مراسل «القاهرة الإخبارية»: أمريكا ستحشد ضد روسيا لمنع حصولها على عضوية مجلس حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال ياسر نور الدين مراسل «القاهرة الإخبارية» من نيويورك، إن روسيا جعلت المهمة سهلة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية في مسألة تعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان، باعتدائها على أراضي دولة ذات سيادة وهي أوكرانيا.
وأضاف خلال إفادة على الهواء مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، أن أمريكا تحركت لدعم أوكرانيا على أكثر من محور، منها الدعم المادي بمليارات الدولارات، وعزل روسيا دوليا، حيث تتحدث الإدارة الأمريكية مع كل دول العالم عن انتهاكات روسيا في أوكرانيا.
وذكر أن أنتوني بلينكن وزير الخارجية، ومندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، يتحدثان مرارا على مسألة انتهاك روسيا لحقوق الإنسان، كما تحاول الإدارة الأمريكية الوقوف بجانب دولة ألبانيا المنافس لروسيا على مقعد مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في الانتخابات المقبلة.
مادة خصبة لواشنطنوأوضح أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستكون مادة خصبة للولايات المتحدة للحشد المضاد ضد روسيا حتى لا تحصل على مقعد في مجلس حقوق الإنسان الأممي، حيث من المتوقع تصويت 193 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الأمم المتحدة روسيا أوكرانيا مجلس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: العرب والمسلمين صوت مؤثر في انتخابات الرئاسة الأمريكية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن أصوات العرب والمسلمين يمثلون دورا حاسما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، رغم عددهم القليل، مشيرة خلال تقرير أذاعته عبر القناة إلى أن هناك توقعات بأن تشهد الانتخابات الأمريكية أثرا للكتلة الأمريكية من أصول عربية.
رفض تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيينوأشارت القناة إلى أن الحزب الديمقراطي رفض تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما لم يتردد الحزب الجمهوري في استغلال غضب عرب ومسلمي أمريكا من سياسات إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات كاملا هاريس وإعلان دعمهم الدائم لإسرائيل.
أصوات الكتلة العربية بالولايات المتحدةوأضاف التقرير: «على الرغم من أنه لم يكن لأصوات الكتلة العربية بالولايات المتحدة من الذين يحق لهم التصويت أهمية كبرى، إلا أن بعض المراقبين يرون أن هذه الأصوات قد تحدث الفارق خلال الانتخابات الرئاسية الحالية بالرغم من أن أصواتهم لا تشكل سوى نسبة تقارب الـ1% من إجمالي عدد الناخبين».
وتابع: «خاصة أنهم أعلنوا رفضهم التصويت للحزب الديمقراطي والتصويت للمرشح الجمهوري أو مرشح مستقل أو الامتناع عن التصويت».