رئيس سياحة النواب الأسبق يكشف لمصراوي: القاهرة ستتحول لمقصد سياحي لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة السابق لمجلس النواب، إنه مع نقل جميع الوزارات للمباني الجديدة لها بالعاصمة بالإدارية، سيكون هناك مباني كثيرة خالية بالقاهرة، وهو ما يعني تحويل القاهرة إلى مقصد سياحي قائم بذاته.
وأضاف "صدقي" في تصريحات خاصة لـ "مصراوي": يوجد من هذه الوزارات مباني تاريخية، سيتم العمل على ترميمها خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس لجنة السياحة السابق لمجلس النواب، إلى أن هذه المباني سيكون لها تصور بحيث تتحول إلى فنادق ومتاحف، مثل مبنى مجمع التحرير الذي يُخطط له أن يكون فندق عالمي.
وأوضح صدقي، أن القاهرة بها العديد من المقومات والأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة الكبري ومن ضمنها القاهرة التاريخية والخديوية، وما بها من مباني تراثية.
ولفت إلى أنه، سيتم تحويل بعض المباني إلى مزارات، ومشروعات سياحية أو فنادق؛ لزيادة عدد الليالي السياحية للسائحين وجعلها مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته.
هل تسير مصر بخطى ثابتة لتعظيم الإيرادات بالسياحة؟ "الغرفة السياحية" تُجيب
"الغرفة السياحية": نستهدف 10 ملايين سائح من التجلي الأعظم
لـ رقمنة القطاع.. "معلومات الوزراء" يطلق منصة سياحة موحدة إلكترونيًا
هل تنتظر الأقصر موسم سياحي شتوي قد يكون الأكبر؟.. "الغرفة السياحية" تُجيب
تحويلها لـ مقصدًا سياحيًا.. "نائب الآثار": تكشف خطة الترويج للقاهرة الكبري
نائب وزير السياحة تكشف أبرز المنتجات السياحية التنافسية لمصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني عمرو صدقي مقصد سياحي
إقرأ أيضاً:
السلطات الجزائرية تفتح حدودها البرية مع المغرب استثنائيا لهذا السبب
كشفت مصادر حقوقية مغربية النقاب عن أن السلطات الجزائرية أقدمت على فتح الحددود البرية مع المغرب استثنائيل خلال اليومين الماضيين، للإفراج عن دفعتين من الشباب المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية أو من المعتقلين لأسباب أخرى داخل الجزائر.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة: "أقدمت السلطات الجزائرية صباح يومي الأربعاء والخميس 20 و21 نوفمبر الجاري على تسليم دفعتين جديدتين من الشباب. وجرت بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم الدفعة (16) اليوم الأول والدفعة 27 من الشباب بينهم من شباب مرشحين للهجرة وشباب عاملين بقطاع البناء والحرف المرتبطة به مغاربة ممن كانوا محتجزين وسجناء بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية وبالأخص من منطقة وسط الجزائر وغربها وجرت عملية التسليم والتسلم مثل نظيرتها السابقة بعد جمود دام لما يناهز شهرين".
وأشارت الجمعية إلى أن بعض المفرج عنهم قضوا ما يزيد عن ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا إضافة إلى ما يناهز سنة ضمن الحجز الإداري، وأكدت أنه لازال المئات من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل، وهي عملية تعترضها عدة صعوبات تقنية وإجرائية.
وذكرت الجمعية أن الطرفين الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث بالجزائر العاصمة، ووهران وتلمسان، يعملون جاهدين لترحيل البقية بعد توصل الطرفين إلى اتفاق في الموضوع يخص أزيد من 430 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية..
للإشارة فإن الحدود البرية المغربية ـ الجزائرية مغلقة منذ صائفة العام 1994، عقب تفجيرات فندق أطلس آسني في مراكش، حيث فرضت السلطات المغربية التأشيرة على الرعايا الجزائريين الراغبين في دخول أراضيها فردت السلطات الجزائرية بإغلاق الحدود البرية بشكل تام.
وتعيش العلاقات المغربية ـ الجزائرية توترا متصاعدا في السنوات الأخيرة، حيث أقدمت السلطات الجزائرية على قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب بشكل نهائي قبل أن تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي.
وتعود جذور الخلاف بين البلدين إلى الموقف من مصير الصحراء، فبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا واسع الصلاحيات لإقليم الصحراء ضمن السيادة المغربية، فإن الجزائر التي تستضيف جبهة البوليساريو في تندوف تطالب بحق تقرير المصير.
وازداد التوتر مؤخرا بعد نجاح المغرب في إقناع عدد من الدول الكبرى بخيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء، مثل الولايات المتحدة وفرنسا..
إقرأ أيضا: أبرز المحطات التاريخية للتوتر بين الجزائر والمغرب