أمين الفتوى: ليست كل بدعة محرمة.. ومنها ما هو حسن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحدث الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الناس، عن البدعة الحسنة في الإسلام، وحدد صورها والفرق بينها وبين السيئة.
ليست كل بدعة محرمةقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احتفالية خاصة بالمولد النبوي على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء، إن البدعة الحسنة هي الابتداء بفعل شيء لم يسبق الاستناد إليه بدليل شرعي، وأما إذا لم يستند إلى دليل شرعي معتبر، فهو مبتدع، لأنه أحدث في الدين ما ليس منه ومن صورها؛ قول «صدق الله العظيم» فهي بدعة حسنة، لافتًا إلى أنه ليست كل بدعة محرمة.
وتابع أن البدعة يطلق عليها الأحكام الخمسة؛ فهناك بدعة واجبة وبدعة مندوبة وبدعة مكروه ومباحة ومحرمة فقول «صدق الله العظيم» من البدع المندوبة أو الحسنة، فالاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام، ليس بدعة، فهو نبي عندنا، والاحتفال بمولده من الدين وهو بدعة حسنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس احتفالية المولد النبوى الشريف
إقرأ أيضاً:
ما حكم الجلوس مع شارب الخمر دون الشرب معه؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختيار الصاحب والرفيق له تأثير كبير على حياة الإنسان، مشيرًا إلى ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، أن حديث المرء على دين خليله، يُبين خطورة مجالسة الإنسان غير الصالح أو الشخص الذي يتعاطى المخدرات أو يشرب الخمور.
وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من صحبة الفاسدين، وأن الإنسان قد يُسحب إلى طريق الفساد إذا تواجد في مجالس هؤلاء، قائلًا: "الإنسان يصبح مثل صديقه، وإذا كانت مجالسه مع أصحاب السوء، فإنه قد يُجرّ إلى طريق الشر".
وقال: "الكثير من الناس يظنون أنهم يستطيعون أن يغيروا من سلوك أصدقائهم السيئين، ويقولون: 'أنا سأجلس معهم حتى أنصحهم وأقودهم إلى الخير'.. لكن هذا في الواقع ليس صحيحًا، لأنه قد يتحول إلى فتنة لا يُؤمن الشخص على نفسه منها.. بل قد ينقلب الحال ويجد الشخص نفسه وقد وقع في نفس المعاصي التي كان ينوي تجنبها".
وأضاف: "نحن نرى كثيرًا من الأشخاص الذين أرادوا إصلاح الآخرين، لكنهم انتهوا بأن أصبحوا مثلهم، لأنهم استسلموا للبيئة التي يتواجدون فيها. لذلك يجب على الإنسان أن يختار بعناية من يجلس معهم، فالصاحب ساحب".