الخليج الجديد:
2024-12-24@01:11:34 GMT

مصر تبدأ محادثات لشراء مليون طن قمح روسي

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

مصر تبدأ محادثات لشراء مليون طن قمح روسي

بدأت الحكومة المصرية محادثات مع موسكو لشراء مليون طن قمح روسي، بحسب وكالة "بلومبرج".

ونقلت "بلومبرج" عن مصادر مطلعة - لم تسمها- قولها إن المحادثات جرت للتسليم هذا الموسم، وليس من الواضح مدى قرب البلدين من التوصل إلى اتفاق.

وبحسب موقع "روسيا اليوم" رد مساعد أول وزير التموين المصري إبراهيم العشماوي على إداعاءات وكالة بلومبرج حول استغناء مصر عن القمح الروسي، قائلا إن هذا الكلام عار تماما من الصحة.

وأضاف عشماوي: "علاقتنا مع روسيا استراتيجية وتعاملنا التجاري معها يسير على قدم وساق، كما أنه تربطنا بها علاقات تجارية وطيدة".

وكانت وكالة بلومبرج قالت إن مصر ستتحول إلى استيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن منعت موسكو توريد الحبوب الروسية.

اقرأ أيضاً

مصر تبحث عن القمح بعيداً عن روسيا وتتفاوض مع الإمارات لتمويل الصفقة

وأوائل سبتمبر/ أيلول الجاري اشترت هيئة السلع التموينية في مصر نحو 480 ألف طن من القمح الروسي بسعر نحو 270 دولارا للطن شاملة تكلفة الشحن، حسب رويترز.

وفي العام الماضي، تحولت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، إلى الشراء بالأمر المباشر بعدما أعاقت الحرب في أوكرانيا مشترياتها.

وبعد أن عرقلت الحرب في أوكرانيا واردات القمح أصبحت مصر أكثر اعتمادا على الحبوب الروسية الرخيصة نسبيا.

وفي العام الماضي، قال وزير التموين المصري إن الشراء مباشرة من الموردين أتاح التفاوض على أسعار أفضل في أوقات عدم اليقين.

وتعاني مصر من نقص في العملة الأجنبية بعد أن وجهت حرب أوكرانيا ضربة كبيرة لاقتصادها مما اضطرها إلى البدء في تأجيل مدفوعات القمح.

ووقعت الحكومة مؤخرا اتفاقية قرض بقيمة 500 مليون دولار مع مكتب أبوظبي للصادرات لشراء قمح مستورد من شركة الظاهرة الزراعية في الإمارات.

اقرأ أيضاً

بسعر خاص.. مصر تشتري نصف مليون طن من القمح الروسي

اقرأ أيضاً

"لن نشتريه بالدولار".. وزير التموين المصري يشكر الإمارات على قروض القمح

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر قمح روسيا ملیون طن

إقرأ أيضاً:

خرج لشراء الليمون.. فاعتقل 13 عاماً في سجن صيدنايا

كانت تكلفة الاحتجاج ضد نظام بشار الأسد باهظة الثمن لحمدو سليمان الذي قضى 13 عاماً من حياته في سجن صيدنايا سيئ السمعة، بينما فقد البصر في عينه اليمنى، وفرصة رؤية ولادة ابنته والحداد على وفاة أخيه وجدته، وأخيراً منزله.

أطلق سراح سليمان من سجن صيدنايا عندما سقط النظام، وعاد إلى عائلته فقط ليجد أن منزله أصبح خيمة. يقول سليمان (39 عاماً) لصحيفة "تايمز" البريطانية: "ذهبت للاحتجاج من أجل العدالة، ضد النظام الإجرامي الذي سيطر على حياتنا.. أما السجن فكانت هناك أوقات كنت مستعداً أن أدفع فيها مقابل الموت".
ماذا حدث لسليمان؟

كان سليمان يبلغ من العمر 26 عاماً وعامل بناء عندما اجتاحت الاحتجاجات سوريا في عام 2011. أصبحت بلدته، كفرنبل، في إدلب، مركزاً بارزاً للاحتجاج في سوريا، مع لافتاتها التي تسخر من بشار الأسد والمجتمع الدولي.
وفي ذلك الوقت، كان سليمان بالفعل في السجن. في الأيام الأولى للانتفاضة، تحرك الجيش عبر ريف إدلب، وأقام نقاط تفتيش ولاحظ أسماء المتظاهرين.
وفي يوم الخميس 7 يوليو (تموز) 2011، غادر سليمان منزله لشراء الليمون ولم يعد إلى المنزل أبداً.
وفقاً لسليمان، فقد زعم أحد جيرانه الساخطين للنظام بأنه إرهابياً. فقاموا باعتقاله وإرساله إلى سلسلة من فروع المخابرات قبل أن يقبع بصيدنايا سيئ السمعة.

President Bashar al-Assad, who wielded fear and force over Syria for more than two decades, fled under the cover of night.

