وزير النفط: الإسراع بتقديم دراسات لزيادة الإنتاج في مناجم الفوسفات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حمص-سانا
أكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور ضرورة تقديم دراسات سريعة لزيادة الإنتاج في مناجم الفوسفات في حمص، لما لذلك من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني، مشدداً على متابعة عمليات استخراج وإنتاج ونقل الفوسفات الخام بكل مفاصلها بهدف الحصول على منتج فوسفاتي مركز قابل للتصدير.
ودعا الوزير خلال جولته اليوم على مناجم جنوب الأبتر وخنيفيس بحمص إلى رفع وتيرة العمل وتحقيق الخطة الإنتاجية والتسويقية والاستفادة من جميع منتجات المناجم والمعامل، بما يعزز الإنتاج ويدعم الاقتصاد الوطني، منوهاً بجهود العاملين في هذا القطاع، وخاصة في ظل ظروف العمل القاسية، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بتأمين كل مستلزمات العمل لزيادة الإنتاج.
وكان وزير النفط ناقش مع كادر المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية والشركة العامة للفوسفات والمناجم في حمص اليوم الوضع الحالي للعمل وآفاق تطويره في المرحلة القادمة، مؤكداً على ضرورة وضع خطط وبرامج عمل بما يتجاوز الصعوبات ويعزز الأداء والكفاءة ويحسن استثمار الإمكانات والموارد المتاحة.
محمد كركوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استثمارات «النفط والغاز».. الطريق إلى الاكتفاء والتنمية
تبذل الدولة جهوداً كبيرة لتعظيم الاستكشافات فى قطاع البترول والغاز وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لتحقيق الاكتفاء الذاتى وخفض فاتورة الاستيراد فى هذا القطاع الحيوى لدعم الاقتصاد الوطنى وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق نقلة نوعية فى قطاع التعدين.
الحكومة ومسئولو قطاع البترول شددوا خلال الفترة الماضية على أهمية الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار فى قطاع البترول والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية أقل تكلفة ومستدامة بيئياً مع اتباع قواعد الحفاظ على السلامة والاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات الكربونية عوامل رئيسية لنجاح جهود زيادة الإنتاج.
«الوطن» تستعرض خطوات واتجاهات الدولة نحو الاستثمار فى قطاع البترول واتفاقيات البحث عن النفط والغاز واستغلالهما، وهو ما يمثل العمود الفقرى لقطاع البترول، وبموجب الاتفاقيات يتم البحث والاستكشاف عن البترول والغاز من خلال الشركات الأجنبية والعربية والمصرية التى تضخ مليارات الدولارات كاستثمارات مباشرة من أجل زيادة إنتاج البترول والغاز، بالإضافة إلى الاستثمارات غير المباشرة، ما يؤثر إيجابياً على الخزانة العامة للدولة والناتج القومى للبلاد وزيادة أعمال البحث والاستكشاف والتنمية وما يستتبعه من زيادة معدلات الإنتاج والمساهمة فى تقليل الاستيراد ما يصب فى النهاية فى صالح الاقتصاد القومى.