حزب "المصريين": رسائل الرئيس في ذكرى المولد النبوي تتفق وغايات المناسبة الجليلة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أن خطاب الرئيس السيسي تضمن عدة رسائل لعل أبرزها طمأنة المواطنين بشأن التحديات التي تواجها الدولة المصرية والعالم أجمع جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي نتجت عن نشوب الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن كل كلمة خرجت من الرئيس السيسي بمثابة رسالة لبث الطمأنينة لدى المواطنين، موضحا أن الرئيس السيسي دائما وفي كل خطاب أو مناسبة يدعو العالم إلى السلم والسلام والتعايش بين المواطنين كأخوة، واحترام وتقدير كافة رموز الديانات السماوية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية طمأنت جموع الشعب المصري بأنها على دراية تامة بكل طلباته والعمل على تحقيقها، وأن هناك إرادة للدولة لمواجهة المشكلات والتحديات، موضحا أن الرئيس السيسي دائما ما يدعونا للاقتداء بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، وعلى الجميع أن يقتدي بالرسول الكريم في كل أمور حياته، وأن يحتفل بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أننا جميعًا نستلهم من هذه الذكرى العطرة الإرادة القوية المتجسدة في وحدة وتماسك الصف والاصطفاف خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة أعداء الوطن ومختلف التحديات.
وأوضح أن مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد وليس التطرف، وشريعة الإسلام السمحة قامت على البناء لا الهدم تبياناً لقول الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، داعيا إلى تفعيل دعوة الرئيس بأن بناء الوعي الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل.
ووجه رئيس حزب "المصريين"، تحية إجلال وتقدير للرئيس السيسي على القضايا المهمة التي جاءت في خطابه التاريخي بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، موضحا أن الرئيس السيسي كان واضحا وحاسما كعادته دائما عندما أكد أن الفترة الحالية ستشهد الكثير من الإثم والإفك والبهتان والشرور والكلام غير اللائق ضد الدولة.
ونوه بأن حديث الرئيس السيسي يتطلب أن تكون هناك ضرورة قصوى لبناء الوعي الرشيد للمواطنين من خلال تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل، وأن الحريات لم تأتِ مطْلقة حتى لا تحولها أهواء النفس البشرية إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير، وينبغي أن تقف عند حدود حريات الآخرين، وأنه يجب أن نتخذ من ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم نبراسًا يضئ لنا الطريق لنعمر ونحقق المفهوم الحقيقي للرحمة في مواجهة جماعات القتل والتخريب.
وطالب بضرورة الاهتمام بالوعي لضمان تنشئة أجيال تدرك معاني الإنسانية وقيم التسامح واحترام الأديان التزاما بتعاليم الإسلام السمحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل
جولة حول التطرق لقضايا الواقع السوري الذي يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي يعاني منها الأفراد في بيئة مليئة بالضغوطات، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسالة أمل، حيث تسعى الشخصيات الرئيسة لإحداث تغيير إيجابي رغم العوائق الكبيرة.
لذلك يقدم فيلم «سلمى» الذي عُرض ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمحة عن مقاومة الإنسان للظروف القاسية، ويوضح كيف يمكن للأمل في التغيير أن يظل حيًا حتى في أحلك الأوقات، الفيلم ليس مجرد سرد مأسوي، بل هو دعوة للتفكير في واقع مُعاش وفي إمكانيات الإصلاح، رغم التحديات التي قد تبدو مستحيلة، إلا أنه ترك بصمة في النفس من خلال طرح صراعات الشخصيات الإنسانية وأحلامهم في مواجهة واقع مرير، ليكشف الفنان السوري ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» تفاصيل شخصيته وكواليس العمل.
فيلم سلمى
أعرب الفنان ورد عجيب عن سعادته الكبيرة بتواجده في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن هذه الدعوة تمثل له فخرًا كبيرًا، حيث وصف المهرجان بأنه من أبرز الفعاليات السينمائية التي تتيح فرصة للتواصل مع جمهور الفن في مصر والعالم العربي، كما أوضح أن مشاركته في فيلم "سلمى" تضيف له مزيدًا من الفخر، خاصة أنه يقف إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يسعون من خلال أعمالهم إلى إيصال رسائل إنسانية وفنية هامة.
وفي تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، تحدث ورد عجيب عن شخصيته في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يجسد دور "أمجد"، الشاب المراهق الذي يعيش في حالة من التمرد والبحث عن هويته، حيث يعاني من غياب الأب داخل الأسرة.
دور «أمجد» ونجاح الشخصيةوأضاف ورد عجيب: "أمجد هو ابن البطلة سلمى، التي تجسد دورها الفنانة الكبيرة سلاف فواخرجي، ويحاول هذا الشاب ملء الفراغ العاطفي الناتج عن غياب الأب، لكن طريقته في ذلك تكون غير ناضجة، فيسعى لتحقيق أهدافه الحياتية بطرق غير صحيحة، مما يعرضه لعلاقات عاطفية فاشلة، مؤكدا أن الشخصية تحمل الكثير من الصراع الداخلي، حيث يبحث أمجد عن طرق للتعبير عن ذاته في عالم مليء بالتحديات.
ورد عجيبكما تناول ورد عجيب في حديثه تساؤلات الحضور حول كلمة "هزة" التي وردت في أحد مشاهد الفيلم، وقال في هذا السياق: "الكلمة جاءت بشكل عفوي خلال تصوير مشهد الزلزال الذي وقع في ذلك الوقت، كان الموقف يتطلب رد فعل سريع، فكان من الطبيعي أن استخدم كلمة «هزة» للتعبير عن حالة الفزع والضغط الذي مر به الشخصية في تلك اللحظة، خاصة أن المشهد كان يعكس توترًا كبيرًا وصراعًا نفسيًا".
وأوضح أن كلمة "هزة" كانت الخيار الأمثل لإيصال المعنى، حيث تعكس تأثيرات الحدث الذي كان يشهده الشخص في لحظة معينة.
واختتم عجيب تصريحاته بالتأكيد على أهمية الأفلام التي تقدم رسائل اجتماعية وإنسانية، معربًا عن أمله في أن يكون فيلم "سلمى" قد نجح في إيصال تلك الرسائل بشكل مؤثر وواقعي.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية أبطال فيلم سلمىيشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
قصة فيلم سلمىتدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
فيلم سلمىوفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية«كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة