قدم الوزير السابق، عن حزب الحركة الشعبية (معارضة) محمد الغراس، استقالته من الحزب، الأربعاء، دون أن يقدم أسبابا عن ذلك في رسالته التي عممت على وسائل الإعلام وتلقى “اليوم 24″، نسخة منها.

الغراس كان كاتب دولة مكلفا بالتكوين المهني، ورئيس جماعة. وكان يأمل بأن يكون لديه دور بارز في الحزب خلال مؤتمره الأخير هذا العام، إلا أن تلك التخطيطات لم تحظ بالدعم الكافي.

قال الغراس لـ”اليوم24″، إن استقالته “تحصيل طبيعي لوضع غير طبيعي” بينه وبين القيادة الجديدة للحزب التي آلت إلى محمد أوزين (وازين).

مقرا بوجود “فتور كبير” بينه وبين الأمين العام الحالي للحزب، يشدد الغراس على أن “طبيعة وتشكيل القيادة لا يلائم طموحاتي”. لم ينل الغراس مقعده بالمكتب السياسي الجديد.

هذا الصباح، كشف أمينه العام، أوزين، في تصريح صحفي لموقع “مدار”، عن “مفاجأته” من قرار زميله الغراس، دون أن يقع أي اتصال بينهما، وفق ما قال الغراس لنا. على خلاف ذلك، اتصل الأمين العام السابق، امحند العنصر بالغراس، لكن دون تفاصيل إضافية عن طبيعة المحادثات بينهما.

وفقا لنص استقالته، سيتخلى الغراس أيضا عن منصبه كرئيس لشبكة الحرية الليبرالية.

وشغل الغراس قبل منصبه الحكومي، منصب مدير بوزارة الشباب والرياضة سنة 2014. وهو حاصل على شهادة الإجازة في مجال إدارة الأعمال بجامعة الأخوين سنة 1999، بالإضافة إلى الماجستير في التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي بجامعة “كينوغ هي” في كوريا الجنوبية.

كما كان مسؤولا عن التعاون بالصندوق الوطني للإيداع والتدبير ما بين سنتي 2004 و2006، ومسؤولا عن الاتصال والتنمية بجامعة الأخوين ما بين سنتي 2001 و2002، وكذا مديرا لمارينا أبي رقراق بين 2008 و2010، ومديرا لمعهد أبي رقراق من 2010 إلى 2013، كما شغل الغراس عضوية لجنة الشباب بالجامعة العربية، وعضوا في المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بقطاع الصحة العمومية.

كلمات دلالية أحزاب المغرب سياسة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب المغرب سياسة

إقرأ أيضاً:

الصين تُفاجئ العالم بنمو اقتصادي قياسي مدفوع بإجراءات التحفيز

بالرغم من أن الصين معرضة للتهديد بحرب تجارية جديدة مع الولايات المتحدة والطلب المحلي الضعيف الذي قد يضر بالثقة في التعافي الأوسع هذا العام، إلا أن الاقتصاد الصيني أنهى عام 2024 على أساس أفضل من المتوقع بفضل سلسلة من إجراءات التحفيز.
ووفق لرويترز، أظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم “الصين” نما بنسبة 5.0% في عام 2024 بأكمله، وهو ما يتوافق مع هدف النمو السنوي للحكومة بنحو 5%، وكان المحللون توقعوا نموا بنسبة 4.9%.
فيما سجل الاقتصاد نموا بنسبة 5.4% في الربع الرابع مقارنة بالعام السابق، متجاوزا بشكل كبير توقعات المحللين ومسجلا أسرع وتيرة منذ الربع الثاني من عام 2023.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع بنسبة 5.0% مقارنة بالعام السابق، متسارعا من وتيرة 4.6% في الربع الثالث مع بدء ظهور سلسلة من إجراءات الدعم.
وعلى أساس ربع سنوي، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.6% في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مقارنة مع زيادة متوقعة بنسبة 1.6% وزيادة معدلة بنسبة 1.3% في الربع السابق.

ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه صعوبة في الحفاظ على مكانته

فيما يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم صعوبة في الحفاظ على زخمه منذ أن تلاشى التعافي بعد الوباء بسرعة، حيث أثرت أزمة العقارات المطولة والديون المحلية المتزايدة والطلب الضعيف من المستهلكين بشكل كبير على النشاط.
أما الصادرات، وهي واحدة من النقاط المضيئة القليلة، قد تفقد زخمها مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي اقترح فرض رسوم جمركية باهظة على السلع الصينية، إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وتعهد صناع السياسات في الصين بمزيد من التحفيز هذا العام، لكن المحللين يقولون إن نطاق وحجم التحركات الصينية قد يعتمد على مدى سرعة وقوة تنفيذ ترامب للرسوم الجمركية أو التدابير العقابية الأخرى.

ولكن حتى مع دفع الصادرات القوية الفائض التجاري للبلاد إلى مستوى قياسي بلغ 992 مليار دولار العام الماضي، فإن عملة اليوان تعرضت لضغوط بيع، فقد دفعت قوة الدولار وتراجع عائدات السندات الصينية وتهديد زيادة الحواجز التجارية اليوان إلى أدنى مستوياته في 16 شهرا.
فيما أشارت سلسلة من القراءات الاقتصادية لشهر ديسمبر اليوم الجمعة إلى أن الاقتصاد اكتسب زخمًا قبل حلول العام الجديد، بمساعدة سلسلة من تدابير الدعم الحكومية.
وسجل الناتج الصناعي نموا بنسبة 6.2% مقارنة بالعام السابق في ديسمبر، متسارعا من وتيرة 5.4% في نوفمبر ومتجاوزا التوقعات بزيادة 5.4% في استطلاع أجرته رويترز. ويمثل هذا أسرع نمو منذ أبريل من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات التجزئة، التي تعد مقياسا للاستهلاك، بنسبة 3.7% الشهر الماضي، متسارعة من وتيرة 3.0% في نوفمبر.

ارتفاع البطالة 

ومع بقاء الشركات حذرة بشأن إضافة العمال قبل المهرجان ومع المخاوف بشأن النزاعات التجارية المحتملة مع الولايات المتحدة، ارتفع معدل البطالة على مستوى البلاد إلى 5.1% في ديسمبر من 5.0% في نوفمبر.

 

 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. تكريم المفوض العام السابق لكنائس الإخوة
  • حماس تنعى القائد أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام السابق للجبهة الشعبية
  • ريهام حجاج تكشف عن آخر رسالة بينها وبين فكري صادق
  • "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة
  • الصين تُفاجئ العالم بنمو اقتصادي قياسي مدفوع بإجراءات التحفيز
  • إعلام إسرائيلي:بن غفير يستقيل من حكومة الاحتلال
  • إلغاء درجات سؤال في امتحان نصف العام بجامعة المنيا
  • تقترب من 60 مليار دولار.. "جيه بي مورغان" يحقق أرباحاً قياسية في 2024
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يعاني وعناصر حماس يتحصنون في الأنفاق وبين الركام
  • عبد الحميد بسيوني يعلن استقالته من تدريب طلائع الجيش