طرحت منذ قليل المطربة أصالة ميدلي أغاني ألبومها الجديد لحقت نفسي، وذلك للترويج للألبوم الذى تطرحه بالتعاون مع شركة روتانا.

الميدلي ضم جميع أغنيات ألبوم أصالة الجديد والذى تنوع ما بين الدراما والمقسوم والشجن، وتتعاون فيه مع عدد كبير من الشعراء والملحنين من مصر ومختلف الدول العربية.
 

وكانت الفنانة أصالة فاجأت جمهورها بحذف جميع صورها وفيديوهاتها من على صفحتها الرسمية بموقع الصور الشهير إنستجرام.


 


وتسببت أصالة بعد حذف الصور في حيرة جمهورها خاصة وأن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع الدعاية الخاصة بألبومها الجديد لحقت نفسي.

وهو ما جعل البعض يظن أن أصالة لجأت إلى حذف صورها حتى تثير الجدل حولها للفت الأنظار إليها لعمل دعاية مجانية للألبوم.
 

دويتو أصالة وماجد المهندس

 أطلقت شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، الديو المنتظر "الحب الأبدي" الذي يجمع للمرة الأولى بين النجم ماجد المهندس والنجمة أصالة نصري، وهو من إبداع الشاعر فائق حسن الذي لعب دور "العرّاب" في هذا العمل المميز، والذي تميز بلحن خاص وضعه الملحن محمود خيامي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لحقت نفسي

إقرأ أيضاً:

عيد عبدالحليم: حين أكتب الشعر فأنا أكتب نفسي.. وأهدي الجائزة لجيل التسعينيات

ثلاثون عاما من الإبحار بين أمواج الشعر العاتية، موجة تحمل فرحا وأخرى تحمله إلى حزن مقيم، لكنه أبدا لم يشعر سوى بالأمل، ذلك الأمل الذي تمنحه الكتابة، حيث دنيا أخرى لا تغادر أحلامه.. وجنة لا يبغي الرحيل عنها.. وكيف يفعل وهو الشاعر الذي اختمر بتجربته حتى صار اسما لامعا بين جيله في دنيا الشعر... إنه الشاعر والنقد والكاتب الصحفي عيد عبدالحليم، الفائز بجائزة أفضل ديوان شعر بمعرض الكتاب هذا العام..


ففي ختام فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أُعلن عن أسماء الفائزين بجوائز معرض الكتاب لهذا العام، حيث فاز بجائزة أفضل ديوان شعر هذا العام الشاعر والكاتب الصحفي عيد عبدالحليم، وذلك عن ديوانه "مزرعة السلاحف"، والصادر عن دار عناوين بوكس باليمن.

وعيد عبدالحليم، شاعر وناقد، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، منسق عام منتدى الشعر المصري، صدر له خمسة وثلاثون كتابا منها ١٢ ديوانا شعريا، منها: ظل العائلة، وتحريك الأيدي وكونشيرتو ميدان التحرير وشجر الأربعين، وحبر أبيض، وبيد واحدة أتصفح بريد الحرب، ومزرعة السلاحف الفائز بجائزة أفضل ديوان شعري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
بالإضافة إلى أربع مسرحيات شعرية هي: الجرافة، ونهار ميت، ومملكة النمل الأبي، وجنة الشعراء.
وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل ديوان شعري من وزارة الثقافة عام ٢٠٠٨، وجائزة توفيق الحكيم في المسرح عام ٢٠١٤، وشارك في عدد من المهرجانات الشعرية العالمية في فرنسا والعراق واليمن والمغرب والإمارات.
وله العديد من الكتب النقدية في النقد المسرحي والنقد الأدبي، منها: مسرح الشارع في العالم العربي، والمسرح البديل في العالم العربي، والمسرح النسائي فيمصر.
وترجمت أعماله إلى عدة لغات، وتدرس أشعاره في جامعات تونس وطهران وبغداد وتركيا.

عن فوزه اليوم بجائزة أفضل ديوان شعر بمعرض الكتاب، وعن ذاك الديوان، كان حواري القصير مع الشاعر عيد عبدالحليم، حيث سألته بداية عما تمثل له تلك الجائزة، فأجاب قائلا:
تمثل الكثير، أولا أن تأتي جائزة من معرض القاهرة الدولي للكتاب فهذه إضافة لأي كاتب، فهي حصاد تجربة عمرها بالنسبة لي ثلاثون عاما من الشعر والمعاناة، ذلك الشعر الذي تمنيته يوما وأحببته حبا كثيرا وكان بمثابة حالة الخلاص لي منذ طفولتي وحتى الآن،  كان ونيسي وجليسي، فرحت به كثيرا وأحزنني كثيرا ومن أجله تركت أشياء كثيرة.

