الثورة نت|

شهدت محافظة عمران عصر اليوم بساحة العروض بمدينة عمران، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي المهرجان الذي حضره وزير الدولة نبيه أبونشطان ورئيس المجلس الاستشاري للمجلس السياسي الأعلى اللواء مجاهد القهالي، حيا محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، الحشود الجماهيرية لأبناء المحافظة الذين تقاطروا إلى الساحة من مختلف قرى وعزل ومناطق مديريات المحافظة للمشاركة في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

واعتبر مشاركة أبناء عمران في هذه المناسبة الدينية، تجديداً لارتباطهم برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، مثمنا الجهود التي بذلت من قبل الجهات ذات العلاقة واللجان التي ساهمت في الإعداد والتهيئة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأشار إلى أن احتشاد أبناء المحافظة في هذه المناسبة، يؤكد تمسكهم بتعاليم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه.

ورحب محافظ عمران بما تضمنه خطاب قائد الثورة من محددات للمرحلة الأولى من التغيير الجذري، مؤكداً التأييد المطلق والتفويض لقائد الثورة في التغييرات الجذرية بما يخدم مصلحة الشعب اليمني.

تخلل المهرجان الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة ومشايخ ووجهاء وشخصيات المحافظة، كلمات وقصائد شعرية وفقرات إنشادية وأوبريتات معبرة عن عظمة المناسبة.

عقب ذلك تم الاستماع إلى كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا

قالت دار الإفتاء المصرية لا يجوز شرعًا قراءة القرآن الكريم مع تلحينه تلحينًا موسيقيًّا؛ لكون هذا العمل يخرج القرآن عن جلالته وقدسيته، ويصرف السامع عن الخشوع والخضوع عند سماعه، كما يجعله أداة لهوٍ وطربٍ، وكل عمل يخرج كتاب الله عن غايته يعد عملًا منكرًا لا يقره الدين.

وأكدت الإفتاء أنه يجب عند قراءته مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابه والتابعين، وكذلك لا يجوز تصوير القرآن تصويرًا فنيًّا؛ لما في ذلك من مفاسد يجب منعها؛ كتصوير الأنبياء ونحوه مما هو محاط بالقداسة في الشريعة الإسلامية.

بيان حكم تلحين القرآن الكريم تلحينًا موسيقيًّا

جاء في مقدمة الإمام الطبري والقرطبي من أن العلماء قالوا: إن المعلوم على القطع والبينات أن قراءة القرآن تلقينًا متواترةٌ عن كافة المشايخ جيلًا فجيلًا إلى العصر الكريم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وليس فيها تلحينٌ ولا تطريبٌ مع كثرة المتعمقين في مخارج الحروف وفي المد والإدغام وغير ذلك من كيفية القراءات، ثم إن في الترجيع والتطريب همزُ ما ليس بمهموزٍ ومَدُّ ما ليس بممدود، فترجع الألفُ الواحدة ألفاتٍ، والواوُ الواحدة واواتٍ؛ فيؤدي ذلك إلى زيادة في القرآن، وذلك ممنوعٌ. وإن وافق ذلك موضع نبرٍ وهمزٍ صيَّروها نبراتٍ وهمزاتٍ، والنبرة حينما وقعت من الحروف فإنما هي همزةٌ واحدةٌ لا غير إما ممدودةٌ أو مقصورةٌ.
وروى عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: "قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرٍ له سورة الفتح على راحلته فرجع في قراءته"، وذكره البخاري، وقال في صفة الترجيع: آء آء آء ثلاث مرات.
قلنا: ذلك محمولٌ على إشباع المد في موضعه، ويحتمل أن يكون حكاية صوته عند هز الراحلة كما يعتري رافع صوته إذا كان راكبًا من انضغاط صوته وتقطيعه لأجل هز المركوب، وإذا احتمل هذا فلا حجة فيه، وقد خرّج أبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ من حديث قتادة عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه رضي الله عنهم قال: "كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المد ليس فيها ترجيع".

وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤذن يطرب؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الْأَذَانَ سَهْلٌ سَمْحٌ؛ فَإِنْ كَانَ أَذَانُكَ سَمْحًا سَهْلًا، وَإِلَّا فَلَا تُؤَذِّنْ» أخرجه الدارقطني في "سننه"، فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد منع ذلك في الأذان فأحرى أن لا يجوزه في القرآن الذي حفظه الرحمن؛ فقال وقوله الحق: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [الحجر: 9]، وقال تعالى: ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ [فصلت: 42]. قلت: وهذا الخلاف إنما هو ما دام يفهم معنى القرآن بترديد الأصوات وكثرة الترجيعات، فإن زاد الأمر على ذلك حتى لا يفهم معناه فذلك حرام بالاتفاق.
ذكر الإمام الحافظ أبو الحسين رزين وأبو عبد الله الترمذي الحكيم في "نوادر الأصول" من حديث حذيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرأوا الْقُرْآن بِلُحُونِ الْعَرَب وَأَصْوَاتهَا، وَإِيَّاكُم وَلُحُون أهل الْعِشْق وَأهل الْكِتَابَيْنِ؛ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ قوم من بعدِي يرجعُونَ بِالْقُرْآنِ تَرْجِيع الْغناء والرهبانية وَالنوح لَا يُجَاوز حَنَاجِرهمْ، واللحون جمع لحن؛ وهو التطريب وتحسينه بالقراءة والشعر .

وسئلت أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقالت: "ما لكم وصلاته؛ كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى، ثم يصلي قدر ما نام، ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح" ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة ميسرة حرفًا حرفًا. أخرجه النسائي، وأبو داود، والترمذي، وقال هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ. انظر: مقدمة القرطبي في "تفسيره" (1/ 15-17، ط. دار

وأضافت الإفتاء قائلة: لذلك يجب عند قراءة القرآن مراعاة الرجوع إلى ما كان عليه الناس في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه والتابعين وليس فيها ترجيع أو غناء، وإذا كان المسلمون قد بدؤوا بعد المائة الأولى من الهجرة بأن عدلوا عن القراءة على هذا النحو فإن ذلك يعتبر بدعة في قراءة القرآن أي في أمر مرتبط ارتباطًا وثيقًا بكتاب الله الذي نزل على رسوله وسمعَهُ الرسول من الوحي، وقرأه عليه ونقله إلى أصحابه كما سمعه.

 

مقالات مشابهة

  • محافظة الجوف تشهد 27 مسيرة جماهيرية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محافظة تعز تشهد 19 مسيرة جماهيرية حاشدة إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محافظة صنعاء تشهد 23 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
  • محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
  • نحن بخير
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • حجة.. زيارة روضة ومعرض صور الشهداء بمركز المحافظة
  • فعاليتان احتفاليتان في الضالع بذكرى سنوية الشهيد
  • حكم تلحين القرآن وتصويره تصويرًا فنيًا
  • محافظة صنعاء تختتم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بفعالية مركزية