كشف مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" للأنباء، أن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة جدًا على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.

جاء ذلك بعدما ذكر مسؤولون أمريكيون، أن الجندي الأمريكي ترافيس كينج الذي هرب إلى كوريا الشمالية عبر الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين قبل شهرين، عاد إلى الاحتجاز الأمريكي.

وحسب وكالة “أسوشيتد برس”، فإن مصير كينج لا يزال غير مؤكد، بعد أن أعلنت حكومة الولايات المتحدة أنه عبر الحدود إلي كوريا الشمالية بدون إذن.

وهذا يمكن أن يعني العقوبة بالسجن العسكري، أو التسريح من الخدمة بشكل غير مشرف.

وفي وقت سابق، قالت كوريا الشمالية، إنها ستطرد الجندي الأمريكي، ترافيس كينج، في إعلان فاجأ بعض المراقبين الذين توقعوا أن تمدد كوريا الشمالية احتجازه على أمل الحصول على تنازلات من واشنطن في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الخصمين.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن "الجهاز المختص في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قرر طرد ترافيس كينج، جندي الجيش الأمريكي الذي دخل بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بموجب قانون الجمهورية". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رويترز الولايات المتحدة كوريا الشمالية اسوشيتد برس الجندي الأمريكي السجن العسكري واشنطن ترافيس كينج کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية

نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.

وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.

وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".

ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.

واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.

وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.

مقالات مشابهة

  • سول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا جديدًا
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا في اتجاه بحر اليابان
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه بحر اليابان
  • كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا باتجاه بحر اليابان
  • سيكونون أهدافاً مشروعة في أوكرانيا..واشنطن تهدد باستهداف جنود كوريا الشمالية
  • كوريا الشمالية بطل كأس العالم للناشئات عبر بوابة إسبانيا
  • صفقة أسلحة روسية: كوريا الشمالية تنضم للحرب في أوكرانيا بدعم عسكري روسي كبير
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر "حرب نووية"
  • كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
  • بعد احتراق صناديق الاقتراع.. واشنطن تعزز قوات الحرس الأمريكي لتأمين الانتخابات