نجح المغامر السعودي، رائد العريمة، في قلب المفهوم السائد حول مرافقة الذئاب للبشر، من خلال مجالستها وإطعامها دون أن يتعرض لأي أذى.

وقد يظن الكثير من البشر أن هذا أمر يستحيل حدوثه، خاصة أنها تعتبر من بين أشرس الحيوانات في العالم، ولكن المغامر السعودي، رائد العريمة، نجح في إثبات عكس ذلك تماما.

وفي مشاهد تجسد علاقة غريبة تجمع بين العريمة والذئاب، يوثق المغامر السعودي مقتطفات من حياته اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويهدف بذلك إلى تغيير صورة الذئاب في أذهان الناس.

ومن دون أن يتعرض لأي أذى، قام المغامر السعودي بمجالستها وإطعامها، كما يضع يده بين فكيها.

واكتشف المغامر السعودي حبه للحياة البرية منذ صغره، وقرر أن يصبح صديق الذئاب بسبب ما تتمتع به من مواصفات حميدة، كالذكاء والشجاعة.

وقال العريمة: "يتجلى جمال الذئاب في عيونها المكحولة، وتركيبة ملامحها، وكثافة صوفها في فصل الشتاء".

وتعد هواية ترويض الحيوانات المفترسة من الهوايات التي لا تخلو من المخاطر، لكن ذلك لم يمنع العريمة من تحقيق شغفه. وأصبح يرعى الذئاب في منزله حتى تبلغ من العمر 4 أشهر.

إقرأ المزيد العثور على شبل أسد بطريقة غامضة بجانب طريق شمال صربيا (صور+فيديو)

المصدر: وكالات 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية عالم الحيوانات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.

وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.

اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025

في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.

 

فشل الردع وعودة التصعيد:

وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.

 

الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:

بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.

وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.

ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.

الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.

 

التحدي المستمر في البحر الأحمر:

ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.

في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
  • «رائد» تطلق بعد غد حواراً مجتمعياً حول الوضع البيئي في «حنكوراب» بالبحر الأحمر
  • اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل.. هل يشكل تهديدا للبشر؟
  • الأخدود ينتفض في الوقت القاتل ويقلب الطاولة على أهلي جدة بالدوري السعودي
  • خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
  • صعدة.. استشهاد فتى بقصف مدفعي سعودي على مديرية الظاهر
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • إليكم السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله