يومياًبالإضافة إلى الحصص المدرسية المعتادة، يتلقى الطلاب في المركز دعما نفسيًا، كما يشاركون في نشاطات رياضية وألعاب. وعن ذلك يقول المدير يانغ وايلي: "هذه اللعبة تحاكي العمل ضمن فريق. أهم شيء هو أن نجعلهم يتحركون ونبعدهم عن الشاشات."
كما يشارك الطلاب في أعمال في الحقل، كي "يختبروا الطبيعة ويعودوا علاقتهم بها ويتعلموا تقدير الحياة"، كما يشرح المدير.
المصادر الإضافية • FRFT
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كتّاب السيناريو يستأنفون عملهم بعد الاتفاق مع استوديوهات هوليوود شاهد: الاستقرار النسبي في بغداد يجلب المستثمرين ويمنح فرصة لترميم البنية التحتية الكاتبان أمين معلوف وجان كريستوف روفان يترشحان للتربع على عرش الأكاديمية الفرنسية مراهقون مدارس مدمنون ألعاب الفيديو أطفال هواتف ذكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مراهقون مدارس ألعاب الفيديو أطفال هواتف ذكية أرمينيا فرنسا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا الاتحاد الأوروبي إيطاليا نساء ناغورني قره باغ رياضة أرمينيا فرنسا أذربيجان منظمة الأمم المتحدة إسبانيا الاتحاد الأوروبي الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
تفقد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية أيمن موسي -خلال جولة له اليوم - عددا من مدارس إدارة شمال الإسماعيلية التعليمية لمتابعة انتظام العملية التعليمية والالتزام بالقرارات المنظمة لها وتحقيق بيئة تعليمية آمنة.
وذكرت مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية - في بيان صحفي اليوم - ان مدير مديرية التربية والعليم زار مدرسة السلام الرسمية لغات وشارك طلاب الصف الثاني الإعدادي إحدى حصص اللغة العربية ثم تفقد الفصول للتأكد من انتظام الطلاب ونسب حضورهم ثم تفقد مدرسة عباس العقاد الابتدائية واستمع لآراء الطلاب حول مدى استفادتهم من الشرح داخل الفصل واستفادتهم من التقييمات الأسبوعية واطلع عن كثب على مدى التزام الطلاب بتحضير كراسات الحصة واطمئن على نسب حضور الطلاب.
وفي سياق متصل قام وكيل مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية أشرف العربى بمتابعه انتظام سير العملية التعليمية خلال جولة تفقدية لمدارس ادارة القنطرة شرق التعليمية وذلك فى إطار التأكد على الانضباط الإداري والتعليمي،وشملت المتابعة مدارس عثمان بن عفان الإبتدائية والقنطرة شرق الثانوية و القنطرة شرق الثانوية التجارية و العبور الرسمية لغات و8 أكتوبر.
ووجه بضرورة الاهتمام بالنظافة العامة في جميع المدارس وإزالة كافة الرواكد داخل الفصول لتوفير بيئة تعليمية نظيفة وصحية وأيضا تفعيل الأنشطة المدرسية بشكل مستمر بما يسهم في تنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.
وشدد على الالتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي والتأكد من تفعيل التسجيل الألكتروني للغياب والتواصل المستمر مع أولياء الأمور لحثهم على متابعة أبنائهم وتشجيعهم على الانتظام في الحضور.
وفي سياق متصل كرم أيمن موسي اليوم مدير ووكلاء مدرسة السلام الرسمية للغات التابعة لإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية في إطار تقدير جهود المتميزين في العمل بتعليم الإسماعيلية.
وثمن وكيل الوزارة جهود مدير ووكلاء مدرسة السلام الرسمية لغات في متابعة انضباط وانتظام سير العملية التعليمية وارتفاع نسب حضور الطلاب بمختلف الصفوف و ظهورهم بمستوى متميز و تفاعلهم مع شرح المعلمين للمناهج الدراسية وتفعيل الأنشطة التربوية المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك.
وقدم وكيل الوزارة شهادات التقدير لهم تقديرا لتفانيهم فى العمل متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لما فيه مصلحة أبنائنا الطلاب.