منشورات القاسمي تستعرض جديدها في النسخة ال 32 من معرض الرياض الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الشارقة في 27 سبتمبر / وام / تشارك "منشورات القاسمي" الدار المتخصصة بنشر وتوزيع مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في النسخة ال 32 من معرض الرياض الدولي للكتاب الذي سيقام في الفترة من 28 سبتمبر حتى 7 من أكتوبر المقبل في حرم جامعة الملك سعود تحت شعار " وجهة ملهمة " وبمشاركة أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة.
ويعرض جناح المنشورات في معرض الرياض الدولي للكتاب جميع الإصدارات الحديثة والسابقة للشيخ الدكتور سلطان القاسمي لتكون فرصة للجمهور والزوار للتعرف على أحدث إنتاج الدار الأدبية والمسرحية والتاريخية باللغات الأجنبية المختلفة والتي بلغت أكثر من 20 لغة أجنبية حية.
كما ستعرض “منشورات القاسمي" مجموعة من الإصدارات الأخيرة لمؤلفات الشيخ الدكتور سلطان القاسمي منها كتابه التاريخي " مقاومة خور فكان للغزو البرتغالي سبتمبر عام 1507م – فبراير عام 1534م “و" تاريخ الملوك النبهانيين في عمان 1154-1622" و" تاريخ اليعاربة في عُمان 1623م-1747م" الكتاب الأكثر مبيعاً في معرض مسقط الدولي للكتاب.
ويأتي أيضا في مقدمة الإصدارات الجديدة "معجم التاريخي للغة العربية" وإصدارات أخرى حيث تقدم الدار نخبة جديدة من إصداراتها لزوار المعرض لتضيف للمكتبة الإماراتية والعربية منتجاً ومحتوى فكرياً غنياً بين السرد والتاريخ والفكر والحوار ويزخر بالتنوع من الكتب والروائع التي يقدمها سموه سنوياً ويحرص على أن تكون حاضراً في معارض الكتب العربية.
كما تحرص الدار وفي جميع معارض الكتب العربية والدولية على عرض كتاب "نظم الفوائد في سيرة ابن ماجد" تاليف صاحب السمو حاكم الشارقة والذي يشكل استكمالاً لمنهج سموه البحثي في قراءة تصحيح التاريخ العربي والإسلامي.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الدولی للکتاب
إقرأ أيضاً:
معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
أكد سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أن المعرض هذا العام يعكس تنوعًا استثنائيًا؛ إذ يضم أكثر من 2000 فعالية متنوعة إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات والجهات المشاركة.
وأشار إلى أن الدورة الرابعة والثلاثين تشهد مشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، مع انضمام أكثر من 20 دولة جديدة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن برنامج المعرض يتضمن فعاليات مخصصة للأطفال، وبرامج مجتمعية متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة الشباب، كما يشهد فعاليات خاصة بثقافة الطهي، بالإضافة إلى عروض متقدمة في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا عبر “المربع الرقمي”، الذي يشكل جزءًا محوريًا من الحدث ويعرض أحدث ما وصلت إليه صناعة النشر من تقنيات.
ولفت إلى أن المعرض يحتفل هذا العام بكتاب “ألف ليلة وليلة”، ويربط هذا الاحتفاء بمساهمات العالم ابن سينا عبر تسليط الضوء على كتابه “القانون في الطب”، الذي ألّفه قبل ألف عام، ما يبرز أهمية الربط بين التراث العلمي والثقافي.
وأكد الطنيجي أن المعرض يولي اهتمامًا خاصًا بالناشر الإماراتي عبر تسليط الضوء على تجربته في مجال صناعة النشر، إلى جانب تعزيز البرامج المشتركة للنشر والترجمة بين الناشرين العرب والعالميين، موضحاً أن هذه المبادرات توفر فرصة حقيقية للناشر الإماراتي لعرض محتواه وطموحاته، وتسهم في إبراز تقدم صناعة النشر في دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون مع الناشرين العالميين.
وقال إن المعرض يوفر أيضًا مساحة كبيرة للكتاب الإلكتروني والتقني، ما يتيح للجمهور الاطلاع على أحدث تطورات تقنيات صناعة النشر العالمية، مشيرا إلى “ركن الفنون” الذي يعد من الأركان المميزة ويعرض تجارب إبداعية في مجال صناعة الكتاب.
وأردف أن “مجلس الشعر” يقدم هذا العام تجربة متميزة تشمل الشعر الشعبي والفصيح، بالإضافة إلى الدراسات والتجارب الأدبية التي تسلط الضوء على الحركة الشعرية المحلية والعربية، من خلال جلسات متخصصة، مؤكدا أن هذه المؤشرات تعكس حجم الثراء والتنوع الذي يقدمه معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام، ما يلبي تطلعات شرائح المجتمع المختلفة ويعزز مكانته كمنصة ثقافية رائدة على المستوى العالمي في مجال صناعة النشر.وام