حمدان بن محمد يعتمد حزمة من المشاريع التحولية بقطاعات النقل والطيران والصحة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم (الأربعاء) حزمة من المشاريع التحولية في قطاعات النقل والطيران والصحة في دبي، وذلك ضمن المرحلة الثالثة لمبادرة "دبي 10X" والتي تهدف لجعل دبي من أفضل مدن المستقبل من خلال تنبي منهجية استباقية ترتكز على إحداث نقلة نوعية في فكر موظفي القطاع الحكومي لتطوير مبادرات ومشاريع مستقبلية وغير تقليدية على مستوى العالم.
وقال سموه: "اطلعت اليوم على حزمة مشاريع جديدة ونوعية لتسريع مسيرة دبي نحو المستقبل .. وهدفنا أن تنعكس نتائج هذه المشاريع بشكل واضح على جودة حياة جميع سكان وزوار دبي وأن تسهم بتسهيل حياتهم وأعالمهم وتضمن جودة حياتهم وصحتهم".
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم : "هذه المشاريع الجديدة ستسهم بتسهيل وتسريع التنقل في دبي، وتطوير تجربة طيران المسافرين من مطارات دبي، وتوفير نظام صحي للرصد المبكر للأمراض".
وأكد سموه أن مبادرة "دبي 10X" تعكس إيمان دبي بأهمية تسريع العمل الحكومي وتعزيز التعاون وتبنّي أفكار غير تقليدية تسهم بتنمية مختلف القطاعات الحيوية والمستقبلية.ووجه سموه فرق العمل في حكومة دبي بتنفيذ المشاريع المعتمدة بالاستفادة من مختلف الخبرات الوطنية في جميع الجهات تجسيداً لمستهدفات مبادرة "دبي 10X" بتعزيز العمل الحكومي المشترك لتسريع الإنجاز وتطوير نماذج عالمية ومبتكرة للمشاريع الحكومية.
أخبار ذات صلة رئاسة COP28 تعلن عن تدابير لتعزيز مشاركة الشعوب الأصلية الإمارات والفلبين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز علاقات النقل الجوي- اختيار وتقييم المشاريع.
وتم اختيار المشاريع المعتمدة ضمن المرحلة الثالثة لمبادرة "دبي 10X" من بين 79 فكرة مشروع عمل على تطويرها أكثر من 120 موظف من 33 جهة حكومية بدبي بشكل مشترك عبر تبادل الخبرات والتجارب والممارسات الناجحة بين فرق العمل الحكومية ومن خلال تنظيم أكثر من 25 ورشة عمل ضمت مختلف الفرق الحكومية لمناقشة وتطوير الأفكار، وشهدت بعض المشاريع تعاوناً مميزاً بين ما يصل إلى 11 جهة حكومية.
وركزت أفكار المشاريع المشاركة في هذه المرحلة على مستقبل الخدمات الحكومية في قطاعات متنوعة تشمل النقل والطيران والفضاء والطاقة والاستدامة والبنية التحتية والاقتصاد والتجارة والتمويل والصحة والأمن والدفاع المدني والخدمات المجتمعية وغيرها.
وخضعت هذه المشاريع لعملية تقييم شاملة ركزت على مجموعة من المعايير بما في ذلك النتائج المستقبلية التي سيتم تحقيقها، وفترة التنفيذ، وقدرتها على التكامل مع الخدمات الحكومية الأخرى وتأثيرها على مستوى الإمارة وجودة حياة أفراد المجتمع في دبي. - ريادة دبي في العمل الحكومي.جدير بالذكر أن مبادرة "دبي 10X" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في عام 2017 أسهمت بتطوير العديد من المشاريع المستقبلية والنوعية في دبي، وتقديم الخدمات الحكومية بطرق مبتكرة، وإيجاد حلول لمختلف التحديات بما يسهم في تعزيز مكانة دبي الريادية وجهة عالمية لتصدير النماذج والأساليب المبتكرة في العمل الحكومي، فضلاً عن تشجيع مختلف الجهات الحكومية في دبي على تبادل الخبرات والمهارات والموارد والعقول ضمن إطار مشترك.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات العمل الحکومی فی دبی
إقرأ أيضاً:
«التبادل المعرفي» يُشارك تجارب العمل الحكومي مع مالطا
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية راسخة رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائيةنظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من «برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا»، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف «برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا» الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادية الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ12 جهة حكومية رائدة.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات؛ بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال عبدالله لوتاه: إن «برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا»، يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادفة لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن «برنامج التبادل المعرفي الحكومي» يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.