ورشة للتنسيق الحضاري عن الأدلة الإرشادية للمناطق والمباني المتميزة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ورشة عمل لمهندسي ومديري الأحياء بالمناطق ذات القيمة المتميزة، والعاملين بمجال الإسكان والتنظيم والإشغالات والإعلانات، في إطار جهوده للحفاظ على القيم الجمالية والتراثية، وفي ضوء تعديلات اشتراطات بعض المناطق ذات القيمة المتميزة، حرصا عليها، وكذلك المباني ذات التراث المعماري المتميز.
بدأت الورشة بتعريف دليل حدود وأسس الحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية والخديوية، وتعديلاتها المعتمدة من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية برئاسة مجلس الوزراء.
وشرح كيفية التعامل مع المباني ذات القيمة المتميزة وإشتراطات الجهاز القومي لـ التنسيق الحضاري، للتعامل مع هذه المباني، وسلطة الجهاز في الضبطية القضائية الممنوحة له، من خلال قانون 144 لسنة 2006، وتبع ذلك عرض لاشتراطات الجهاز في الحفاظ على مناطق القاهرة التاريخية والخديوية، من ارتفاعات ونسب البناء والطابع المعماري في ضوء القانون 119 لسنة 2008.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري القاهرة الخديوية القاهرة التاريخية
إقرأ أيضاً:
الأطفال يكتشفون مهاراتهم في التحقيق الجنائي بمعرض «شيرلوك هولمز»
الشارقة (الاتحاد)
رحلة مثيرة يقدمها معرض شيرلوك هولمز في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويضم المعرض مقتنيات وكتباً وآثاراً ونماذج عديدة من ذلك العصر الذي كتبت فيه أشهر شخصية في الرواية البوليسية، إضافة إلى ألغاز تفاعلية تشرك الأطفال في حل ألغاز مستوحاة من أشهر الوقائع والأحداث في روايات هذه الشخصية الخيالية التاريخية.
لأكثر من 125 عاماً، شكّل شيرلوك هولمز مصدر إلهام للكثير من الفنانين، ورواة القصص، وصانعي الأفلام، والمبتكرين، والعلماء، والأطباء، وعلماء الجريمة، وغيرهم من الباحثين عن الحقيقة.
وقد أفسح مهرجان الشارقة القرائي للطفل مساحة عريضة لهذا المعرض الذي يجمع بين الترفيه والفائدة التعليمية من خلال عالم هذا المحقق الأسطوري، الذي أبدعته كتابات الكاتب كونان دويل كاتب القصة والطبيب الشاب، الذي قرر في مارس من عام 1886، أن يكتب عن محققٍ غامض، ذكي، ومثير للدهشة في روايته «دراسة في اللون القرمزي» ستُمثّل ميلاد إحدى أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأدب، وتتغلغل في ذاكرة الأجيال.
كما يتعرَّف الزوار على فن الملاحظة وعلم الأدلة الجنائية ونماذج عديدة من تاريخ وعصر هذه الشخصية التاريخية. ويتجول الأطفال في لندن العصر الفيكتوري، الذي شهد نهضة علمية متسارعة خلال القرن التاسع عشر، حين كانت المدينة تتمدد، وأنفاقها تحفر تحت الأرض.
كما يختبر الزوار مهاراتهم في حل الجرائم والقضايا، حيث ينتقلون عبر المعرض إلى لندن خلال القرن التاسع عشر، وسط عالم متسارع يعج بالاكتشافات العلمية والتجارب الصناعية، ويتعرَّفون على المبادئ التي تعلم منها كاتب الرواية علم الأدلة الجنائية، ليجربوا مهاراتهم في فكّ الألغاز بصحبة أدوات ومسارح جريمة وفرها المعرض للغوص في عالم شيرلوك هولمز.
وتمنح هذه التجارب التفاعلية متعة أكبر من خلال إرسال الرسائل المشفرة واكتشاف أجهزة الاتصال والتلغراف في ذلك العصر، مع نماذج من عوالم الجريمة واستنتاجات وتخمينات وافتراضات المحققين، يتعرف الأطفال عبرها على علم الأدلة الجنائية ومراحل تطوره ودور الرواية البوليسية في إثارة العديد من الأسئلة، لإشراك الأطفال وتحفيزهم على استخدام مهاراتهم في الملاحظة والاستنتاج وحل المشكلات.