Here’s a look inside his escape and the final days of his regime. https://t.co/zvrDW0ZdAL

— New York Times World (@nytimesworld) December 23, 2024

وقال: "أجبرنا على الجلوس عراة على الأرض مع السجناء الآخرين، متجمعين معاً من أجل الدفء.. سوف نتجمد. الملابس التي أعطيت لنا تمزقت بعد أشهر من التعذيب".
يصف سليمان أيامه في السجن قائلاً: "كان الجلد يعتبر من أخف أنواع التعذيب بينما تضمنت الأيام الصعبة على الضرب الشرس بقضيب معدني كبير.. كان ذلك عندما فقدت البصر في عيني اليمنى".
كما تحدث عن الطريقة التي حاول السجناء التحدث بها فيما بينهم عبر ثقوب في الجدران. وحسب سليمان فإن 25 سجيناً يموتون كل يوم في الأشهر السبعة الأولى من اعتقاله.. وبعد ذلك فقد توقف عن العد.

اختفاء قسري

وبحسب الصحيفة، فوفقاً لتقرير صدر في أغسطس (آب) عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي مجموعة مقرها المملكة المتحدة تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، اختفى ما لا يقل عن 113218 شخصاً قسراً في البلاد، من بينهم 3129 طفلاً. ومن بين هؤلاء، تم إرسال 100 شخص من كفرنبل إلى صيدنايا. ويعتقد أن سليمان واثنين آخرين فقط نجوا منهم.
قال سليمان: "ثلاثة عشر عاماً وما زلت أعاني من كوابيس صيدنايا". ووضع يديه حول عنقه قائلاً: "أرى الحراس يدخلون زنزانتي ويأتون لإعدامي".

Syrians took furniture and appliances from President Bashar al-Assad's official residence after he fled the country for Russia on Sunday. Many Syrians are delighted to be free of al-Assad. They’re also nervous about what comes next.

Follow live: https://t.co/gIc9MCukH5 pic.twitter.com/48zPoDBgZH

— The New York Times (@nytimes) December 9, 2024

وقالت آية مجذوب، نائبة مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن الخوف من الارتباط بالسجناء أعاق حفظ السجلات، لذلك لا يعرف العدد الحقيقي للقتلى. غالباً ما ادعت العائلات أن أحباءهم ماتوا في حوادث بدلاً من الاعتراف باختفائهم.
وتأمل منظمة العفو الدولية وجماعات حقوق الإنسان الأخرى الآن في أن يكون حفظ السجلات الدقيق للنظام أساساً لمزيد من البحث. وقالت مجذوب: "هناك أسماء وسجلات وملايين الصفحات من الوثائق التي يجب تأمينها.. يجب تحليلها وبناء القضايا ضد الجناة رفيعي المستوى".
نهاية سعيدة
بعد صيدنايا، تم نقل سليمان إلى سجن في مدينة السويداء، حيث تحسنت الظروف بشكل هامشي. فاكتشفت عائلته أين كان وأرسلت له المال.

Thousands died in Syria’s gas assaults in 2013, 2017 and 2018. Workers who built stockpiles of sarin precursor agents thought Israel was the target, not their fellow citizens ⬇️https://t.co/hiV8GshIRR

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) December 16, 2024

دفع حارساً للسماح لعائلته بإرسال صور بناته إلى هاتف الحارس، وذلك عندما علم بوفاة شقيقه وجدته.

وعلم أن بلدته كفرنبل قد دمرت بالكامل من قبل حملة قصف روسية. وأن من بين 15500 نسمة قبل الحرب، مات ما لا يقل عن 3000.
كان سليمان في نهاية المطاف واحداً من أكثر من 30،000 شخص تم إطلاق سراحهم في اليوم الذي اجتاحت فيه "هيئة تحرير الشام"، الجماعة المتمردة التي حكمت معظم إدلب منذ عام 2015، سوريا وشردت النظام.
أرسلت والدته رسالة نصية: "كن مستعداً، ستخرج قريباً". فأجاب: "لن يحدث ذلك أبداً"، غير مدرك للأحداث خارج باب سجنه.
وقال سليمان: "لم أصدق أن الأسد قد رحل".

مقالات مشابهة

  • خرج لشراء الليمون.. فاعتقل 13 عاماً في سجن صيدنايا
  • مسئول روسي: بوتين سيلتقي الأسد قريبا
  • " المراكبي" تبدأ تصدير الجير المصري للأسواق الإفريقية
  • ‏وفد روسي يصل إلى طهران للقاء الرئيس الإيراني
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟
  • ضربات لا تتوقف.. هجوم روسي ليلي على أوكرانيا بأسراب المسيرات
  • السجن المشدد لـ «روسي» نقل معلومات إلى «إف بي آي»
  • حصاد 2024 | أشهر 5 سيارات كورية في السوق المصري «تبدأ من 780 ألف جنيه»
  • إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
  • إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل مع بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا