مدير "الأهرام للدراسات": يوجد متغيرات دولية تسمح لروسيا بالعودة لمجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن روسيا تحاول العودة إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بشتى الطرق، حتى تستعيد اعتبارها ودورها على المستوى العالمي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن استبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان العام الماضي بعث برسالة رمزية بأن روسيا غير مؤهلة لتكون عضوا داخل المجلس، استنادا لما تم تقديمه وقتها بأن روسيا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال بدء العمليات في أوكرانيا.
وأوضح أن هناك متغيرات حاليا قد تساعد روسيا على العودة إلى مجلس حقوق الإنسان، الأول هو خسارة بعض القوى الأوروبية نفوذها في أفريقيا، مثل فرنسا، بعد الوعي الافريقي بوضعية افريقيا في النظام العالمي، وبالتالي قد تشكل الدول الافريقية كتلة تصويتية ضد رغبات أوروبا.
وتابع: "المتغير الثاني أن هناك 58 دولة امتعنت عن التصويت على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسن في التصويت الذي أجري العام الماضي، والآن بعد مرور نحو عام ونصف على الحرب قد يتغير موقف هذه الدول من الامتناع إلى وجود مصالح في عودة دولة كبرى مثل روسيا للمجلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"محامون من أجل العدالة" تدين اعتداء عنصر أمن بالسلطة على الصحفي ليث جعار
طولكرم - صفا
أدانت محامون من أجل العدالة، قيام أحد عناصر أمن السلطة الفلسطينية بالاعتداء الجسدي على الصحفي ليث جعار، أثناء قيامه بعمله الصحفي وتغطية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف صاروخي أدى لاستشهاد 18 مواطنًا فلسطينيًا في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت محامون من أجل العدالة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، "ننظر لهذا الاعتداء كجريمة تستوجب محاسبة وملاحقة عنصر الأمن الذي اعتدى على الصحفي جعار بالضرب"، معتبرة هذا الاعتداء جزء مع حملة التحريض الإعلامي التي تعرض لها الصحفي جعار على مدار الأشهر الأخيرة على خلفية نشاطه وعمله الصحفي المكفول بموجب كافة القوانين والاتفاقيات الحقوقية التي تصون عمل الصحفيين.
وطالبت بضرورة ملاحقة ومحاسبة عنصر الأمن المذكور، وكذلك محاسبة وملاحقة المواقع والقنوات التحريضية التي ساهمت وتساهم في تعزيز خطاب عنف وكراهية ضد النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والتي كانت نتيجتها الاعتداء على الصحفي جعار.
ودعت إلى العمل على محاربة خطاب العنف والكراهية المنظم، والذي يتزامن مع استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين والمدنيين.
وأهابت محامون من أجل العدالة، بعطوفة النائب العام التحرك الفوري والعاجل، لضمان صيانة واحترام حقوق الإنسان وتوفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان.