كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، أحد علماء الأزهر الشريف سر اختيار الجزيرة العربية مهدًا لنشأة الإسلام.

اختيار الجزيرة العربية لنشأة الإسلام

وقال عالم الأزهر خلال احتفالية خاصة بالمولد النبوي على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، إن السر وراء اختيار الجزيرة العربية لنشأة الإسلام هو أنها كانت في عزلة عن الصراعات والضلالات الحضارية، مما قلل وسائل الانحلال الخلقي والطغيان، فهي كانت أقرب إلى الفطرة الإنسانية، وأدعى لقبول الدين الحق، إضافة إلى ما كان يتحلى به أهلها من نزعات حميدة كالكرم، والعفة والأمانة والوفاء.

موقع الجزيرة العربية

وتابع أن موقعها الجغرافي كان وسطا بين تلك الأمم الغارقة التائهة، فهذا الواقع والموقع جعلها مؤهلة لنشر الخير وحمله إلى جميع الشعوب بسهولة ويسر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس احتفالية المولد النبوى الشريف الجزيرة العربية الجزیرة العربیة

إقرأ أيضاً:

لماذا أخفقنا في تعليم اللغة العربية وكيف نُعلمها؟.. إصدار جديد في جناح الأزهر

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "مشكلة اللغة العربية.. لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟"، بقلم الشيخ محمد عرفة، عضو جماعة كبار العلماء بالأزهر (ت١٩٧٣م)، من إصدارات الإدارة المركزية للشئون الفنية بمشيخة الأزهر.

يحمل كتاب مشكلة اللغة العربية؛ لماذا أخفقنا في تعليمها؟ وكيف نعلمها؟ للشيخ الأستاذ محمد عرفة، طابع الإصلاح من خلال ما يقدِّمه من معالجته لمشكلة معضلة، هي "تعليم اللغة العربيَّة وتعلمها"، ويقف على أسباب الإخفاق في تعليمها، ويعزوها إلى طريق تعليمها التي كانت سائدةً في مدارس الشرق ومعاهده في عصره، وإلى قواعد اللغة نفسها، ويقترح منهجًا جديدًا في تعليم اللغة عامة واللغة العربية خاصة، وهو منهج طبيعي (فطري) يجب أن تسلكَه هذه المدارس والمعاهد، ويتناول قضية تيسير النحو واللغة، وينقدها، وهو ممَّن يؤمنون بضرورة تيسير علوم اللغة؛ إذ التيسير ظاهرة من ظواهر التطور اللغوي، لكن الشيخ ينطلق من قواعد تخالف دعاة التيسير والتجديد؛ إذ التيسير عنده يكمن في ضرورة عرض النحو بطريقة تقرِّبه من طبيعة المتكلمين باللغة، وتكشف عن سر العربية، على نمطٍ قويمٍ.

ويدعو الشيخ إلى الأخذ بالعلم في إصلاح أساليب التَّعليم والتربية والاجتماع والاقتصاد -بَلْهَ السياسة- وأساليب المعاش، والإفادة منه في حلِّ مشكلاتنا العلمية والعقلية أيضًا، والانتفاع من تراثنا بصورة أفضل، لذلك فهو يستصحب رأي العلم؛ كي تجد دعوته سبيلًا إلى تطبيقها.

ويعتمد الشيخ محمد عرفة في أسلوبه الذي يقترحه لإصلاح طريقة تعليم اللغة العربيَّة، على خصائص العربية نفسها وطبيعتها، ويشير إلى الفكرة المحوريَّة التي يدور عليها الكتاب؛ وهي أنَّ اللغة ملكة لا تحصل إلا بالمران الدائم والتكرار الملح، وأنَّ استظهار القواعد دون المران على قراءة النصوص الأدبية، لا يجدي فتيلًا في تكوين هذه الملكة، وأنَّه إذا أراد الأساتذة أن يوجدوا هذه الملكة فلا بد من الإكثار من الشواهد المناسبة، وأن يحرصوا على تهيئة فصول سهلة لكبار الأدباء تكون زادًا للطلاب، ومشوقة لهم، تدفعهم إلى الاستيعاب في شغف حين تنحو منحى الشعر السلس أو القصة الطريفة أو الخطبة المؤثرة.

ويشتمل الكتاب على المباحث التالية: عَرض الآراء المعاصرة في تيسير اللغة العربية ونقدها، إخفاقنا في تعليم اللغة العربية ونتائجه الخطيرة، دَرْس أسلوب تعليم اللغة العربية وبيان عيوبه، اللغة ملكة والملكة لا تكتسب بالقواعد بل بالتكرار، أسلوب الفطرة في تعليم اللغات.. المرانة والتكرار، هل العربية للعرب بالطبيعة، سر إخفاق مدارسنا في تعليم اللغات الأجنبية، ما في الملكات من أسرار عجيبة، المنهج الجديد في تعليم العربية.. ما فيه من فوائد، الصعاب التي تعترض تكوين ملكة اللغة العربية وتذليلها، تأييد رجال التربية في القديم والحديث لما ندعو إليه من تعليم اللغة بالتكرار.

مقالات مشابهة

  • خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرف
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره من محبي العربية رسائل الجوهري الصغير
  • شيخ الأزهر: تغليب روح الوحدة العربية والإسلامية ضرورة لمواجهة العدوان على غزة
  • «أوقاف شمال سيناء» تعقد ندوة حول «معايير اختيار الزوجة في الإسلام» بالشيخ زويد
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • أستاذ بالأزهر: على العلماء والدعاة التصدي للشبهات وتفنيدها
  • عضو بالأزهر العالمي: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • عضو «الأزهر للفتوى»: إكرام كبار السن من الواجبات الدينية والأخلاقية
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "معايير اختيار الزوج في الإسلام" 
  • لماذا أخفقنا في تعليم اللغة العربية وكيف نُعلمها؟.. إصدار جديد في جناح الأزهر