وأضاف عيد: فرحتي بهذه الجائزة أنها جاءت بعد وفاة والدتي، فأنا أهديها هذه الجائزة، تلك المرأة التي فرحت لأول قصيدة أكتبها في حياتي، وشجعتني طوال الوقت  وكانت سندا لي رغم أنها لم تكن تقرأ أو تكتب، إلا أن فرحتها بشعري كانت لا تعادلها فرحة، أفتقدها الآن، الآن فرحي ناقص لهذا السبب، ومع ذلك أنا سعيد لأنها جاءت في ديواني الثاني عشر، وهو ديوان "مزرعة السلاحف"، كما أن فرحتي به لفرحة أصدقائي الغامرة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما زاد من فرحي كثيرا.
وعن الإطار الذي يجمع قصائد الديوان يقول عيد:
الديوان هو حالة فلسفية، فكل ديوان كتبته في السنوات الأخيرة كان يمثل حالة بذاته، فديوان "بيد واحدة أتصفح بريد الحرب"، الصادر عن دار أكوان، وهو الذي يسبق ذلك الديوان الفائز، كان يتكلم عن حالة الحرب وتأثيرها في النفس البشرية.
أما ديواني الفائز "مزرعة السلاحف"، فقد أردت أن ألبس العالم في ظل التحولات الكبرى صورة السلحفاة، فهي رمز الطمأنينة، التي إن شعرت بالطمأنينة مدت رأسها لفضاء أرحب، أما إذا لم تشعر بها تقوقعت داخل قوقعتها الحجرية.
هذا هو العنصر الفلسفي والرؤية الفلسفية للديوان.

وعن رأيه في فوز الديوان رغم حالة الجدل التي تشهدها قصيدة النثر بمصر، وذلك رغم ما وصلت إليه من مكانة وما أفسحته من مكان لها، يقول عيد: أنا سعيد أن لجنة التحكيم أعطت الديوان درجات مرتفعة بالإجماع، رغم أن بعضهم ذائقته غير ذائقتي، وهو ما يدل على نزاهة الحكم وحياديته، وتميز الديوان.

ويستكمل عيد قائلا: كما أن ما أفرحني أكثر أني أول أبناء جيلي، جيل التسعينيات الذي يحصل على تلك الجائزة، فمن قبلي حصل عليها أجيال الستينيات والسبعينيات، ومن هنا أهدي هذا الفوز لأبناء جيلي، الذين حفروا في متن قصيدة النثر تحديدا حتى يصبح لها مكان على خارطة الشعر العربي.

وعما يراه في كتابة الشعر ولا يراه في غيره من فنون الإبداع، يقول عيد: سعادتي بالشعر سعادة لا توصف، كتبت في مجالات كثيرة كالنقد وغيره، لكن يبقى فرح الشعر فرحا خاصا، لأن الشعر حين أكتبه فأنا أكتب نفسي من داخلها، وقديما قالوا وهذه المقولة أرددها لنفسي وهي "إن أفضل ما تكتب هو أن تكتب عما تعرف"،  وأنا أعرف الشعر جيدا وأعرف مداخله، وأعرف كيف ينبع من ذات معذبة وذات محبة أيضا، فيخرج على الورق معبرا عنها.
ويختتم الشاعر عيد عبدالحليم حواره معي، بعبارته: تحية للشعر وتحية لكل محبي الشعر وتحية للفضاء الأرحب الذي ترسمه الكلمة.
 

مقالات مشابهة

  • شركة إمداد الخبرات تطرح 63 وظيفة شاغرة
  • استشاري طب نفسي: عدم وجود أمان في العلاقات الزوجية يجعلها «مؤذية»
  • طبيب نفسي يحلل شخصية ترامب: نموذج للنازية المستحدثة في 2025
  • عيد عبدالحليم: حين أكتب الشعر فأنا أكتب نفسي.. وأهدي الجائزة لجيل التسعينيات
  • محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي
  • تطورات جديدة في أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا
  • ريم مصطفى تروج لمسلسلها الجديد "سيد الناس" مع عمرو سعد.. دراما رمضان 2025
  • لا يفرق عن هتلر.. خبير نفسي يحلل شخصية ترامب
  • «غوغل» تطرح نموذجها الجديد لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • وزير الخارجية الروسي: العنف في غزة مستمر رغم وقف إطلاق النار