100متطوع يشاركون في تنظيم منتدى الإعلام العربي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي في 27 سبتمبر/ وام / استقطبت فعاليات “المنتدى الإعلامي للشباب” في دورته الأولى، و"منتدى الإعلام العربي" في دورته الـ21، مشاركة نحو 100 من الشباب والشابات المتطوعين في تنظيم الحدثين.
يأتي ذلك في إطار حرص نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة، على فتح الباب التطوع أمام الشباب، خاصة من طلاب وطالبات الإعلام، ومن خريجي الإعلام في دولة الإمارات، للمشاركة في تنظيم حدث إعلامي هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي، بحضور نحو 3000 من المعنيين بالقطاع الإعلامي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم.
وقالت موزة عبيد عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي ومسؤولة المتطوعين في المنتدى، إن نادي دبي للصحافة يحرص دائماً على إشراك أكبر عدد ممكن من شباب المتطوعين في الفعاليات التي ينظمها ولاسيما منتدى الإعلام العربي، حيث يشاركون في دعم مختلف الجوانب التنظيمية، وذلك بهدف تطوير قدراتهم، واكسابهم ثقافة ومهارة العمل بروح الفريق الواحد التي تعد من أهم مميزات منظومة العمل التي وصلت بها دبي إلى مصاف العالمية.
وتخدم المشاركة التطوعية في تنظيم حدث بحجم منتدى الإعلام العربي، وبقيمة ضيوفه ومكانتهم كأهم وأبرز صناع الإعلام في العالم العربي، في إعداد الشباب وتجهيزهم للانخراط في سوق العمل، فضلا عن تكريس مفهوم العمل التطوعي والجماعي لدى الأجيال الشابة، علاوة على القيمة الكبيرة التي تمثلها هذه الجزئية بالنسبة لطلاب وطالبات الإعلام، حيث يتوفر لهم من خلال التطوع في المنتدى فرصة نادرة للتواصل والاحتكاك المباشر مع كبار الإعلاميين في المنطقة والعالم.
وأوضحت موزة عبيد أن المتطوعين يخضعون قبيل انعقاد المنتدى إلى عدة ساعات من التدريب على البروتوكولات المتبعة كل في مجال تخصصه، وتدريبه على كيفية التعامل اللبق مع الضيوف والمبادرة إلى الإجابة على كافة استفساراتهم ومعاونتهم في الحصول على ما يحتاجون من خدمات في مختلف أوقات انعقاد المنتدى.
وتوزع المتطوعون والمتطوعات على أكثر من 20 مجالاً شملت : المركز الإعلامي، والتصوير، والإعلام الجديد، والبروتوكول والترحيب بالضيوف، وإدارة المسارح التي تعقد عليها الجلسات، وإرشاد الضيوف إلى أماكن الجلسات وأوقات انعقادها، وإدارة العمليات اللوجستية، والاستعلامات، وتنقلات الضيوف، وغيرها من الجزئيات المهمة التي تكفل راحة الضيوف طوال فترة مشاركتهم في المنتدى، تأكيداً على حسن الضيافة الذي يعد من أهم السمات الإماراتية الأصيلة.
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منتدى الإعلام العربی فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