أبناء تعز ولحج يحتشدون للاحتفال بذكر المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة تعز عصر اليوم حشود لضيوف الرسول الأكرم في ذكرى مولده صلى الله عليه وآله وسلم.
حيث احتشدت الجماهير من مختلف مديريات محافظتي تعز ولحج، رافعة المصحف الشريف والشعارات والرايات الخضراء والصدح بالمدح المحمدي وترديد الهتافات المؤكدة تمسك أبناء المحافظة بالنبي الخاتم.
وأكدت الحشود في الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي ووزير الصحة الدكتور طه المتوكل وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبداللطيف المهدي ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي، تأييدها وتفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تصحيح مسار البلاد بإعلان المرحلة الأولى التغيير الجذري.
وفي المهرجان بحضور نائب وزير الصناعة احمد الشوتري.. أشاد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بتفاعل أبناء المحافظة الذين توافدوا منذ وقت مبكر على ساحة الرسول الأعظم للمشاركة في إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم.
واعتبر الاحتشاد الكبير للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، دليل على ارتباط أبناء اليمن بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وتمسكهم بالهوية الإيمانية.. مؤكدا أن محافظة تعز لا زالت على عهد رسول رسول الله معاذ بن جبل وهو ما جسده الاحتشاد الغير مسبوق والذي فاق التوقعات للاحتفال بهذه الذكرى الجليلة.
واستمع المشاركون في المهرجان الذي شارك فيه وكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية وتنفيذية شخصيات اجتماعية ومشايخ، إلى كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها
لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.
ibrahima@missouri.edu