قام اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمى للبنك الدولى بجولة ميدانية لمشروع تطوير كورنيش النيل بمدينة قنا والممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومتابعة أعمال ترفيق المتطقة الصناعية بقفط ومصنع  طائر الفنيق لصناعة ودرفلة الحديد. 

رافقهما الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، محمد صلاح أبوكريشة السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من أعضاء المكتب التنسيقي للبرنامج، واعضاء وحدة تنفيذ البرنامج بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والمستثمرين.

حيث تفقدا مشروع تطوير كورنيش النيل من الناحية الشرقية بمدينة قنا، والذي يتم تنفيذه على مساحة 79 ألف و251 مترًا، بطول 1400 متر على الشاطئ الشرقى للنيل ويتضمن متنزهات وحدائق ومطاعم وكافتيريات وأماكن جلوس وبرجولات وكراسى وأكشاك، ومبنى إدارى ودورات مياه عامة، بالإضافة إلى مراسى للسفن والمراكب الشراعية واللانشات.

وعقب ذلك توجه محافظ قنا والمدير الإقليمى للبنك الدولى إلى المنطقة الصناعية بكلاحين قفط واستمعا إلى شرح تفصيلي عن الموقف التنفيذي لأعمال شبكات البنية التحتية لمشروع ترفيق المنطقة الصناعية والممول من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والذي يضم شبكات مياه الشرب وشبكات الصرف الصحى ودعم شبكات الكهرباء،  وإنشاء شبكة اتصالات، بالإضافة إلى تنفيذ شبكة غاز طبيعى، حيث ساهمت أعمال الترفيق  بشكل كبير في زيادة إقبال المستثمرين بالمنطقتين الصناعيتين بكلاحين قفط وهو بنجع حمادي حيث تم تخصيص نحو 3 مليارات جنيه لتطوير وتوصيل المرافق.

وفي ختام الجولة قاما بزيارة مصنع طائر الفنيق لصناعة ودرفلة الحديد حيث تفقدا معدات وماكينات الإنتاج، ولوحات توزيع الكهرباء الخاصة بتشغيل خط إنتاج المصنع، حيث أن المصنع يعد صرح صناعي كبير على أرض محافظة قنا، وهو أول مصنع لصناعة ودرفلة الحديد على مستوي الصعيد، يقع على مساحة ٦٢ ألف متر، ومزود بمعدات إنتاج وفقا لأحدث التكنولوجيا العالمية، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى ١٩٠ ألف طن، ويوفر ٢٥٠ فرصة عمل للشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المحلية بصعيد مصر الصرف الصحى القيادات التنفيذية المنطقة الصناعية برنامج التنمیة المحلیة بصعید مصر

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصلت فعاليات اليوم الأول من النسخة الرابعة للدورة التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الإفريقية حول "دور المحليات في إدارة الازمات والكوارث فعالياتها، عقب افتتاح الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية اليوم، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة بوزارة الخارجية، ويشارك في الدورة 26 متدرباً من الكوادر المحلية من 22 دولة إفريقية وهي (جيبوتي، غينيا كوناكري، بوركينا فاسو، تشاد، الكاميرون ، الجابون ، ليبيريا ، تنزانيا ، مدغشقر ، الكونغو ، سيراليون، النيجر ، الصومال، غانا ، انجولا ، رواندا ، كينيا ، زامبيا ، مالاوي ، توجو ، موزمبيق ، زيمبابوي).

وقد تضمنت أولى ورش العمل، جلسة نقاشية بعنوان (دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ودورها في أفريقيا) وأدار الجلسة النقاشية وزير مفوض علياء أبو النجا مدير شئون برامج بناء القدرات والتدريب بالوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتناولت خلالها جهود الوكالة في عقد شراكات مهمة على المستويين الوطنى والدولى والمساهمة فى تحقيق استراتيجيتها، بهدف دعم آفاق التعاون وإلقاء الضوء على الشراكات المهمة للوكالة، حيث تمكنت من تنظيم 700 دورة تدريبية حضرها أكثر من 18000 متدرب، كما تم إرسال أكثر من 120 خبير إلى أفريقيا والدول الإسلامية حتى الآن، وإيفاد 20 قافلة طبية لدول جنوب القارة، وإرسال 195 حاوية بالمساعدات اللوجيستية والإنسانية والطبية لمختلف دول القارة ، كما يوجد حوالي 62 طالب يدرسون بالجامعات المصرية على نفقة الوكالة.

واستعرضت الوزير مفوض علياء أبو النجا مجالات عمل الوكالة والتى شملت كل القطاعات التنموية، ومنها الصحة، إذ أوفدت عدداً من القوافل الطبية لبعض الدول الأفريقية من بينها غينيا الاستوائية، وجنوب السودان، وإريتريا وغانا، ووسّعت آفاق التعاون مع مراكز التميز المصرية فى مجال الطب من خلال عقد شراكات مع مركز الدكتور محمد غنيم فى المنصورة لأمراض الكلى والمسالك البولية، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، إضافة إلى تقديم المساعدات العينية والتجهيزات لعدة دول، شملت تطوير مستشفيات وتجهيز مراكز طبية مصرية فى رواندا، وكينيا، وأوغندا والسودان.

وفي نفس السياق ... شهدت فعاليات اليوم الأول للدورة التدريبية أيضاً جلسة نقاشية حول أهمية  إدارة المخاطر والأزمات وأدارها الدكتور عماد الساعى مدير الحلول والعلاقات الحكومية، NAS ، حيث تناول خلالها أنواع المخاطر واختلافها ودرجاتها ومدى تحملها، مشيراً إلى أن إدارة المخاطر بمثابة رحلة مثيرة في عالم الاحتمالات والتوقعات أثناء إدارة المشاريع، حيث تحاول استشراف المستقبل ورؤية ما لا يراه الآخرون، لافتاً إلى إن إدارة المخاطر هي فن اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتطور ودراسة و التفكير في كل الطوارئ التي قد تعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف المنشودة، كما استعرض الدكتور عماد الساعي  المخاطر المحتملة، وتقيم مدى خطورتها، وكيفية وضع خطة للتعامل معها، والتميز المؤسسي في عالم الأعمال والمشاريع، موضحًا لايوجد خطة واحدة لإدارة الأزمات تصلح للتعامل مع كافة المواقف ولكن تعد إدارة الأزمة متفردة تختلف وفقاً لعدد من المعايير.

مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية» تناقش دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • محافظ المنوفية ورئيس شركة مياه المنوفية يتفقدان مركز خدمة العملاء بفرع الشركة بشبين الكوم
  • أبو العينين: الفريق كامل الوزير فكره غير تقليدي ويستهدف التنمية الصناعية
  • محمد أبو العينين يشيد بدور كامل الوزير في التنمية الصناعية: نموذج يحتذى به
  • بنك التنمية يموّل مشروعات تنموية وسياحية في مسندم.. وإطلاق مبادرة "البستنة الاقتصادية" لدعم المؤسسات المتوسطة
  • محافظ قنا ووزير الري يتفقدان عددا من المشروعات بالمحافظة
  • محافظ قنا ووزير الموارد المائية والري يتفقدان عددًا من مشروعات الري بالمحافظة
  • «التنمية المحلية»: استمرار قوافل الخير الإغاثية لدعم أهالي غزة
  • «التنمية المحلية»: خصم 25% على السداد الفوري لرسوم التصالح في مخالفات البناء