ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، مؤكدا أن خطاب الرئيس السيسي تضمن عدة رسائل لعل أبرزها طمأنة المواطنين بشأن التحديات التي تواجها الدولة المصرية والعالم أجمع جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، فضلا عن الأزمة الاقتصادية التي نتجت عن نشوب الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن كل كلمة خرجت من الرئيس السيسي بمثابة رسالة لبث الطمأنينة لدى المواطنين، موضحا أن الرئيس السيسي دائما وفي كل خطاب أو مناسبة يدعو العالم إلى السلم والسلام والتعايش بين المواطنين كأخوة، واحترام وتقدير كافة رموز الديانات السماوية.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن القيادة السياسية طمأنت جموع الشعب المصري بأنها على دراية تامة بكل طلباته والعمل على تحقيقها، وأن هناك إرادة للدولة لمواجهة المشكلات والتحديات، موضحا أن الرئيس السيسي دائما ما يدعونا للاقتداء بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، وعلى الجميع أن يقتدي بالرسول الكريم في كل أمور حياته، وأن يحتفل بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أننا جميعًا نستلهم من هذه الذكرى العطرة الإرادة القوية المتجسدة في وحدة وتماسك الصف والاصطفاف خلف الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة الوطنية في مواجهة أعداء الوطن ومختلف التحديات.

وأوضح أن مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد وليس التطرف، وشريعة الإسلام السمحة قامت على البناء لا الهدم تبياناً لقول الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ"، داعيا إلى تفعيل دعوة الرئيس بأن بناء الوعي الرشيد يتطلب تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية السوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل.

ووجه رئيس حزب "المصريين"، تحية إجلال وتقدير للرئيس السيسي على القضايا المهمة التي جاءت في خطابه التاريخي بمناسبة احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، موضحا أن الرئيس السيسي كان واضحا وحاسما كعادته دائما عندما أكد أن الفترة الحالية ستشهد الكثير من الإثم والإفك والبهتان والشرور والكلام غير اللائق ضد الدولة.

ونوه بأن حديث الرئيس السيسي يتطلب أن تكون هناك ضرورة قصوى لبناء الوعي الرشيد للمواطنين من خلال تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية للإسهام في بناء الشخصية القوية والقادرة على مواجهة التحديات والتمييز بين الحق والباطل، وأن الحريات لم تأتِ مطْلقة حتى لا تحولها أهواء النفس البشرية إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير، وينبغي أن تقف عند حدود حريات الآخرين، وأنه يجب أن نتخذ من ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم نبراسًا يضئ لنا الطريق لنعمر ونحقق المفهوم الحقيقي للرحمة في مواجهة جماعات القتل والتخريب.

وطالب بضرورة الاهتمام بالوعي لضمان تنشئة أجيال تدرك معاني الإنسانية وقيم التسامح واحترام الأديان التزاما بتعاليم الإسلام السمحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: تعزيز التعاون الدولي يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي، ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير (شباط) الجاري تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

حضر اللقاء.. الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومحمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أهم التطورات الاقتصادية العالمية، وآفاق تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وصندوق النقد الدولي لدعم الاستقرار الاقتصادي العالمي ودفع عجلة التنمية المستدامة.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء أن تعزيز التعاون الدولي يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وصياغة حلول مبتكرة تخدم مستقبل المجتمعات، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات أصبحت منصة رائدة تجمع قادة الفكر وصناع القرار ومستشرفي المستقبل من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات ودعم بناء اقتصاد عالمي مستدام.
وأثنى على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي في رسم السياسات المالية العالمية التي تساهم في تحقيق الاستقرار والنمو في مختلف دول العالم، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات ستظل شريكاً فاعلاً في دعم جهود تعزيز الاقتصاد العالمي، من خلال تبني سياسات اقتصادية مبتكرة تواكب المتغيرات العالمية وتعزز النمو المستدام.
من جانبها، أثنت كريستالينا جورجيفا على جهود دولة الإمارات في دعم الاقتصاد العالمي وتعزيز الاستقرار المالي والنقدي، معربة عن تطلعها إلى مزيد من العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية المتسارعة وتحقيق الازدهار العالمي.
وأعربت مديرة صندوق النقد الدولي عن اعتزازها بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات 2025، التي تمثل منصة فريدة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الرؤى حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وأشادت بالدور الرائد لدولة الإمارات في استضافة هذا الحدث العالمي الذي يجمع صناع القرار والخبراء من مختلف القطاعات لاستشراف حلول مبتكرة لمستقبل الحكومات.
يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.

مقالات مشابهة

  • أمن محافظة حجة يُحيي ذكرى استشهاد الرئيس الصماد والشهيد طه المداني
  • رسائل السيسي خلال رئاسته اجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة "النيباد"
  • الرئيس السيسي: أفريقيا تواصل النمو والتقدم رغم التحديات
  • فعاليات للقطاع التربوي في حجة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • السيسي: دول القارة الأفريقية نجحت في تحقيق معدل نمو اقتصادي رغم التحديات
  • السيسي: دول القارة نجحت في تحقيق معدل نمو اقتصادي رغم التحديات
  • محمد بن راشد: تعزيز التعاون الدولي يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • الدمام.. منتزه الملك عبد الله يستضيف احتفالات يوم التأسيس
  • قبل مواجهة مرموش.. ماذا قدم المحترفين المصريين أمام ريال مدريد
  • رئيس الأعلى للإعلام: توحيد دور الصحافة والإعلام يعكس صورة الدولة في مواجهة التحديات