أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إحباط محاولة لاغتيال وزير يميني متطرف كان قائداً لاقتحامات الأقصى.
وقال "الشاباك" الإسرائيلي، في بيان له أنه "اعتقل خلية تضم 5 فلسطينيين كانت تخطط لاغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بقيادته لعدة اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك".

وأوضح بيان، أن "الخلية الفلسطينية تضم شباناً من جنين وكفردان والناصرة والمقيبلة، وكانت تعتزم اغتيال عدد من الشخصيات الإسرائيلية، من أبرزها بن غفير، ويهودا غليك عضو الكنيست السابق المتطرف".



وكشف البيان الصادر عن الشاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي عن "إحباط شبكة مسلحة نشطت في إسرائيل وفي الضفة الغربية بهدف تنفيذ أنشطة عدوانية وإجرامية وتقويض أمن دولة إسرائيل وأمن مواطنيها مقابل مبالغ مالية".

وفي إطار التحقيقات بالقضية، اعتقل الشاباك "خمسة متورطين، ثلاثة منهم من الضفة الغربية، بالإضافة إلى مواطنين عربيين من شمال إسرائيل".



وبحسب التحقيقات فإن "اثنين منهم اعترفا بالقيام بتهريب أسلحة إلى داخل إسرائيل وجمع معلومات استخباراتية عن شخصيات محاطة بحراسة وشخصيات عامة هامة، مثل بن غفير وغليك".

وكشفت التحقيقات أن "المتهمين لم ينجحا في مهمتهما بسبب الترتيبات الأمنية حول بن غفير".

وتابع بيان "الشاباك" إن "التحقيقات كشفت قيام مواطنين إسرائيليين أيضا ممن لديهم خلفية جنائية، وتجنيدهم لصالح تنفيذ اعتداءات في منصات عمل إجرامية مقابل مبالغ مالية".

وبن غفير وغليك من القيادات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعرف عنهما آراؤهما المتطرفة ضد العرب والفلسطينيين، كما قاد الاثنان عدة اقتحامات للمسجد الأقصى.

وسبق أن تعرض غليك لمحاولة اغتيال في أكتوبر/تشرين الأول 2014، أصيب خلالها بثلاث رصاصات نفذها أسير فلسطيني سابق.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المشاهد التي وجدت في هاتف أحد المسعفين الذين استشهدوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة تكشف عن "جريمة إعدام ميداني بشعة ارتكبها جيش الاحتلال عن سبق إصرار"، في حين طالب مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور بإجراء تحقيق دولي مستقل لمعاقبة مرتكبي الجريمة المروعة.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو تم العثور عليه في هاتف المسعف رفعت رضوان الذي كان من بين المسعفين الذين استشهدوا بنيران إسرائيلية يوم 23 مارس/آذار الماضي.

وأظهر الفيديو أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كان أفراد طاقم الإسعاف يستقلونها كانت تحمل علامات واضحة، وأن أضواء الطوارئ كانت مضاءة عندما أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم. خلافا لزعم جيش الاحتلال في وقت سابق أن قواته لم تهاجم سيارة إسعاف بشكل عشوائي، وأن عدة مركبات تقدمت بشكل مثير للريبة نحو الجنود دون إشارات طوارئ.

واعتبرت حركة حماس أن الفيديو الجديد "ليس مجرد مشهد مأساوي بل وثيقة دامغة على وحشية الاحتلال وانتهاكه للقوانين والمواثيق الدولية".

وأضافت في بيان "نجدد مطالبتنا للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لتوثيق الجرائم والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".

إعلان

من جانبه، دان مندوب فلسطين الأممي "المذبحة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 15 عاملا إنسانيا، بينهم 8 مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 مسعفين من الدفاع المدني، وموظف أممي واحد، والذين استشهدوا أثناء أداء مهمتهم في إنقاذ ضحايا هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة رفح".

ودعا منصور في رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى "إجراء تحقيق دولي مستقل لتقصي الحقائق ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة المروعة، وإجراء تحقيقات دولية شاملة ومستقلة وفورية في جميع الجرائم الأخرى التي ارتكبتها إسرائيل، لضمان المساءلة والعدالة لضحايا الحملة الإسرائيلية".

دحض مزاعم الاحتلال

بدوره، دحض الهلال الأحمر الفلسطيني مزاعم جيش الاحتلال بشأن استهداف المسعفين، وقال في بيان "الفيديو يظهر بوضوح أن سيارات الإسعاف والإطفاء التي كانوا يستقلونها كانت معلّمة بشكل واضح وتحمل إشارات الطوارئ، كما أن الأضواء كانت مضاءة أثناء تعرضهم لإطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية".

واعتبر أن المقطع الجديد ينفي بـ"شكل قاطع" مزاعم الاحتلال الإسرائيلي الذي ادعى أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيا، وأن بعض المركبات اقتربت "بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ".

بدوره، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بما ارتكبه جيش الاحتلال من "إعدام وحشي وغير مسبوق" بحق الطواقم الطبية والدفاع المدني، وقال إن ما أظهره الفيديو "ينسف بالكامل رواية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة والمضللة".

واعتبر المكتب الحكومي هذه الجريمة "انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية"، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية السكوت عنها، وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل و"إرسال لجان تقصّي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة المقابر الجماعية التي أخفت إسرائيل وراءها فصولًا من الرعب والإبادة الجماعية الممنهجة". كما شدد على ضرورة توفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة.

إعلان

ويوم 31 مارس/آذار الماضي، زعم جيش الاحتلال -في بيان- أنه لم يهاجم "مركبات إسعاف عشوائيا إنما رصد اقتراب عدة سيارات بصورة مشبوهة من قوات جيش الدفاع دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع القوات لإطلاق النار صوبها".

كما زعم أنه قضى -في مهاجمته طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر- على "أحد عناصر الجناح العسكري لحركة حماس إضافة لـ8 مخربين آخرين ينتمون للحركة الفلسطينية وللجهاد الإسلامي".

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اقتحامات واسعة بالضفة وحملة التهجير مستمرة بمخيم نور شمس
  • تعزيز المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.. التحركات العسكرية تشير إلى محاولة تقسيم قطاع غزة إلى مناطق معزولة
  • إسرائيل تتوغّل جنوب سوريا وتعتقل مواطنين.. تطور لافت في السويداء
  • يميني متطرف في هولندا يحرق نسخة من المصحف بحماية الشرطة (شاهد)
  • إدانة فلسطينية لمشاهد اغتيال مسعفي غزة ومطالبات بمحاسبة إسرائيل
  • القوة البحرية والزوارق الملكية تحبط محاولة تسلل بحراً إلى الأردن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي لحماس في لبنان
  • مطاردة ثم اغتيال في لبنان.. من هم قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل؟
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد الجبهة الغربية لحماس حسن فرحات
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال حسن فرحات قائد القطاع الغربي بحماس بـ لبنان