غدا.. مصر للطيران تبدأ تشغيل خط جديد بين القاهرة وطوكيو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تبدأ الشركة الوطنية مصر للطيران، غدا الخميس، افتتاح خط الطيران المباشر بين القاهرة وطوكيو عاصمة اليابان، وذلك إستكمالًا لخطتها الطموحة نحو فتح أسواق جديدة وزيادة عدد النقاط التى تصل إليها حول العالم لجذب المزيد من العملاء.
ومن المقرر أن تشغل مصر للطيران هذا الخط علي متن طائراتها من طراز بوينج B787-9 الذي يعد من الطرازات العريضة، والتى تبلغ سعتها عدد 309 مقعدًا، وذلك بواقع رحلة واحدة أسبوعيًا يوم الخميس من مطار القاهرة على أن تكون رحلة العودة يوم الجمعة من مطار ناريتا بالعاصمة اليابانية طوكيو، ومن المخطط أن تسير مصر للطيران رحلتين أسبوعيًا يومى الخميس والسبت على أن تكون رحلة العودة يومى الجمعة والأحد، بداية من 2 نوفمبر المقبل.
قال الطيار محمد موسى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، إن خط طوكيو الجديد سيشهد إقبالًا كبيرًا وسوف يسهم بشكل مباشر وفعال في دعم التعاون التجاري والثقافي المصري الياباني فضلًا عن تنشيط حركة السفر والسياحة بين البلدين.
وافتتحت الشركة مؤخرًا عددًا من الخطوط الجديدة في قارة أسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وكان أخرها خط نيودلهي العاصمة الهندية خلال شهر أغسطس 2023.
ويأتى تشغيل هذا الخط في ظل العلاقات القوية بين الشعبين المصري والياباني وحاجة عملائنا لخط طيران مباشر إلى اليابان، كما سنسعى مستقبلًا لزيادة عدد الرحلات والوجهات داخل اليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"
يواجه الفضاء تهديداً متزايداً بسبب التراكم المستمر للحطام المداري، مثل الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المعطلة، والتي يُطلق عليها "الصواريخ الميتة".
يشكل هذا الحطام خطراً كبيراً على البعثات الفضائية النشطة، ومع استمرار هذه الفوضى دون تدخل، قد يؤدي ذلك إلى تصادمات كارثية تتسبب في تلف الأقمار الصناعية الحالية وتهدد استكشاف الفضاء في المستقبل. لكن فريقاً يابانياً اتخذ خطوة عملاقة نحو مواجهة هذا التحدي وتنظيف المدار من هذه الفوضى.
وأطلقت Astroscale، وهي شركة تركز على إزالة الحطام الفضائي، مهمة ADRAS-J لاختبار تقنيتها من خلال الاقتراب من مرحلة صاروخية مهملة.
وتعني ADRAS-J إزالة الحطام النشط بواسطة Astroscale-Japan وهذه أول محاولة من نوعها لمركبة فضائية للاقتراب من الحطام الفضائي في مدار أرضي منخفض، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وابتكرت Astroscale مركبة فضائية مصممة لالتقاط الحطام الفضائي، ثم توجيهه مرة أخرى إلى الأرض، إما لتحطمه في المحيط، أو احتراقه في الغلاف الجوي.
وفي أحدث اختبار لها، أرسلت الشركة الناشئة مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة علوية مهملة من صاروخ ياباني من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في المدار منذ عام 2009.
ولم تكن المهمة بسيطة كما كان متوقعاً، حيث إن الاقتراب من حطام فضائي غير متحكم فيه مثل صاروخ H-IIA أصعب بكثير من مجرد الالتحام بأجسام خاضعة للتحكم مثل محطة الفضاء.
وتفتقر هذه الأجسام المعطلة إلى مساعدات الملاحة والاتصالات للالتحام في بيئة الفضاء الصعبة، ومن المثير للاهتمام أن الشركة تمكنت بنجاح من توجيه مركبتها الفضائية إلى مسافة 50 قدماً من مرحلة الصاروخ المهملة هذه.
ولبدء مطاردة صاروخ H-IIA، تم إطلاق المهمة في فبراير (شباط) 2024، وإرسالها إلى مدار قطبي على ارتفاع يتجاوز 350 ميلاً (560 كيلومتراً)، وفي 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكمل ADRAS-J اقترابه النهائي من مرحلة الصاروخ، حيث وصل إلى مسافة 15 متراً، وقد استخدم الكاميرات والليزر للملاحة قبل التراجع.
وستستكمل مهمة Astroscale التالية، ADRAS-J2، الاقتراب النهائي لمسافة 15 متراً من الصاروخ H-IIA والالتحام به فعلياً، وكانت مهمة ADRAS-J السابقة عبارة عن تشغيل تجريبي وتفتقر إلى المعدات اللازمة للالتحام.
وأكسب اقتراب Astroscale الناجح من مرحلة الصاروخ تمويلاً إضافياً من وكالة الفضاء اليابانية، حيث منحت الشركة 88 مليون دولار لبناء وإطلاق ADRAS-J2.
ومن المتوقع أن تستخدم هذه المهمة الثانية ذراعاً آلية لالتقاط مرحلة الصاروخ H-IIA وإخراجها من المدار، مما يتسبب في احتراقها في الغلاف الجوي للأرض.
ومن المرجح أن تنطلق هذه المهمة لالتقاط مرحلة الصاروخ H-IIA المستهلكة وإخراجها من المدار في عام 2027.
ولا يتوقف طموح Astroscale عند هذا الحد، فهم يطورون تقنيات مختلفة للتعامل مع أنواع مختلفة من الحطام الفضائي، فإن أحد التحديات الرئيسية القادمة هو إخراج قمر صناعي أوروبي من مداره باستخدام لوحة مغناطيسية للاتصال بمركبة فضائية خارجة من المدار.
وإن مدار الأرض مزدحم بأكثر من 2000 مرحلة صاروخية ملقاة و32000 قطعة أخرى من الحطام المعدني أكبر من 4 بوصات، وتعد إزالة هذه الكمية الكبيرة من الحطام مهمة معقدة ومكلفة.
وتكشف توقعات ناسا عن الالتزام المالي الكبير المطلوب لإزالة الحطام الفضائي، والذي يقدر بحوالي 8 ملايين دولار لكل قطعة بمجرد وضع الإجراءات الموحدة، لكن تكلفة التقاعس قد تكون أكبر بكثير، حيث أن خطر الاصطدام بالأقمار الصناعية العاملة يشكل مصدر قلق كبير، لأنه قد يؤدي إلى تعطيل الاتصالات المهمة والملاحة والعمليات العلمية.